24 نهاية الجزء الاول

2.4K 74 17
                                    

#زاي_الربيعي

جميلة :
چا منو الگال ما ابدلج بثاني
وهسه صارت وحده بمكاني ؟

————————-

بسرعه اخذت التلفون من فاطمه
جميلة : شمس شنو وضع عمي
شمس : الحمدالله بخير
جميلة : واخيرا
شمس : يلا مع السلامه
جميلة : شمس اوكفي شبيج
شمس : مابيه شي بس عدنا ناس
جميلة : تمام

سديت الاتصال فرحت لان عمي بخير وحزنت بسبب معاملتهم الي ، باوعتلي فاطمة بحزن وكالن

فاطمه : خلاص فرحي عمج بخير

حضنت فاطمه هيه الوحيده اللي توكف وياي وتساندني ،
احساس صعب ، تعب ، انكسار ، خذلان ، خيانة ، لمن تشوف الي تحبه وي غيرك اخخ حارث كسرت گلبي هواي

، حطيت راسي على المخدة و الدموع متجمعة بعيوني نمت وانا مكسورة وكلبي يبجي ويريد محبوبه بس عقلي صاير دوامه من الأفكار ،

صار الصبح وبدت رحلة اليوم ، شفت فطيم حاطه ملابس الي والها علمود نطقم سوه ابتسمت حسّيت عندي اخت وتساندني و تضحك على ضحكتي و تحزن على حزني ،

رحت للحمام بدلت وطلعت شفت فطيم تحط مكياج انا لبست حجابي وحطيت بس حمره فاتحة و مسكارا ، ضليت نفتر بالسياره لأن خالي بعرف أماكن أربيل چان دوم يجي هنا ، وصلنا للمول وانا والبنات نتمشى ونضحك ونصور .

مر اسبوع واحنا بأربيل ، تونست لأن خالي حسسني ان ابوي موجود و زوجة خالي عبالك امي ، بس يبقى الام والأب مستحيل احد يعوض مكانهم .

حارث :

كعدت الصبح ، شفت زهراء نايمه بـ الصفحة الثانية ، ماصار عندي نفس اتقربلها صديتها وندمان تزوجتها ، من سمعت كلمة احبك منها صرت مخبل الابتسامة ماتفارق وجهي ، وظلمت بنت الناس وياي وانا عاشگ غيرها وگلبي مو يمها ، رحت سبحت وچنت جوه الماي وأتنفس سريع اريد اشوفها اريد عيوني تشبع منها ومن جمالها صارلي سنين وياها وگلبي من يلتقي بيها يصير يصيح باسمها وعيوني من تشوف خجلها وجمالها تضل معلگه بيها ، طلعت من الحمام وشفت زهراء كاعدة وبيدها ملابسها كالت

زهراء : صباح الخير
حارث : صباح النور

عبرت من يمي ودخلت للحمام جريت حسره ، اخخ حارث دوم تتسرع بقراراتك شنو ذنب زهراء وياك ، مشطت شعري وكعدت اباوع بتلفون على ماتطلع ، شوي وطلعت نزلنا جوه وصوت هلاهل شمس ، اجت شمس تبوس بـ زهراء و حضنتني
شمس : الف مبروك الله يهنيكم
حارث : الله يبارك بيج

كعدنا نتريك ، باوعت لشمس شفتها متوترة
حارث : جميلة وينها ؟
شمس : نايمة

حارث : شعجب لحد الأن نايمة
شمس : رحت كعدتها تكول نعسانة
حارث : خليها على راحتها

ضليت اباوع بـ التلفون و زهراء تسولف وي البنات ، افتقدتها هواي وهَي دوم تكعد الصبح ، رحت صعدت لغرفتي ردت افتح باب الغرفه ورجعت خطوه ليوره وباوعت لغرفتها ، دكيت الباب عليها

حارث : جميلة

دگيته اكثر من مره لكن ماكو جواب ، دخلت للغرفه وشفت الچربايه مرتبة دورت بالغرفه ما هي ، رحت بسرعه نزلت جوه صحت بصوت

حارث : وين جميلة
شمس : نايمة
حارث : ماهَي بغرفتها شنو تجذبين عليه
شمس : اكعد شوي افهمك
حارث : احجي

بدت تحچي كلشي عقل ماضل براسي ، راحت وعافتني مره ثانية ليش هيج ، كعدت على الكرويته وحطيت راسي بين ايدي ، فجأة سمعت صوت طيحه رفعت راسي و اشوف ابوي متمدد بـ الارض ركضت اله شلته وأخذته لـ لسيارة و صوت صريخ البنات ، مشيت بكل سرعه للمستشفى يارب لا تختبرني بـ أبوي ، وره شوي طلع الدكتور

الدكتور : ضغطه مرتفع لا تخاف بس لازم يرتاح هاي الفتره لأن گلبه تعبان

حارث : ان شاء الله دكتور شُكرًا الك
الدكتور : واجبي

رحت شفته متمدد بست راْسه وأيده ، وكعدت يمه شفته داير راْسه لجهه الثانية

حارث : بويه
ابو حارث : راحت بدون ما تكول مع السلامة عمي
نزلت راسي وحجيت : ماتستاهل أنساها ختولي

دار عليه وعيونه كلها دموع : ولَك هلي بنت الغالي
حارث : ماتستاهل الدلال و الحُب و الثقة منك
ابو حارث : اسكت لا تحجي عليها
حارث : بعدك تحبها انتَ وصلت لهاي المرحلة بسببها
ابو حارث : ولَك كافيي ، كوم طلعتي من المستشفى اختنگت .

شفت المغذي مخلص اجت الممرضة شالته ، رحت اخذته للبيت وكعدته بالصاله والبنات يبچن يمه ، شفت تلفوني من چنت بـ المستشفى دزيتلها رسالة شفت شايفتها ، اخخ منك گلبي تحب الما يريدك .

مر اسبوع والبيت هدوء بس وقت الاكل نلتم وبعدين ةُل واحد لغرفته وانا اطلع للشغل ، صرت اشوف زهراء گبالي چانت حل حتى افرغ عصبيتي وتعبي بيها احيانًا اندم هواي صرت قاسي بسببها ، عافتني وماحچت كلمة اخخ يا تعبي بيج .

يتبع

نهاية الجزء الاول .

لـ هنا يكون اخرت بارت من الجزء الاول ، ان شاء الله الجزء الثاني بأقرب وقت ، حاليًا ضروفي ما تسمحلي انشر بارت ، وخاصتًا الواتباد كُلش ماجاي اكدر اكتب ، اعتذر على التقصير ، شُكرًا على دعمكم .

قريبًا الجزء الثاني .

جـمـيلة حـارثWhere stories live. Discover now