الفصل السادس والثلاثون

Start from the beginning
                                    

وصل عز وليل بكامل غضبة إلى فيلا هانى التهامى
ليل بعصبية : هو فين تعالى يا هانى باشا
هانى ببرود:  هههه كنت متاكد انك هتيجى فين هابسى ماجبتهاش لية
ليل بعصبية:  مراتى خط أحمر واياك تتخطاة ودينى ماسيبك قول عايز اية من الاخر انا عارف انك كلب فلوس
عز : طلباتك اية ويادار مادخلك شر
هانى ببرود:  بقولك اية انت وهو اكيد عرفت من المحامى بتاعك ان موقفكم ضعيف وانا موقف قوة واطلع برة بيتى مش عايزة اشوفك تانى وهخلى يوسف ياخد الإجراءات القانونية ضدك وياخد مراتك وابقى ورينى شطارتك برة
عز:  بالراحة نتفاهم انت عايز اية من الاخر  عايز كام
ليل بعصبية:  اقسم بالله لو حد قرب من مراتى مش هيكفينى روحك فاهم
هانى بوعيد:  يوسف دفع فيها كتير وهو عايز مراتة وهياخدها وانت بقى اطلع برة بدل مااطلبلك البوليص وقول بتهجم علية فى بيتى فاهم
عز:  انا الرائد عز الدين واحنا جين نتفاهم معاك عايز كام وزى ماجوزتها من غير علمها طلقها ولا من شاف ولا من درى قلت اية
هانى : قولت برة وجوزها هياخدها انهاردة عشان يبق يجى يتهجم على بيتى تانى
عز:  دة آخر كلام عندك
هانى: ايوة
عز يلى ياليل نمش من هنا
ليل بعصبية:  ودينى ماانا سيبك والله هقتلك لو فكرت تقرب من مراتى مش هيكفينى عمرك ياهانى الكلب
. .
خرج ليل فى قمة غضبة
ليل بيخبط على العربية اعمل اية ياعز اسيب مراتى ليهم اعمل اية ياربى انا متكتف ومش عارف اعمل اية
عز يرتب على كتفة:  اهدى وان شاء الله هنلاقى حل بس قول يارب
ليل:  يارب
عز:  تعالى هنروح بيت والدتها انا عارف العنوان يمكن تتصرف
ليل:  ههه تتصرف فى اية دى اكيد مظبطنها سوى هى  واخوها هى مش ام اصلا مافيش ام بتعمل كدة فى عيالها
عز:  تعالى ونشوف
. .
وصل عم محمد إلى فيلا النجار وقابل رجل الأمن
عم محمد:  سلامو عليكو يابنى
رجل الأمن:  وعليكم السلام  خير ياحج
عم محمد : من فترة كدة كان فى حفلة وكان فى بنت اسمها هابسى موجودة  ماتعرفش عنوانها الاقيها فين يابنى
رجل الأمن:  تقصد مدام هابسى مرات ليل باشا
عم محمد:  هى ماكنتش متجوزة بس يمكن هى
رجل الأمن:  طب ادخل جوة الفيلا واسال عنها
عم محمد:  شكرا يابنى
دخل عم محمد الجنينة وذهب إلى مكان الباب ورن الجرس بعد لحظات فتحت الدادة قدرية
قدرية:  تامور بحاجة
عم محمد : كنت جاى اسال على هابسى ياحجة هى موجودة
قدرية : وانت عايز مدام هابسى ليية
سمية : مين ياقدرية عايز هابسى
عم محمد : انا ياهانم هى موجودة
سمية: تعالى اتفضل خير فى حاجة
عم محمد : من فترة كدة هابسى جابتلى تاكسى اشتغل علية ونقسم الاراد بينا بس هى بقالها يجى 3شهور مش باينة وانا قلقت عليها وكلمتها موبيلها دايما مغلق مش عارف اوصلها
سمية بتفهم:  اة معلش هى غيرت خطها سيب رقمك انت وانا هخليها تكلمك ياحج
عم محمد:  طب هى كويسة
سمية : الحمدلله بخير تشرب اية
عم محمد : تعيشى ياهانم انا لازم امشى ودة رقمى ياريت تكلمنى
سمية : حاضر هبلغها
عم محمد : عن اذنك
خرج عم محمد بخيبة أمل لانة لم يقابل هابسى
. .
اوصل عز ليل إلى فيلا هالة
وبعد طرق الباب فتحت لهم الخادمة: 
ليل بعصبية:  فين الهانم إللى سايبة بنتها من سنين وعايزة تكمل عليها دلوقتى وتبعها هى فين
عز : اهدى يانبى انت مش كدة
هالة : فى اية الزعيق دة
ليل بعصبية:  اهلا ياهانم انا ابق ليل جوز بنتك إللى عايزة تبيعها انتى اية ياشيخة شيطان مافيش فى قلبك رحمة مافيش ام بتعمل كدة فى عيالها انتى اية جنسك اية
عز:  بس استنى انت
هالة : فى اية وبنتى مالها انا شوفتك قبل كدة
عز:  أيوة انا الظابط إللى كنت ماسك قضية همس
هالة بحزن:  الله يرحمها
ليل بعصبية:  لا زعلانة اوى عليها مش كدة
هالة : فى اية وهابسى مالها
ليل بعصبية:  يابرودك ياشيخة بقى مش عارفة ان اخوكى الوسخ عايز ياخد مراتى منى عشان الفلوس اخوكى المحترم بايع بنتك من سنتين وبحكم أن وصى عليها قال اية مجوزها ليوسف ابن شريكة شوفتى قرف اكتر من كدة
هالة بقلق : انا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن اية هانى مكلمنى الصبح قالى ان شاف هابسى ومتجوزة من ليل النجار وبس قفل معايا مش فاهمة حاجة تانية
عز:  تمام اوى انتى اختة ومامت هابسى يبق تكلمى اخوكى وتخلية يتراجع انتى كدة بتاذى بنتك إللى فاضلة حرام بدل ماتتقربى منها هتموتيها كدة صدقينى هى خلاص بدات تفوق من موت اختها وجدتها ولاقيت انسان بيحبها وهى كمان بتحبة سبيها تعيش حياتها بقى
هالة : انا هتصرف مع هانى وهابسى مش هتكون غير ليك ياليل وهانى ماحدش هيقفلة غيرى :
ليل:  تعرفى عنوان شريكة ساكن فين عايز اقابل يوسف الشاذلى
هالة : ماعرفش حاجة عن اصحابة
ليل:  فين جوزك شاكر دة عايز اشوفة
هالة : شاكر مش موجود هو مسافر برة بيتعالج فى مصحة الإدمان
ليل:  اممم واضح
عز:  يلى بينا ياليل
ليل بنظرة احتقار لهالة:  ورحمة ابويا لو مالميتى اخوكى وبعدتى عن مراتى لكلكم هتدفعو التمن غالى غالى اوى ودموع هابسى وانهيارة هيكلفكم كتير
. .
خرج ليل فى قمة العصبية والخوف على زوجتة الحبيبة ولاول مرة دموع عينة تخونة وتسقط امام رفيقة عز
ليل بدموع: انا هتجنن ياعز مراتى فى بيتى ومش قادر احميها من شويا كلاب اول مرة احس بالعجز والضعف مش قادر احمى مراتى عارف يعنى اية حاسس بالعجز ياعز هبص فى عيون هابسى ازى
ازى هطمنها
ازى هخدها فى حضنى واهديها
دى لسة امبارح بتقولى حاسة بالامان فى وجودى اعمل اية قولى اعمل اية
ياااااارب يااااارب ماليش غيرك حلها من عندك يارب يارب انا عبدك الضعيف الزليل طالب رحمتك يارب يارب ماليش غيرك يارب حلها يارب يارب
عز يحتضن ليل : ربنا كبير ياليل صدقنى تعالى ندخل مسجد هناك اهو ونصلى واغسل همك تعالى باب رحمتة واسعة تعالى ندعى فى السجود ربنا هيحلها من عندة
ذهب ليل وعز إلى المسجد لاداء فريضة الصلاة والدعاء إلى المولى عز وجل أن يعدو من هذة المحنة على خير دون خسارة زوجتة
. .
بعد الصلاة ظل ليل ساجد ينجى ربة بأن يحمى زوجتة من هؤلاء الذى ليس لهم قلب بشر بلا رحمة  بلا أى احساس بلا انسانية
.
لفت الانتباه لشيخ الجامع تقرب الشيخ منة وجلس بجانبة ورتب على ظهرها
الشيخ : مالك يابنى ماضاقت إللى مافرجت وانت دقيت بابة الرحمن الرحيم الذى لا يغفل ولا ينام ارمى حمولك علية وهو واحدة قادر يخفف عنك اكيد دى منحة من الله عز وجل
ليل ينظر بدموع: قصدك محنة مش منحة
الشيخ بابتسامة : لا والله منحة ربنا لم بيحب العبد بيبتلية على قد الحب دة وكل لم العبد يصبر ويحتسب قيمتة بتزيد عند ربنا يابنى دول اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحين تم الامثل يعنى ربنا منحك منحة عشان تيجى تدق بابة وتطلب منة العون اطلب من الرب وليس العبد ارفع ايدك وقول يارب انت تعلم مافى صدرى خفف عنى انت علام الغيوب
ربنا يستحى ان يرد لعبد خاشع دامع طامع فية يستحى يرد يدك دون قضاء حاجتك قولى يابنى بتصلى : بتصوم : بتذكى : بتصدق على مالك وصحتك وأهل بيتك بتزور مريض : بتعطى محتاج:  زورت بيتة وركعت فية وعينك بكت من خشية الله
قرات وردك عملت وغضيت بصرك واحصنت فرجك عملت كل شى امرك بية ربنا وبعدت عن المعاصى والذنوب والشبهات إللى ربنا امرك تجتنبهم
ليل بدموع : هو ربنا زعلان منى وبيعقبنى انا راضى بعقابة لية بس بلاش مراتى دة فوق طاقتى
الشيخ : مين قال ربنا زعلان منك انت لسة مش فهمت انت بتعمل اية فى حياتك
ليل:  انا بصلى بس بقطع فى الصلاة بطلع ذكاة مالى وبساعد أى محتاج طلب منى مساعدة والحمدلله بغض بصرى ومجتنب أى كبيرة لا بسكر ولا بشرب أى منكر بس مازوتش بيتة انا نفسى اروح احج انا مقتدر ومقصر فى حقة والشغل واخد كل وقتى ونفسى فعلا اروح ازور بيت الله الحرام
بس عاجز مش عارف
الشيخ : انت كدة تاخد 5/10 يعنى انت لسة دينك ناقص اطلع من هنا واتصدق باللى تقدر علية ومادام قادر اطلع حج السنة دى واخلص النية والتوبة إلى الله عز وجل صلى الفروض الخمس فى وقتها مش تاجلها وتصليها فى جماعة ومش تخلى شيطانك يقولك شغلك لم يخلص دة الشيطان لازم تتغلب علية واعمل مكان مصلى فى شغلك وهتاخد ثواب كل من يدخل يصلى بية
اخرج من هنا صفى نيتك مع الناس ماتشيل بغيضة ولا كرة لحد اعمل أى عمل خير لوجة الله واتصدق بمالك وطلع زكاتك ونام مرتاح البال وقول يارب وهتيجى وتقولى مشكلة مراتك اتحلت واحدة بس إللى قادر على كل شئ
ليل : انا هعمل كل حاجة مقصر فيها انا فعلا مقصر فى حق ربنا 
الشيخ: دة امتحانك مع ربنا واصبر واحتسب وربنا بامرة هيحلها من عندة مهما كانت المنحة اية البلاء على قد الصبر واعلم ماابتلاك إللى ليخفف عنك
. .
الفصل السادس وأربعون
بعد كلام الشيخ حس ليل براحة غير عادية ترك عز وذهب إلى. .
فى إحدى دار ايتام لرعاية المعاقين توجة ليل إلى هناك وبعد أن دخل إلى مديرة الدار .
ليل : مساء الخير
المديرة : مساء النور اتفضل ياافندم اقدر اساعدك
ليل:  اة الحقيقة انا عارف ان الدار مشرفة على علاج المعاقين وانا عايز اساعد الحالات إللى مالهاش علاج هنا اقدر اسفرها برة واتبنى كل الحالات إللى محتاجة علاج
المديرة : بجد كتر خيرك فعلا فى حالات كتير محتاجة مبلاغ مهولة بس احنا بنحاول على قد التبرعات وياريت كل رجال الأعمال زى حضرتك يقدر ويجى يساعد كان زمان مافيش حد فى مصر محتاح لرعاية خاصة ولا علاج
ليل:  انا موجود دى كل تليفوناتى واى حالة تكلمينى فورا ودة مبلغ وكل شهر هيوصلك مبلغ زية واى طفل محتاج أى سفر انا تحت امرة فى أى وقت
المديرة بفرحة : ربما يكرمك ويجزيك خير يارب على انتى بتعملة
ليل:  عندى طلب ممكن اقابل الأطفال والعب معاهم شويا
المديرة : طبعا دول الأطفال هيفرحو جدا ربنا يفرح قلبك زى ماهتفرح قلبهم
ليل:  شكرا
. .
ذهب ليل إلى الأطفال وظل معهم وقت كبير يلعب ويهزر معهم فالاطفال فى أمس الحاجة إلى البسمة والحب والأمان والاحتواء وتقرب اليهم بكل حب وحنان ووعدهم فى آخر الزيارة أن ياتى إليهم فى المرة القادمة ومعة زوجتة ووعدتهم ايضا بان يجلب لهم العاب كثيرا وودعهم بحب وفرحة وقوبلات. .
رحل ليل وهو فرح من أجل هولاء الأطفال الذى ليس لهم حق فى الحياة بسبب عجز جسمى او فكرى فالمجتمع يتبرى منهم بسبب اعاقتهم وهذة حماقة بعد البشر إللى من رحم ربى
. . .
فى آخر اليوم ذهب إلى بيتة وتفاحاة بوجود عز وجهاد وسمية ونور ومريم وسامر أيضا والدموع فى عينيهم جميعا وانتابة القلق بل قلبة كاد أن يقف دقاتة فتاكد ان زوجتة ومحبوبتة بها شئ
ليل بخوف : هابسى مالها فى اية كلكم هنا فى اية
سمية بدموع : جت قوة من الشرطة واخدتها بحكم الطاعة
ليل بهدوء جلس على الكرسى وتنهد بعمق وبأعلى صوت صرخ وناجى ربه ونظر إلى السماء ورفع يدة بشدة وصرخ بكل اعماقة:  . يااااااارب
يااااااارب ياااارب
وتركهم جميعا وصعد إلى غرفتة واغلق الباب علية بالمفتاح
ودخل الحمام وتوضاء واقام الصلاة وبدا فى الكلام مع الله والشكوى إلى الله والدعاء بأن يحفظ زوجتة وظل صامد وفتح كتاب الله لأول مرة وبدأ بقراءة سورة الانشراح
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم نشرح لك صدرك* ووضعنا عنك وزرك*الذى أنقض ظهرك *ورفعنا لك ذكرك*فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا *فأذا فرغت فانصب *وإلى ربك فارغب *صدق الله العظيم
بعد الانتهاء من قراءة السورة تامل كلماتها ومعانيها وتضرع إلى الله عز وجل أن يرد زوجتة ولا يسور ولا ينفعل فقط يتضرع إلى الله والقلب يخشى أن تصيبها مكروة لكن على يقين بأن رب العالمين لن يخذلة ولن يرد دعاء فانا عند ظن عبدى وهو على يقين والثقة فى الله وقال تعالى انى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانى فليستجيبو لى وليومنو بى لعلهم يفقهون .  وقال تعالى ادعونى استجب لكم.
ظل على هذا الحال طول اليل ولم يغفل لة جفن
. .
فى الأسفل: 
سامر : هو ليل مالة مش طبيعى لازم اشوفة
جهاد : لا اتركة بحالة راح يجمع افكارة
عز:  رد فعل ليل غريب وسابنى وراح فين مش عارف
مريم بدموع : طب هابسى هتعمل اية دلوقتى انا قلقانة عليها
سمية بحزن : ومين سمعك يابنتى دى ياحبة عينى كانت ساكتة ومش بتتكلم وكانها فى دنيا غير الدنيا
عز : جهاد هى اخدت منوم او مهدئ أى حاجة
جهاد : لا  هى ماخدت شئ
نور: طب هى كدة مش مرات ليل ولا هى مرات يوسف ولا اية انا مش فاهمة
عز وسامر : ولا حد فاهم ربنا يستر
. .
فى مكان اول مرة نذهب الية فيلا يوسف شاذلى
. .
كان يوسف يجلس فى مكتبة بالفيلا وفجاة اطرق الباب علية  كان هانى التهامى ومعة والدة معتز وبجانبهم هابسى بحالة سكون غريبة .
معتز : يوسف حبيبى عروستك اهى خالها جبهالك بنفسة
يوسف باستغراب:  عروستى
هانى : طبعا عروستك الف مبروك ياعريس امشى انا بقى خلى بالك منها
معتز : وانا كمان همشى واسيبك مع عروستك
. .
معتز : تفتكر يوسف هيبق كويس
هانى ببرود:  اة طبعا طبعا مش قدامة هابسى اطمن علية انا كدة وفيت بوعدى اهو
معتز : طبعا وانا عند وعدى معاك المهم اشوف ابنى سعيد ومبسوط
هانى : بص هم الاتنين هيسلو بعض هى فى حالة جزن وصدمة وهو كمان وكدة خلاص هيظبطو بعض ماتقلقش ههههه سلام بقى
معتز : المبلغ هيدخل حسابك بكرة الصبح
هانى : تمام ياحبيبى
. . .
يوسف : انتى مين وجايا هنا لية وازى بابا بيقول عروستى انا ماليش عرايس انا تعبان ودماغى هتتفرتك اةةةة دماغى اةة
هابسى فاقت من صمتها على صوت صراخ يوسف
هابسى : مالك مالك حاسس بأية
يوسف بحالة يرث لها حالة صرع مسيطرة علية وتشنج واهتزاز فى كل جسمة وبعد لحظات ارتخت اعصابة وارتطم بالأرض والتقطتة هابسى قبل أن يرتطم جسمة بالأرض
هابسى : حاسب أستريح
وجلست على الأرض ويوسف نائم على كتفها ووضعتة برفق على الأرض وتركت الغرفة تبحث عن ماء .
توجهت هابسى إلى المطبخ واحضرت كوب من الماء ووضعت بية ملعقة ملح اذا كان يحس بهبوط سوف تساعدة على استعادة وعية
.
هابسى : رفعت راسة برفق. اشرب وهتبق كويس
حاول يوسف وشرب بصعوبة وارتخت اعصابة مرة أخرى .
ظلت هابسى بجابنة وتقراء ماتيسر من الذكر الحكيم وتتذكر صوت جدتها عندما كانت تظل تقراء عليهم من القران السور القصيرة ولاجل ان ينامو ووضعت يدها على جبينة وظلت تقراء الآيات القرآنية
وبعد لحظات غفل يوسف وذهب فى نوم عميق وراسة مازالت على رجل هابسى
هابسى حاولت أن تبعد رأس يوسف فرجلها لا تتحمل ثقل دماغة اكتر من كدة وبعد مدة افلتت راسة ووضعتها برفق على الأرض واحضرت خدادية ووضعتها اسفل راسة وظلت تتفقد المكان .
خرجت هابسى من غرفة المكتب وبداءت فى اكتشاف المكان وصعدت إلى أعلى وجدت غرف كتير بدات بتفحص غرفة غرفة . .
وجدت غرفة نوم من هيئتها علمت انها لبنت من الوان البينك والرسومات الكرتونية من بربى ودورا وفتحت الدولاب وجدت ملابس اطفال فى عمر السنتين تخص طفلة
والعاب كثيرا . .
وذهبت إلى الغرفة التى بجانبها وتبين انها تخص زوج وزوجة كانت بها صورة كبيرة معلقة على الحائط بها يوسف ببدلة الفرح وبجانبة زوجتة بفستان زفافها وعلامات الحب والفرح على وجوههم .
تفحصت الغرفة بانبهار كان ذؤقها رقيق وهادى وتفحصت الدولاب الخاص بيهم ووجدت ملابس كثيرا تخص لزوجتة وعلى الجانب الآخر ملابس تخص يوسف تبين انها غرفتهم الشخصية .
وظلت تتفقد الوضع وجدت البوم صور كبير وبدأت تقلب فى صفحاتة وترى الصور صورة تلو الاخرى
فى اول صفحاتة صورة لعرسان بزى العرس ويلى صور لامرأة حامل فى كل مراحل حملها ويوسف بجوارها ويقبل بطنها وعلى وجههم اجمل ابتسامة ويلى صور طفلة فى عمر أيام مغمضة العين بجابنها يوسف يقبلها ووالدتها من الجانب الاخر تقبلها أيضا ويليها صور الطفلة فى عمر شهور وفى مرحلة المشى تقف على قدم والدها من الإمام ويمسك يدها ويعلمها المشى وصور اخرى كثيرا إلى عمر سنتين تقريبا 
هابسى بابتسامة: طب هم فين دلوقتى مراتة وبنتة وشكلهم كانو بيحبو بعض اوى راحو فين ولية انا هنا دلوقتى

انتقام هز قلبي Where stories live. Discover now