أُخرج له شورت أزرق الغامق اللون و تي شيرت أبيض ساده، لا أُريده أن يرتدي أفصل ما لديه.. لأننا سنذهب للِبحر مِن ثم للمطعم و أيضاً لِشقتي لِذا لا داعي لكُلِ ذلك..

أضعهم له على السرير بِشكلٍ مُرتب "بربك ماذا تُريد مِن لوي؟" أسمع همسات مِن الخارج.. هذا صوت جيمي..

أقف ببطئ ماشياً للِباب كي أسمع جيداً و بشكلٍ واضح.. "أنا لم أفعل شئ و يجب أن تكون شكوراً لأنني لم أدعه هكذا مع المجنون نوا حسناً؟ كان ثملاً و أخذته لمنزلي" يقول هاري و تتسع عيناي، كان يكذب علي لوي؟

"لم يطلب أحداً مِنك المُساعده هو لديه حبيب لا أريده أن يتشاجر معه بسببك أنا أراه سعيداً مع نوا و هذا يكفي" يُدافع جيمي و أعضّ شفتيّ السفليه، كي للوي أن يكذب علي؟ كان بإمكانه قول الحقيقةِ لي و شرح لي ما حدث لم أكن لأغضب

"حسناً لا يهم! لدي طالبه سأذهب إليها اليوم تُريدنني أن أشرح لها الدرس" يقول هاري و أقلب عيني ، أُحدق بِلا الشئ.. كُل ما في عقلي صورة لوي مع هاري، لقد نام لديه بالطبع، هل قبله؟ بالتأكيد فعل هو الملعون ستايلز بالتأكيد سيفعلها، كيف سأل عنه في المدرسه، الآن علِمت! هو تغيب عن المدرسه بعد أن قضى الليله مع هاري؟ من ثم يسألني إن كان بإمكاننا الخُروج؟ أية حقير يفعلُ ذلك؟

"ماالذي تفعله عند الباب نوا؟" يسأل لوي من خلفي والتفت له بسرعه

"ماذا؟ انا.. لا شئ فقط ظننت انّي سمعتُ صوتاً" اتلعثم وانظر للاسفل، لما هو كذب عليّ؟ انا لن أُمانع لو قال لي الحقيقه وشرح لي الوضع لانّي اعلم انّه يُحبني حقاً ولن يخونني ابداً، بالذات مع هاري! هو يكرهه

"اوه، لنذهب حبيبي، لانُريد أن نتأخر" يقول ويقترب ليمسك بيدي

نخرج من غرفته وأرى جيمي جالساً على الأريكه بغضب، نمشي من أمامه بسرعه ونخرج، من الغريب انّه لم يسأل ألى أين نحنُ ذاهبون، لقد تغيرت وجهة نظري تجاهه قليلاً، هو يهتم للوي حقاً، اعني ماسمعته يوضّح ذٰلك..

نقترب من سيارتي وأركب بسرعه، يركب لوي بجانبي وينظر لي، أتجاهله وأبدء بالقياده
"مابك نوا؟" يسألي لوي ويضع يده على رُكبتي

"لاشئ" أثبت نظري على الطريق ويسكت هو

"اذاً انت عُدت للمنزل في الامس؟" اسأل واحاول ان اكون هدائاً

"ن-نعم، لقد اخبرتك لِما تسألني مجدداً" يقول بإرتباك وأشد يديّ على المقود

"لاشئ، انا فقط كنت اريد أن اتأكد" اقول ويبعد يده عن رُكبتي ويبدء بفرقعة اصابعه، هو يعلم انّه مخطئ!

اللعنه، لا اريد ان تتغير مشاعري تجاه لوي، هو كان صادقاً معي في كل شئ، هو دائماً كان واثقاً من نفسه ومرتاحاً جداً، لقد شعرت ان هُناك شيئاً، لٰكن لطالما هو صادقٌ معي، وانا أثق به، لٰكن لحظه.. هل يُعقل ان يكون كذب عليّ من قبل؟ ربما هو مُعتادٌ على الامر، ربما لو لم اسمع جيمي وهاري عندما كانوا يتحدثون بهذا الامر ماكنت لأعرفه ابداً، ولن يُخبرني لوي أبداً، هل يُمكن ان يكون هُناك أشياءٌ أُخرى انا لا اعرفها ولوي خبئها عني؟ اللعنه لا يجب ان أفكر هكذا، انا اثق به ولا ازال اثق به، اعلم انّه يُحبني، هل أقول له انّي سمعت؟ رُبما هو لديه تفسير لهذا الأمر..

my studentWhere stories live. Discover now