الفصل ١٤

4.1K 131 3
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. 😍😍😍
الفصل معلش اسفة صغير شوية كان ابني تعبان وانا كمان حقيقي فاسفة..
وبعتذر لو في اخطاء حقيقي...

لايك كده لا النفسية بعافية تعبانة 😂😂😂عاوز اعرف المتابعين واسفة مردتش ع تعليقات الفصل الي فات رايحة ارد اهو..

#هائمون_في_مضمار_العشق

الفصل الرابع عشر

داخلى ثورة قوية
لمحات لنفس أبية
تكتم مشاعر مشبوبة
تقتلها بمهد الحقيقة
فهى حالة منتهية
من عذابات دفينة
و آلام ممتدة
بلحظات مكسورة
و أرواح مقهورة
لتظل وسط الدائرة
تتحرك بلا تلقائية
كعبارات ممطوطة
و لمحات مسروقة
من لحظات الأبدية
لنسقط بقاع الهوة
هائمون بمضمار العشق الفريد
خاطرة بقلم سالي
*********************
هل إنتهت فصول القصة بعد؟!
أم ما زال هناك فصول لم تغلق صفحاتها؛ لم تنتهى سطورها؛ لم تدفن أوراقها بعد!

بين ما كان وما مضى كانت هي تتأرجح.. تتمايل.. تنزوي!
بل هي بين هذا وذاك سقطت !
عند السقوط تهوى الروح؛ تموت؛ تفقد؛ تتغير!

وهي....!!
هي تغيرت، تلك النظرة الوردية بغيامة لوتس بيضاء قطرات الندى تلتمع أعلى بتلاتها الزاهية،تغيرت تلك النظرة.. تبدلت تلك الطلة، ماتت أو ربما فقدت شيء لم تتوقع فقدانه يوما ما!

ارتدت برأسها للخلف بعد أن ارتدت فستانها بثبات تُحسد عليه، تناوشها ابتسامة باهته كحال تلك النظرة المتوارية خلف صقيع تمتهن منه شيء ما من الجمود.. وتساؤل حائر يعانق روحها المسلوبة في صقيع لا تريده، لا تهواه!
تبدلت مريم.. تبدلت..
تلك هي الحقيقة وكفى!
هبطت للأسفل مبتسمة ؛ تتقدم منه ذلك الرجل؛ رجل يربكها!
يستنفذ منها صبرها..
يجبرها تتبدل...!
عاصم؛ رفعت نظرها له ، تعانق عينيه بثبات؛ تجده يغمز لها؛ تقابله برفعة حاجب متهكمة!
تقف بجانبه وغسان يقف مبتسماً.. مشجعاً.. تراه سعيداً لأجلها..
يقترب منها هاتفاً بنبرة حنونة خاصة بها وكأنها ابنة له:
_مبروك يا مريم..
يشير للاخر المبتسم باستفزاز لروحها أن يخرج خاتم الخطبة..
لا تصدق.. مذهولة.. منفعلة.. الآن ستضع خاتم خطبة جديد؛ رباط جديد!
شردت للحظة فلم يمهلها تلك اللحظة وهو يضرب يدها يجبرها أن ترفع نظرها له، ينحنى برأسه بالقرب منها هامسا:
_يدك..
تود لو تهديه لكمة؛ ولا تعرف سبباً ولا تريد المعرفة..
مدت يدها تحت انظار الجميع؛ تبتسم وفقط هو من يعرف أن ابتسامتها صفراء لا تمت للرقة بصلة..
يدخل الخاتم بأصبعها مقبلاً يدها!
لا تنتفض منه بل تشعر أنه يفعل كل هذا فقط أمام الجميع.. حدسها يخبرها هناك خطأ، أم أنها هي من تهوى وجود خطأ..

بعد لحظات كان يجلس معها بالشرفة بعيداً عن الجميع ؛ يتأملها وهي لا تنظر له؛ تميل برأسها والعقل ينغلق بتفكير اجبرها أن ترفع نظرها له؛ تعانق عينيه بحيرة؛ تود أن تطرح سؤال ولكنه كان الأسرع .. منحها ضحكة خافته وبعدها رفع كتفيه لأعلى قائلاً إجابة سؤالها الغير منطوق:

للعشق طريق اخر(١+٢)Where stories live. Discover now