الفصل الحادي والثلاثون

756 23 0
                                    

بعد فترة وصلت هابسى إلى بيت ليل واستقبلتها نور وسمية بالحب والاحضان والقبولات
سمية : حمدلله على سلامتك ياحبيبتى كنت قلقانة اوى عليكى الحمدلله انك بخير
هابسى : الحمدلله شكرا ياطنط
نور: الله على صوتك ايوة كدة خلينا نسمعة هههههه حمدلله على سلامتك ياجميل
هابسى : الله يسلمك يا نور
. .
توجة ليل مع عز إلى مركز الشرطة ليتفحصو الموبيل وبعد شحن الموبيل تفاجا كل من عز وليل بصورة الجانى الحقيقى فى هذة القضية الغامضة
ليل: مش ممكن الحيوان دة هو السبب فى كل المشاكل دى
عز : اخر حد ممكن نتوقعة بس لية
ليل: هابسى لم تعرف هتنهار مش عارف هبلغها ازى
عز : حيوان وخسيس
ليل : ماهو الكلب الحقير كان عايز يعمل فى هابسى زى ماعمل فى همس
عز: لا والبجح كان عايز يتجوزها ازى يفكر كدة دة تغكير شيطانى
بق يغتصب اختها وتموت فى ايدة وبكل برود يتقدم عايز يتجوز اختها ولم ترفض يحاوى يعتدى عليها
لازم افتح القضية من جديد واقدم الدليل الجديد ونحقق مع الكلب
ليل: هابسى لم تعرف مش عارف رد فعلها هيكون اية ربنا يستر
. .
ذهب ليل إلى بيتة وصعد إلى غرفة هابسى وجدها نائمة نام بجانبها فى هدوء وضمها إلى صدرة ليطمئن قلبة انها بجوارة الان :
ليل : الحمد لله انك بخير وموجوده دلوقتى فى حضنى ماتعرفيش كانت حالتى اية من غيرك
كنت زى الطفل الصغير إللى فقد كل اهلة مرة واحدة وتاية فى الدنيا غريب ماليش حد من غير مكان ولا عنوان ولا اصل ولا فصل انتى دخلتى حياتى وغيرتيها وانا مش بحبك بس انا بعشقك واوعدك احميكى واخلى بالى منك واحافظ عليكى حتى من نفسى لم شوفتك كان جوايا حاجة بتشدنى ليكى بس كل لم ابص فى عنيكى الاقى نظرة حزن ونظرة غريبة مش قادر افسرها ولا اعرف اية سببها
هابسى تفتح عيونها: كانت نظرة احتقار كل لم ابص فى عنيك بلاقى صورة اختى همس وهى فى المشرحة وانا بوعدها اجبلها حقها وانتقم من إللى عمل فيها كدة وبعدنا عن بعض
ليل بصدمة: انتى صاحية
هابسى تجلس على الفراش
مش هعرف انام ولا ارتاح غير لم اعرف مين عمل كدة فى اختى شوفت الصورة بجد مش كدة يبق مين اتكلم ارجوك ياليل
ليل: للاسف طلع هو نفس الشخص الحقير إللى حاول يعتدى عليكى وانا لاحقيتك فى الوقت المناسب
هابسى بصدمة: حمدى معقول
هابسى بانهيار : الوسخ كان عمال يدور عليها وهو إللى عمل فيها كدة لا وكمان عايز يتقدم يتجوزنى عادى بعد ماقتل واغتصب اختى وحاول يعتدى علية السافل دة احنا جيران لية يعمل كدة لية
ليل : اهدى ياحبيبتى ربنا ظهر الحق وحقك وحق همس مش هيضيع وعز فتح القضية وهيقدم الدليل والدليل قوى وهو اصلا محبوس على ذمة قضية تانية وان شاء الله هياخد اعدام
هابسى بدموع : عايزة اشوفة ممكن عايزة اعرف لية عمل كدة لية دمر عيلتنا لية سبب موت اختى وتيتة لية
ليل: بلاش ياهابسى تشوفية عشان مش تنهارى مش عايز صحتك تدهور تانى
هابسى : مش هقدر لازم اشوفة
ليل يحتضن هابسى : اهدى دلوقتى وانا هاخدك بكرة تشوفية بس اهدى دة كلب حقير وهياخد جزاءة
انتى عارفة انى جوزك
هابسى : شريف قلى
ليل : هو شريف قالك اية تانى
هابسى : على فكرة شريف كويس مش وحش
ليل بغيرة: والله
هابسى : اة هو طيب اوى وموت اختة وجعة
ليل: وانا ذنبى اية هو انا اللى موتها
هابسى : ليك دخل ياليل اختة كانت طفلة ومراهقة وانت علقتها بيك وسبتها فجاة وقولت هتجوز هى انهارت
ليل : انا كنت بعتبرها اختى الصغيرة وماعرفتش مشاعرها الحقيقية غير لم قررت ارتبط بمراتى هى طلبت تقابلنى وانا قابلتها
قالتلى انا بحبك وانا افتكرت عادى زى اختى وقولتلها انا كمان بحبك راحت حضنانى جامد وقالت خلاص نتجوز انا وقتها انصدمت من كلامها واديتها قلم عشان تفوق وقولتها انتى اتجننتى خلاص انا اخوكى فاهمة
هى فضلت تصرخ وقالت لا مش اخويا انت حبيبى
وقتها قولت انا بحب وهتجوز فاهمة هتجوز وانسى انى فكرتك اختى فى يوم من الايام وسبتها ومشيت وبعد أسبوع اتفاجت انها ماتت كنت فاكر انها كانت تعبانة عندها مرض أى حاجة كنت مسافر ولم عرفت جيت وقفت جنب شريف واجلت فرحى وشريف بدأ يتغير معايا وبعد سنة من جوزى ايليف حملت بس وكانت ممنوعة من الحمل كان عندها ضيق تنفس ومشاكل بس هى كانت فرحانة ونفسها تعيش معايا هنا فى مصر ونزلنا وسبت اليونان وبعد نزولها بشهر ماتت كانت حامل فى الشهر التالت وبعدها عرفت من شريف ان هو السبب هو إللى قتل مراتى وابنى
هابسى : لا هو قالى ان وهمك ان هو السبب
ليل: ازى انتى بدافعى عنة
هابسى لا والله
فلاش باك
شريف : انا كنت حابب انتقم و لم رجع مصر هو ومراتة عرفت انها حامل بس اخفت انتقم من واحدة حامل فى طفل برئ
بس قدر ربنا ان مراتة اليونانية تطلع تعبانة عرفت بالصدفة وانا كنت رايح المستشفى قابلتهم وبعدها عرفت ان الحمل فى مشاكل وهى صحتها تعبانة وعرفت بعد كدة بوفاتها وليل كان مكتئب وقتها وقافل على نفسة قولت ربنا بيخلص حق اختى روحت وقابلتة وفهمتة دة انتقام ربنا عشان يتعذب ويدوق إللى انا شوفتة وجربتة ولم خرج ونزل الشغل قررت اوجه واقولو انى انا اللى عملت كدة حطيت حاجة فى العصير لمراتة عشان القلب يوقف وكدة انتقمت لموت اختى من مراتك وابنك إللى سبت اختى عشانها وهو سار وغضب وبداءت العداوة بينا ولسة عايز ادمرة
هابسى : بس كدة مش مبرر هو حب واتجوز ومش ذنبة ان اختك فهمت حبة غلط وهو مش فهمها انها زى اختة وخلها تستوعب الموقف واحدة واحدة
شريف بصريخ: ولا ذنب اختى ان حبت واحد مابيفهمش ولا بيقدر حقيقة الصداقة والاخوة اللى كانت بينا هو السبب هو إللى غلطان
هابسى : خلاص اهدى
شريف : انا تعبان تعبان
عودة إلى الوقت الحالى
ليل : يعنى كدب علية فى موت ايليف يعنى هى ماتت طبيعى ماتصوريش كنت حاسس بالذنب اتجاهة هى وابنى كنت كل يوم بموت الف مرة انى السبب انا كمان عشان اخرج من حالة الذنب إللى كنت عايشة روحت لدكتور نفسى جهاد اتعرفت علية وهو ساعدنى ووقف جنبى كتير
هابسى : طيب هو ينفع ابق ازور شريف واطمن علية
ليل: شريف تانى انتى مش ملاحظة اننا مابنتكلمش غير على شريف وبس بقولك اية يلى ننام احسن
هابسى : هتنام فين
ليل: هنا
هابسى: والله
ليل : اية مش اوضتى وانتى مراتى ولا اية
هابسى : لا انا ماكتتش اعرف ولا وافقت
ليل : بس دلوقتى عرفتى وماما عارفة ومن بكرة هعلن الخبر
هابسى : لا انا مش عايزة اتجوز حد ولا تشفق علية عشان انا ماليش حد شكرا لحد كدة
ليل: انتى بتقولى اية شفقة اية انا بحبك

انتقام هز قلبي Where stories live. Discover now