الفصل العشرون

787 21 0
                                    

(الفصل العشرون)
انتاب ليل القلق بسبب غياب هابسى عن عملها .
لذلك قرر ان يتحدث  مع مريم ليعلم ما الامر الذى يجعلها تتغيب عن العمل بهذا الشكل المفاجئ . .

ليل:  مريم ماتعرفيش هابسى بقالها كام يوم مابتجيش الشغل وموبايلها مغلق
مريم بحزن : انا روحت البيت عرفت ان جدتها اتوفت بس ماحدش عرف هابسى فين ماكنتش موجودة فى البيت ولم سألت واحدة جارتهم فضلت تتكلم عن هابسي بطريقة وحشة شكلها بتكرة هابسي ومن ساعتها بحاول اكلمها وموبايلها لسة مغلق
ليل بحزن :  طيب شكرا يا مريم
وتوجه إلى مكتبه وقلبة ينفطر من حزنه على ما مرت به وظل شارد يفكر بها وعن وضعها الان :
ليل لنفسه  . ياترى هى عاملة اية دلوقتى اكيد منهارة لازم أروح اشوفها ممكن تكون كانت عند حد من قرايبها ورجعت بيتها تانى لازم اعذيها واطمن عليها
. . .
سامر : حبيبى يا بوص احنا هنقراء الفاتحة انهاردة ونحدد الخطوبة وكتب الكتاب كمان أسبوعين اية رايك
ليل بشرود : اللى تشوفو يا سامر
سامر : مالك اية مزعلك اوى كدة
ليل:  هابسى جدتها اتوفت
سامر : اة مريم زعلانه عليها اوى ومصدرة الوش الخشب بس انت كمان زعلان اية الحكاية
ليل:  انت اية مافيش اى احساس بالناس ولا مابتفكرش غير في نفسك وبس :
سامر : والله زعلت عليها خصوصا انها مالهاش غير جدتها عرفت من مريم انها لابسة اسود فى اسود عشان اختها لسة متوفية ماكملتش حاجة ودلوقتى جدتها وصعبت عليا والله بجد
ليل:  لا فيك الخير
سامر : طيب ياحبيبى انت مهتم بيها اوى لية ها فى حاجة انا ماعرفهاش
ليل بتهرب:  بقولك اية انت فايق ورايق سبنى فى حالى يااخى
سامر : الله مابوراحة ياجدع انت هه هى كانت من بقيت اهلى وانا ماعرفش
ليل:  تصدق انك جبله ومابتحسش وهقول لمريم تفكر من تانى فيك
سامر : خلاص انا ماشى بس اوع تنسى معاد بالليل
ليل:  ان شاء الله
. . .
: فى منزل هابسي
هابسى فى غرفة جدتها تتطلع إلى كل مكان وتنظر إلى الصور التى تجمعهم مع جدتها توامها همس وتبتسم تارة وتدمع تارة وتبكى بحرقة تارة أخرى
. . .
عز يتحدث مع صديقه وليد
عز : انا تعبان عشانها ياوليد وماينفعش كل شويا اروح اطمن عليها هى بنت وقاعدة لوحدها اعمل اية بس دبرنى يا صاحبى
وليد : لم تروحلها خد عليا اختك معاك وابقى كلمها فون دايما وخليها تنزل الشغل عشان تشغل نفسها ممكن يجرالها حاجة من كتر الحزن والكبتة
عز : بعد الشر عليها ربنا يستر انا حاسس انها كاتمة فى قلبها وساكتة نفسى تصرخ والله هترتاح
وليد : خلاص خرجها فى مكان هوا وفاضى وخليها تخرج الشحنة إللى جواها يمكن ترتاح
عز:  هى فكرة بس يارب ترضى تخرج اصلا
وليد : شطارتك تقنعها يا سيادة الرائد
. . .
كانت هابسى تجلس بمفردها وشاردة سمعت طرق على باب المنزل ، وعندما فتحت الباب تفاجئت بنظراته الوقحه تخترق جسدها برغبه .
هابسى:  عايز اية
حمدى : جاى اعذيكى واقترب منها فجأه وغرس ابرة فى عنقها
هابسى بالم:  اة انت حيوان عملت اية اطلع برة
حمدى بسخرية:  هههه مش هتقدرى تقاومى وسحبها و أدخلها إلى غرفة نومها ووضعها على بالفراش  ،ونسى ان يغلق باب الشقة خلفه ، وقام بنزع حجابها بقوة  والقاء أرضا ،وهى لا تستطيع أن تنطق ولا تصرخ فقد شلت حركتها بمفعول تلك المخدر ولا تستطيع المقاومه .

حمدى : عايزك تشوفى إللى هيحصل ومش هتقدرى تقاومى ياحلوة وكلة قدام عينك مش انتى رفضتي الحلال عايزك تستمتعى بق والغريب  بقى ياحلوة مش هيبان إغتصاب عشان مش هيكون فى أى اثر اعتداء ولا مقاومة والحقنة إللى فى رقبتك هتخليكى تفقدى القدرة وتستسمى وبس بدون أى حركة هههه عشان تعرفى حمدى على حق اية رأيك مش دكتور شاطر
هابسى بدموع . لا حركة تصدر منها ، فقط الدموع تنساب من عيناها بصمت : 
حمدى : عايزك تشوفى نفسك وانتى ضعيفة ومش قادرة تقومى ولا تنطقى بكلمة شوفتى الضعف إللى انتى فية دلوقتى بقيتى تحت رحمتى ياحلوة فين كلامك وقوتك وصوتك العالى مش ايدك الحلوة دى علمت عليا انا بقى هعلم على كل جسمك وبطريقتى انا وظل يقهقه بوقاحه  هههههه
واقترب منها يحاول فك أزرار بلوزتها بغلى ويحاول أن يلمس جسدها
. .
فى ذلك الوقت حضر ليل إمام البنايه  وسأل عن منزلها وعلم انها بالطابق الثانى الشقة على اليمين
وصعد  إلى حيث الطابق الثانى وتفاجئ باب الشقة غير مغلق ، دلف الشقه باستغراب وظل ينادى باسمها ، فلم ياتى رد ، وعندما بحث عنها ، شلت الصدمه حركته   .

ليل:  هابسى هاااابسى انتى موجودة وظل ينادى ويبحث عنها فى الشقة ووجد الوحش المفترس  الذئب البشرى يحاول ان يعتدى عليها ويسلبها شرفها: 
انقض عليه يحاول ابعاده وهو يسبه ويلكمه ويسدد له عدة لكمات عنيفه واخرج غضبه وانفعاله  إلى أن فقد وعيه .

ظل يلكمة بقوة إلى أن فقد الوعى وبصق علية وتوجه إلى هابسي يطمن عليها هل اصابها شئ هل اتى متأخرا فات الاوان ام ماذا فعل بها هذا الوضيع الحقير اقل مايقال عنة انه بلا رحمة بلا انسانية بلا احساس بلا مشاعر بلا حياء بلا نخوة بلا رجولة بلا ذرة اخلاق ولا يعلم شئ عن الاخلاق لا يعلم شئ عن الجيرة فالرسول صلى الله علية وسلم وصى على الجار قبل الدار ووصى علية كثيرا حتى ظنو الصحابه ان الجار يورث فى جارة
(النبى وصى على سابع جار ) وهذا الحقير يتعدى كل معانى الجيرة ويحاول أن يسلب حق ليس من حقة
ليل بصدمة : هاااابسي





انتقام هز قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن