الفصل التاسع

3.6K 147 37
                                    

بسم الله
اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله بل عاملنا بما أنت أهله
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي عل دينك
اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها

متنسووووش الفوووت والكومنت برأيكم

الفصل التاسع
- لييه يا دومي مش عايز تكلم طنط ندى ولا تبقوا أصحااب مش هي حلوة ؟
- أماء أدم رأسه بالايجاب ثم قال ببراءة : هي حلوة بس مامي قالتلي متلمهاش "مكلمهاش" خااالص ولو عرفت إني تلمتها مش هتخليني أجي عندت"عندك " تاني

إذا صح تخمينه لقد توقع ذلك يالله من هذه المخلوقة حتى الطفل الصغير تبتزه ! متى يتخلص منها وتتركه وشأنه؟ ليتها تترك ولده ليعيش معه هو يعلم انها ليست متمسكة به حبا فيه لكن حتى تظل مسيطرة عليه هو
فكر ماذا يعلق على حديث آدم وماذا يخبره لكنه قبل أن ينطق أشارت له ندى بالصمت وتحدثت هي قائلة بذكاء :
- انتا فعلا يا آدم لازم تسمع كلام مامي بس أكيد مامي متقصدش انك متتكلمش معايا خالص هي قصدها انك متتكلمش بصوت عالي أو كلام مش كويس عشان أنا كبيرة واحنا لازم نحترم الكبار بس أنا يا سيدي عايزة نبقا صحاب ونتكلم مع بعض براحتنا ها موافق ولا أنتا مش حابب وشايفني وحشة ورخمة ؟
- آدم ببسمة : لأ اتيد "أكيد " عايز نبقا أصحاب أنتي حلوووة أوووي يا ندى واسمت "أسمك "  تمان "كمان " جمييل
- حمزة بدهشة : أنتا بتعاكس مراااتي وأنا واقف أيه يا وااد ده أنتا مش سهل أبدااا
- آدم شارحا : أصلي بحب أسم ندى أوي يا بابا عشان صاحبتي اللي بلعب معاها في الحضانة اسمها ندى زيها وكمان جميله أوى تده "كده " ثم نظر ل ندى قائلا بنفس ابتسامته الرائعة ممتن" ممكن " أقولت" أقولك " نادو زي ما بقولها
- ندى بسعادة وهي تقبل يد آدم : طبعااا ممكن يا قلبي أنتا تقولي اللي يعجبك هو أنا أطول أدم باشا يدلعني الدلع الحلو ده
- طبع أدم على وجنتها قبلة رقيقة قائلا : اتفقنا يا نادو

دلف حمزة حجرته ل يرتدي ثيابه وكذلك ندى التي فعلت المثل وبقت حلا مع آدم يشاهدا التلفاز معا وأخيرا خرجت ندى أولا بعدما ارتدت ملابسها وذهبت لتجلس مع حلا وآدم وتسائلت عن حمزة فأجابتها شقيقته بمزاح قائلة :
- حمزة يخلص دلوقتي ! ده انتي طيبة أوي يا نودي أخويا حبيبي بيلبس ف 3 دقايق لكن بيسرح شعره ف نص ساعة يا قلبي
- ضحكت ندى على مزاح حلا وتعجبت قائلة : أشمعنا يعني هو شعره مش طويل كده عشان يتأخر
- حلا شارحة : هفهمك مهو عقبال ما يحط جيل على شعره وبعدين يسرحه ف يلاقيه مش مظبوط أوي يبدأ يظبطه تاني ويبص في المرايا يلاقي شعراية حيرانه ف يرجع يظبطها وهكذا وهكذا إلا مالا نهاية وفي الاخر يخرج ويقول ثم تحدثت بنبرة مغايرة  مقلدة صوت أخيها " أووف مش عارف أظبط شعري

لم تنتهي من جملتها بعد حتى وجدت أخاها يخرج من حجرته ناظرا إليهم بقلة حيلة وضيق قائلا :
- أوووف مش عارف أظبط شعري خاالص يلا مش مهم بقا

أهداني حيااااه ❤❤Where stories live. Discover now