إقتباس متقدَّم 🍭

11.7K 420 25
                                    

إرتعدت شفتيّ "سالم" و هو يقبض على الهاتف قائلًا بصوتٍ أجش لا يخلو من التوتر :

-سلمى !
إرجعي يا حبيبتي. متخافيش و إرجعي.. أوعدك. محدش هايعملك حاجة. محدش هايقربلك خالص و لا حتى أنا.. بس إرجعي ...

ردت في  نفس اللحظة بذات الإصرار :

-عارفة إنك مش ممكن تئذيني يا بابا. بس أنا مش هارجع عشان أتحبس في البيت.. أنا قولتلك موافقة على جوازي من عاصم. و إنت اعتبرتني عيّلة صغيرة و رميت كلامي ورا ضهرك... ياريتك فهمت إني فعلًا اخترت عاصم يا بابا !!!

#وقبل_أن_تبصر_عيناكِ
#مريم_محمد_غريب

وقبل أن تبصر عيناكِWhere stories live. Discover now