الفصل السابع والعشرون

2.4K 104 42
                                    

بسم الله
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدًا".

الفوووت يا بنااات دوسوا عل النجمه عشان انتشار الروايه

الفصل السابع والعشرون
- ضربت ندى كف يدها بالكف الآخر قائلة : لا حول ولا قوة إلا بالله طب هقولكم بقا خبر حصري متهيألي الابديت لسة منزلش ل عم سعيد ومراته الرائد حمزة أتجوز تاني

شحبت وجوه الفتيات ببؤس وكأن كل واحدة منهن رسمت بخيالها نفسها زوجة لحمزة وبانت الصدمة جلية على وجوههن فقالت احداهن بحزن
- أتجوز تاااني !! أمتا ؟؟ يا بختها أكييد محظوظة بس حضرتك عرفتي منين ؟؟مش يمكن المعلومة اللي وصلت لحضرتك غلط ؟؟
- ندى بثقة : لأ مش غلط لأن أنا المصدر
تسائلت عيونهن قبل أن تنطق أفواههن فأماءت ندى برأسها قائلة:
- أنا المحظوظة اللي أتجوزت الرائد حمزة أو بمعنى أصح احنا مكتوب كتابنا
هنا علت الصدمة وجوه الطالبات من حولها وتعالت الهمهمات المندهشة والمتسائلة ابتسمت ندى لهن قائلة :
- أنا لما اخترت الرائد حمزة عشان يكونلي زوج أخترت راجل احس معاه بالأمان رااجل يخااف ربنا فيا راجل يفهم يعني أيه مودة ورحمة راجل بجد مش موديل شكله حلو ويمكن مش هتصدقوني لو قولتلكم إني والله أول مرة آخد باله من موضوع وسامته وأركز فيها كان دلوقتي لما كنت بتكلم معاكم ولقيته ظهر ف نفس اللحظة بس حقيقي لو كان شخص مش كويس وملقتش فيه الحاجات اللي قولتلكم عليها مكنش هيفرق معايا شكله أصلا وده اللي بقولهولكم لازم تقييمكم للراجل يكون على أساس طباعه وأخلاقه والأهم علاقته بربنا على العموم كل يوم هتكبروا فيه تفكيركم ونظرتكم للحياة كلها هتتغير

قاطع حديثها أحدى الطرقات الخافتة على زجاج النافذة ومن نظرة عيناهن علمت أنه هو وقد كان بالفعل رأته وهو يشير إلى ساعة يده وتحركت شفاهه ببعض الكلمات وقد استطاعت فهمها انها قد تأخرت عليه ف عادت بنظرها إليهن لتختتم حديثها معهن قائلة :
- طيب الكلام بينا طبعا مش هيخلص ومستمر وفرحانة أنكم عاملتوني كأني صاحبتكم واتكلمتوا معايا بصراحة نظرت في ساعتها سريعا ثم عادت تنظر إليهن مردفة الحصة خلاص هتخلص اتفضلوا لموا حاجتكم وأنا كمان هلم حاجتي عشان حضرت الرائد واقف بقاله كتييير وأكييد زهق وممكن في أي لحظة يدخل يجيبني من شعري وابقا أنا قدامكم بطلة الراوية المتهانة هههههه صحيح هو ميعملهاش وأنا مقبلهاش بس ممكن روح بطل الرواية اللي كنا بنتكلم عنه تلبسه وألاقيه اتحول ل هالك فجأة 
ضحكن الطالبات على مزحة استاذتهن التي تحدثت بجدية قبل أن تخرج من الفصل :
- اصبروا على قلوبكم وازرعوا فيها كل حاجة حلوة لحد ما يجي اللي يستحق يحصد كل اللي زرعتوه في الحلال واياااكم تقبلوا باللي يهينكم أو يقلل منكم أنتو غالييين أووي ف متختاروش اللي يرخصكم أو يكسركم ف يوم من الأيام .. يلااا سلااام عليكم أشوفكم بكره بإذن الله

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن