الفصل الواحد والثلاثون

2.6K 112 54
                                    

بسم الله
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيراا
عليه أفضل الصلاة والسلااام

يا بنااات الفووت واقع وده بيقلل المشاهدة للرواية
ف رجاءا منتساش الفووت وتقولولي رأيكم ف الفصل اللي قبل الأخير كلها فصل واريحكم مني

الفصل الواحد والثلاثون
ما إن أغلق  حمزة الخط حتى نظر في وجه ندى متسائلا بتعجب :
- ليه عملتي كده ؟؟
- ندى متظاهرة بجهلها عما يسأل عنه  : عملت أيه ما أنا اعتذرتله
- حمزة بسخرية : اعتذرتيله ! ده أنتي فهمتيه بالمحسوس كده أن شكرااا على خدماتك ومش عايزين نشوف وشك تاني .. ليه ؟؟ نفسي أفهم ليييه ؟؟
- ندى بتوضيح: أنا بس محبتش يترجم اعتذاري غلط ف وضحت الأمر وخلاص متكبرش الموضوع يا حمزة

قالت جملتها الأخيرة وانصرفت من أمامه حتى لا يجادلها في شيء أخر يخص صديقه هي بداخلها تعلم أنها كانت متحفزة له بعض الشيء لم تكن تريد ذلك فقط أرادت الاعتذار منه لكن ربما حديث شقيقتها لها منذ قليل أثار حفيظتها تجاهه ف بينما كانت تحدثه حتى تذكرت كلماتها ف شعرت بالغضب منه إن كانت ما ظنته نسمة حقيقة لذا وجدت نفسها تحدثه بهذا الصلف
نفضت تلك الأفكار من رأسها وتوجهت للمطبخ حيث حلا ونسمة وظلا يتبادلن المزاح سويا ..

بينما استعد حمزة للذهاب لعمله وبعد أقل من نصف ساعة كان يتوجه خارجا ..

وفي المساء بعدما أنهى حمزة توجه لزيارة ولده الحبيب عند طليقته بريهان لأنها رفضت أن يأخذ الولد خارج المنزل بحجة أنه يعاني أعراض انفونزا ولو تعرض للهواء في الخارج قد تتفاقم لديه الأعراض
بالطبع كان يعلم أن ما قالته كائن البيري ليس سوى حجة مبتدعة منها حتى يظل مع ولده ومعها ربما لتضايق ندى زوجته لا ليس ربما بل مؤكد أنها تفعل ذلك لهذا السبب
أنهى زيارته لطفله الحبيب وتوجه حيث صديقه في صالة الالعاب الرياضية الخاصة به وحينما دخل عليه في البداية لم يلحظه عمر فاقترب منه أكثر ولمح الوجوم يخيم عليه ويأسره يشعر أنه في هوة سحيقة قد ابتلعته بداخلها فلا يكاد يشعر بمن حوله وحينما طال وقوفه ومازال صديقه في فجوته الزمنية ف طرقع أصابعه أمام عيناه قائلا بمرحه المعتاد :
- اللي واخد عقلك غيري إن شالله يطفحه
تعجب عمر من وجود صديقه امامه وهو حتى لم يشعر به حينما دلف إليه ف سأله مندهشا :
- حمززة ! أنتا جيت أمتا ؟؟
- حمزة بمبالغة: بقااالي سااعة يا أخويا واقف قدامك وأنتا ولا حاسس بيا
- عمر بعدم تصديق : أنتا هتهزر ساااعة ليه يعني كنت ف غيبوبة ! كل الحكاية كنت سرحان شوية لكن مش لدرجة ساااعة يا باااشا
- حمزة متحدثا بصوت أنثوي مائع : وكنت سرحان ف ميين يا قلبي معقوول تكون بتخوني هو إن غاب القط ألعب يا فااار صحيح أنتو الرجالة ملكوش أماان وعلى رأي المثل ثم مصمص شفتيه بطريقة نسائية بحتة وفرد باطن يديه الاثنتين وظل يحرك أصابعه من الأمام إلى الخلف متتابعا في حركة سريعة قائلا
" يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربااال "

أهداني حيااااه ❤❤Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang