الفصل التاسع والعشرون

664 23 0
                                    

المدير : احنا كلمنها وهى دلوقتى على وصول.
جاءت الممرضة فى حالة خوف وتوتر شديد
بدا عز فى استجوابها
عز : اخر مرة شوفتى فيها هابسى امتة
الممرضة بقلق: كانت قبل مااسلم الشيفت بتاعى على الساعة 6 كدة
ليل:  متاكدة
الممرضة بتوتر: ايوة انا سلمت ومشيت علطول
عز : مالك لية قلقانة ومتوترة كدة اهدى دة مجرد كلام عادى
الممرضة بخوف : لا بس اتخضيت لم عرفت انها مش موجودة وقولت اكيد احنا هنتاخد فى الرجلين وكدة يعنى
عز : اممم بقى كدة بس
عز ينظر إلى ليل : ليل هو شريط الفديو مسجل الساعة كام فيةلم الشاب دة كان شايل هابسى وخارج برة المستشفى
ليل بنظرة غصب للممرضة : كانت الساعة 3
عز وقف ومسك كتف الممرضة:  انطقى يا بت كنتى فين ومين إللى خدها  انطقى يا روح امك والله هاخدك الحجز وهم يشوفو شغلهم معاكى بقى
الممرضة بدموع : والله مااعرف اسمة هو قالى انها قريبتة وخايف عليها تفضل هنا ودانى شيك 100 الف والله مااعرف حتى اسمة كان شكلة بيخوف وعنية كلها غضب خوفت منة وماقدرتس اتكلم هو هددنى يا باشا
عز:  حلو اوى تعالى بقى على القسم ونتكلم وتحكى كل حاجة وتقولى اوصافة ياحلوة. .
ذهب عز وليل إلى قسم الشرطة ومعاهم الممرضة.
عز : ياعسكرى ابعت هات رسام بسرعة
العسكرى : تحت امرك يا باشا
عز : اقعد يا ليل اكيد البت دى هتوصف الشاب وهنعرف نوصلة
ليل بقلق : حاسس انى مش قادر اعمل حاجة ياعز  حاسس انى مش قادر احمى مراتى خايف عليها ومش عارف اعملها اية وهى دلوقتى مع مين وهى تعبانة هى ناقصة بس مشاكل
عز:  اطمن هابسى هنلقيها
حضر الرسام
الرسام : اومرنى يا عز باشا
عز : تعالى يا اكرم اقعد عايزك تركز فى كل كلمة هتتقال وترسم بالملى يا اكرم البت دى هتوقلك اوصاف تركز فيها وتعملها
اكرم : تحت امرك يا باشا
الممرضة بداءت فى وصف الشاب واكرم يرسم فى الملامح وبعد فترة اكتملت الصورة
اكرم : اتفضل يا باشا
عز:  انتى يابت انتى هو إللى فى الرسمة
الممرضة تنظر إلى الرسمة : اة هو يا باشا
عز : اممم تعرفة يا ليل
ليل بصدمة : مين شريف كنت حاسس ان هو ورة خطف هابسى
عز:  مين شريف بقى جى الوقت إللى تحكيلى كل حاجة تخص شريف سالم 
ليل : شريف كان صديقى زمان لكن دلوقتى أكبر عدو لية وعايز يدمرنى باى طريقة اتغير فجاة من صديق لعدو وحصل بينا مشاكل كتير كل صفقة ادخلها لازم يدخلها بس بترسى علية هو يتغاظ وينتقم منى وحصل بينا . . . . .
. . . .
. . . .
عز بتفهم  : بس كل دة مش سبب ان يعمل كدة فيك وكمان يضرك فى شغلك ويخظف هابسى هو اكيد عرف انها مراتك بقى
ليل : انا نفسى ماعرفش السبب الحقيقي إللى حولةمن صديق لعدو
عز لازم تعمل تتبع لشريحة موبيلى اكيد شريف حيحاول يكلمنى ويقولى طلباتة
عز:  اكيد طبعا دة شئ اساسى وعملت إجراءاتة
ليل: انا اعرف اماكن ممكن يتواجد فيها
عز:  تمام دى نقطة مهمة ممكن توصلنا لهابسى
ليل:  بس تفتكر ممكن ياخد هابسى للاماكن دى
عز : يمكن ذكائة يخونة المرة دى وياخدها اماكن ماحدش يتوقعها
ليل : ممكن نبدا بفيلا التجمع وعندة مزرعة ف طريق اسكندرية
عز : يبق نبدا بالمزرعة الاول ممكن يكون خدها هناك عشان مكان بعيد وغير متوقع
ليل:  طب بينا بسرعة على المزرعة
.
ذهب ليل وعز إلى طريق المزرعة. .
فى ذلك الوقت دخل شريف غرفة هابسى
شريف : رقية خدى لبسيها الفستان دة
رقية باستغراب:  بس يا بنى هى
شريف : بقولك اية تنفذى وانتى ساكتة ولبسبها وخلصينى بدل ماالبسها انا وسابها وخرج برة الغرفة: 
رقية بقلق : ربنا يستر عليكى يابنتى ويهديك ويرجعك لعقلك ياشريف يبنى يارب ويهديك مش عارفة لية غيرك كدة ربنا يهديك.
والبست رقية هابسى الفستان وكان عبارة عن فستان احمر بدون كمام ويصل إلى الركبة وكان يبرز جمالها وانوثتها
بعد دقايق دخل شريف ونظر لها بدون اهتمام
شريف : امسكى صورينى جنبها يارقية
رقية بتنهيدة : هات يابنى 
بعد أن التقطت صور لهم
كان شريف يحاوطها من خصرها وعلى وجهة ابتسامة نصر وفرحة وارسل الصورة لموبيل ليل .
جاءت رسالة إلى ليل
ليل بصدمة:  الحيوان الواطى وربنا ماانا سيبة
عز : فى اية ياليل الرسالة من مين شريف مش كدة
ليل:  ارجوك سوق بسرعة ممكن فعلا تكون فى المزرعة ونلحقها قبل الحيوان دة يعمل فيها حاجة الحقير باعتلى صورتها وهو جنبها سوق بنزين ياعز لازم نلحقها
عز : حاضر حاضر
. . 
فى المزرعة
حضر مستر ايستر يتفق مع شريف لأكبر صفقة سلاح 
شريف بفرحة:  ليل خلاص بقى تحت ضرسى وهفرمة
ايستر : ماذا فعلت
شريف قصى علية ان هابسى موجودة معة الان
ايستر بإعجاب:  الفتاة الشرقية الجميلة ذات الرداء الاسود اريدها لى
شريف : لا دة حساب بينى انا وليل بس انت مالكش فى
ايستر : حسنا ياعزيزى
. .
استأذن شريف لاجراء بعض الاتصالات واستغل ايستر انشغال شريف وصعد إلى غرفة هابسى واقتحم الغرفة واغلقها
وظل ينظر لها بإعجاب ونظراتة تخترق جسدها وحاول ان يتلمس بشرتها
وشاء القدر ان تفيق هابسى من غيبوبتها
فتحت عيانها واغلقتها مرة اخرى من شدة الاضاءة بالغرفة
وقرب ايستر بإعجاب وكاد ان يقبلها وفتحت هابسى عينها بخوف وفزع وصراخ
.
سمع شريف صوت صراخ ورقية فزعت من الصراخ وتوجهت إلى غرفة هابسى بسرعة وشريف أيضا
اقتحم شريف الغرفة بانفعال
انا قولت تبعد عنها فاهم ولا لاء يا قذر ياحقير ولكمة عدة لكمات فى وجهة وسحبه خارج الغرفة وخارج المزرعة بأكملها
شريف بعصبية:  ايستر إللى بينا شغل وبس اتفضل مع السلامة وانا مش هحاسبك على تجوازك حدودك معايا وعلى تعديك كلامى اتفضل
خرج ايستر يسب ويلعن فى شريف
. .
دخل شريف غرفة هابسى وجدها فى احضان رقية وتحاول رقية ان تخفف عنها بحنان ورفق وتهديها  .
شريف : اخرجى يارقية ماتخفيش عليها اعمليلها عصير فريش
رقية بقلق : حاضر يابنى
هابسى بدموع : انت مين وعايز منى اية انا شوفتك مرة واحدة بس لية دافعت عنى وانا هنا لية وبعمل اية وكمان صوتك انا سمعتة كتير قبل كدة
شريف : كل دة صحيح شوفتك مرة عند ليل وحكاية صوتى عشان انا فضلت اتكلم معاك كتير وانتى فى الغيبوبة عشان تفوقى وننتقم سوى من ليل وهدفنا واحد
هابسى باستغراب : بس انت قولت غير كدة عن اختى
شريف : هتسعدينى هساعدك ليل السبب فى كل حاجة خدى اقرى دى مذكرات اختى شرين  خدى شوفيها كاتب اية ليل السبب فى موت اختى
كان صاحبى وصديقي وخانى لم دخل بيتى اختى حبتة وماتت بسببة عارفة يعنى اية انتحرت وماتت بسببة عشان خذلها  واستخف بمشاعرها وراح اتجوز عادى وعاش حياتة انا هفضل ابوظلة حياتة زى مادمر حياتى هو السبب فى كل حاجة وربنا عاقبة ومراتة وابنة ماتو عشان هو السبب فى موت اختى
شريف بدموع : دمر اختى وقالها بيحب وهيتجوز وانا لازم ادمرة  لازم
هابسى : اختك ماتت ازى
شريف بدموع:  بعد لم خذلها وهى كانت طفلة فى سن المراهقة بدل مايكلمها ويفهمة بالراحة ان هو زى اخوها جرحها ودمرها واستخف بيها وبمشاعرها وهى ماستحملتس يحب غيرها ويتجوز انتحرت وهو السبب هو السبب
هابسى بدموع من أجل كلام شريف
طب هو فعلا إللى اغتصب اختى
شريف : لا انا عندى اثبات
مش ليل ولا انا قولتلك كدة عشان افوقك وتقومى تنتقمى لاختك
هابسى : طب قولى كل إللى تعرفة
شريف : انا كنت بالصدفة فى المقطم

انتقام هز قلبي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin