١٨

3.7K 132 15
                                    

لايك كده قبل ما نبدأ🙂🙂🙂

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عاملين اية وحشتوني واسفة على التاخير النت بس مش مظبوط..
هسيبكم مع الفصل ويارب يعجبكم وهستني رايكم وتفاعلاتكم وهكذا😍😍

#هائمون_في_مضمار_العشق
الفصل الثامن عشر

هل انتهيت من الوعيد؟
أم أنه يحمل وقعا جديد ؟
ام يتركنا هنالك لنحيد ؟
و إن نظرنا خلف الحدود
لوجدنا تفكيرا محدود
و تواتر يستعلى بالجمود
و كأننا صرنا مجالا ممدود
يطاح به بكل لحظة جحود
ما زالت تدور هنالك و تعود
كما كانت بالزمان تزيد
وسط توتر فتتركنا نميد
بنفوس تشبعت بالشرود
حتى نأت عن كل سند
ربما كان صاحب تأكيد
يقاوم دوما كل من يريد
أن يوقع بنا و يكيد
ليصبح المتخبط سعيد
بأفعال تتركك وحيد
هائما بمضمار العشق الفريد.
بقلم سالي sa Fmy
********************
و مالحياة إلا بعض من أمل؛ قليل من الحب والكثير من كونك إنسان..
ولكنه فقد..!
خسر الحب..
وانهزم من اليأس..
ونُحرت انسانيته بيده، ذلك الشي الذي يجاهد أن يعود به ولا فائدة..
لقائه مع سما كان يشتعل بتشوش خيال جود، يحبها!

اكتشافه كان شيء يؤلم، كيف يحبها؟ ولمَ لم يموت هذا الحب؟..
أليست الخائنة، أليست هي من باع، وهو من وقع أسفل مقصلة غدرها ببساطة!
دخل المنزل بعد أن قام بتوصيل سما لبيتها في وجوم تعجبت هي منه، وجوم تعجبت منه الأخرى دون السؤال عن سبب..

كان يصعد للأعلى بخطوات مهملة .. ذهن شارد، وجود تحتل تفكيره .. ونبض قلبه المتوارى بكذبة النسيان يخفق، يثور؛ ينهش جدار الخفاء لحبه، يواجهه..!

_شفت جود عملت ايه يامازن..
صوت والدته قطع حالته الغائبة بعالم أخر؛ توقف مكانه والتفت لها بنظرات تائهة، يستمع لها بنصف وعي ..واسم جود يلتهم خلايا عقله..
_مالها جود مش سافرت..

ملامحها الراقية تبدلت بذكر ما فعلته، تقترب منه ، ولهفته تنبض لمعرفة ما يدور عنها؛ لهفة وعت هي لها جيداً ..
هتفت والقلق يقتلها بنبرة هادئة تناقض غضبها:
_كذبت على اخوك وخلته ياخد مراته ويسيب البيت..
لم يجيب حديثها بكلمة؛ بل اتسعت عيناه مصدوماً ؛ ألم تنتهى من خداعها!
تابعت هي بنبرة تصتنع الحزن؛ تابعت وقلبها لا يبالي بشيء..
تسرد وهماً زاده غضباً، أنفاسه تتلاحق؛ صدره يعلوا ويهبط من شدة الانفعال؛ وعيناه تستوحش برغبة انتقام..
انهت حديثها ولم يمهلها فرصة لوصلة بكاء خالية من الصدق، بل اندفع مهرولاً بخطواته خارج المنزل تاركاً خلفه والدته الخائفة..
مرتعبة..
يقتلها القلق من الوحدة!

**************************

في الطريق إلى شقيقه كان تائه، مشتت، الدروب تتلقفه بين دهاليزها، قلبه مثقل بما لا يعرفه ولا يراه..
وصل اخيراً إلى شقة زوجته القديمة؛ طرق الباب ليجد كريم أمامه، حدق كل منهما بالآخر للحظات، احدهم هاديء والأخر حائر..

للعشق طريق اخر(١+٢)Where stories live. Discover now