الفصل السابع

3.7K 143 43
                                    

بسم الله
اللهم اختر لي ولا تخيرني ودبر لي امري فإني لا أحسن التدبير وأرضني بما شئت

متنسووش الفوووت والكومنت برأيكم ف الاحداث

الفصل السابع
مرت عدة ساعات حتى استيقظت كريمة وابنتها على صوت صرااخ قادم من حجرة حلا حيث ندى النائمة هناك
هرولا مسرعين نحوها وما أن دخلا الغرفة وأضاءت كريمة الأنوار حتى سمعا ندى تصرخ قائلة :
- لأ متمشيش متمشيش عشان خاطري متسبنيش لوحدى ..سامحني غصب عني والله غصب عني لااااااا
استيقظت صارخة بعدما هزتها كريمة عدة هزات حتى تستفيق من كابوسها الذي جعلها تتصبب عرقا وما أن رأتهما أمامها حتى ألقت نفسها بين أحضان كريمة التي استقبلتها بكل حنان وظلت تربت على شعرها وضهرها في حنو بالغ حتى هدأت واستكانت بين ذراعيها حيئذ همست لها متسائلة:
- أخلي حلا تنام معاكي ؟؟ثم أردفت بتردد بس السرير صغير مش هيقضيكوا
- ندى بارتعاش : لأ خلاص أنا بقيت كويسة آسفة إني قلقتكوا
- كريمة بحنو : آسفة على أيه يا بنتي احنا بس اتخضينا عليكي متبقيش تنسي تقري أذكار النوم عشان الشيطان ميقربلكيش
- ندى : فعلا أنا راحت عليا نومة ونسيت أقرا الأذكار
- حلا بتفكير : خلاص يا ماما ندى تيجي تنام معانا ف أوضتك بدل ما تنام هنا لوحدها وتبقا خايفة ولا حاجة وسريرك كبييير وهيقضينا واحنا أصلا صغننين كده
- كريمة : لو هي تحب ياريت عشان ابقا مطمنة عليها في حضني بس لو مش هتبقي مرتاحة خليكي هنا شوفي اللي يريحك
- ندى باشتياق لحضن أمها : أكيييد موافقة بس كده أنا مش هضايقك ؟؟
- حلا وقد جذبتها من يدها حيث غرفة والدتها : تضايقيها أيه ده أحنا لسة هنخليها تحكيلنا حدوتة وبعدين أدينا بنملى عليها الفرااغ اللي بتحسه في السرير الكبير ده لوحدها صح يا مامتي
- كريمة : صح يا لمضة

استلقت كريمة في منتصف فراشها حلا على شمالها وندى على يمينها بعدما غيرت ثيابها ل قميص قطني خفيف بعدما ألحت كريمة عليها لتغير ملابسها لثياب أكثر راحة خاصة أن حمزة ليس بالبيت ولن يأتي قبل استيقاظهما

أما عند حمزة كان الارهاق يسيطرعليه ويرغب في النعاس بشدة وبينما كان شاردا فيما حدث الأيام السابقة من أحداث متلاحقة حتى وجد هاتفه الخاص يرن وما إن نظر في شاشته حتى ابتسم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بمعني لا فائدة وأجاب المتصل قائلا :
- كنت مستني تليفونك والله بس كويس أنك صبرت لحد دلوقتي
- أنتا هتهزر يا حمزة وبعدين فيها أيه يعني أما أكلمك مش صاحبك وبطمن عليك ولا مينفعش
- حمزة بغيظ : تتطمن عليا انا بردووو ثم مصمص شفتيه بسخرية قائلاعلى العموم يا سيدي انا كويس وزي الفل أنتا تمام ؟؟
- عمر: أه أنا تمام الحمد لله واللي في البيت أخبارهم أيه يارب يكونوا بخير كلهم
- حمزة ببرود : كلهم بخير الحمد لله يلا بقا يا عمر سيبني أشوف شغلي أنا مرهق جدا وبنام على نفسي والله مش فايقالك
- عمر وقد تنحنح قائلا : وندى عاملة أيه ؟؟
- حمزة وقد تظاهر بعدم سماعه قائلا بنبرة حادة بعض الشيء : نعم ؟؟ قولت أيه يا عمر ؟؟
- عمر :أحممم قصدي أنسة ندى أخبارها أيه أنا بطمن بس
- حمزة بسخرية : أنسة ندى! متهيألي مينفعش تقولها كده عيب في حقي يا صاحبي لما تقول على مراتي آنسة
- عمر بخضة وتردد : نعم هو أنتا ؟ يعني أنتو ؟ قصدي هي ؟
- قهقه حمزة قائلا : والله العظيم مفيش فايدة فيك ههههه أنا أييه يا حماار أكيد محصلش بينا حاجة مش عشان خاطر جنابك بس واحدة مخلصة لجوزها اللي لسة متوفي وواضح أنها بتحبه جداا ولحد الصبح بتقولي يا حضرت الرائد وبعد أذنك وحضرتك معقول بالسرعة ديه هتبقى مراتي أنا كنت بجيب آخرك بس يا صاحبي
- عمر بخجل : آسف يا حمزة أنا مقصدتش حاجة بس معرفش ليه ومن زمان بحس إني مسئول عنها أو أنها تخصني مش احساس بالحب قد ما هو احساس بالمسئولية تجاهها مش عارف ولا فاهم حاجة غير إني أهم حاجة عندي أنها تكون بخير وبأمان حتى لو مش معايا ف متزعلش مني لو كنت ضايقتك
- حمزة بتفهم : مضايقتنيش يا عمر لأني مش بعتبرها مراتي ولا هي بتعتبرني جوزها وجوازنا أصلا باطل لأننا متفقين على الطلاق بعد مدة معينة ومتجوزين لهدف بردو ومتفقين أن لا هي بالنسبالي زوجة وليها عليا حقوق ولا أنا زوج وليا عندها حق والجواز مش هيبقى صحيح إلا لو غيرنا نيتنا ف أننا نكمل مع بعض لكن بردو يا صاحبي هي أسما مراتي ولا يمكن أقبل بأي شكل من الأشكال أن صاحبي يحب مراتي مش حلوة حتى غير ده كله الأهم يا عمر إني مش عايزك تتعلق بأمل معدوم مش بس عشان وفاءها لجوزها اللي مكنتش متخيل درجته إلا لما حصل بينا موقف النهاردة خلاني أتأكدت أنها على الأقل حاليا لا يمكن تسمح لأي راجل أنه حتى يقرب منها مجرد قرب مش تحبه غير كده الواضح ليا لما سألتها عنك أن مفيش جواها أي مشاعر ليك لا كان فيه ولا هيكون ف اشفي نفسك من حبها اللي اعتقد أنك بتتوهمه لأنك متعرفهاش كفاية عشان تحكم على نفسك أنك بتحبها ومن كلامك دلوقتي أتأكدت أنتا حابب احساس الحماية معاها ممكن شخصيتها الرقيقة دفعت رجولتك أنك ممكن تكون أمانها مجرد احساس متبادل هي محتاجة حاجة أنتا عندك منها بزيادة ومحتاج تديها لحد بس
- عمر بتفكير : مش عارف والله مش عارف يا صاحبي يمكن كلامك صح ويمكن لأ بس حاليا وطول ما هي مراتك أنا مش هفكر ف الموضوع ده خالص
- حمزة : صح كده برافو عليك
- عمر بفضول : بس مقولتليش أيه الموقف اللي حصل النهاردة وخلاك
تقول أنها بتحب جوزها أوي كده
- حمزة وهو يضرب كفا بكف يائساً: ههههههه كنت متأكد أنك هتسأل والله مفييش فايدة بس سوري يا عموور ديه مراتي بردو وده موقف شخصي مش هينفع أحكيهولك وسبني بقا لأني تعبااان جدااا وبفكر أكلم حسن يجيلي بدري لأني خلاص مش قاادر
- عمر : ماشي يا باشااا روح ارتاح وابقى كلمني لما تفوق بس متنسانيش وتدارك حديثه قائلا صحيح مقولتليش حلا ومامتك اتقبلوا استاذة ندى علطول ولا أيه
- حمزة : أه تمام هي لطيفة وهادية فهما ارتاحولها وأنتا عارف حلا هوبااا اصلا وماما طيبه طبعا زعلت ف الاول أني مقولتلهاش بس ندى شرحتلها الموضوع بس مش كله عشان متقلقش يلا بقا يا عمر عشان خلاااص بسقط وأنا بكلمك والله سلااام
- عمر بضحك : سلااام يا باشا

أهداني حيااااه ❤❤Onde as histórias ganham vida. Descobre agora