اتمنـي لكم قراءة ممتعة لكن قبلاً تصويت و اضغط علي النجمة!!
.....................
البعيـد عن العيـن بعيـد عن القلب!!
هكذا يقولون و لكن لا يعلمون ان البعيد عن العين يسكن القلب و العقل يستوطنه بعشق له قيود بلا حدود!.
يستعمر القلب بتشييده ألغام تنفجر إلي هوس و تملك و جنون يأخذه إلي عالم الأحلام الوردية.
السعادة تعطي للحياة لذة ذات طَعم مختلف و لكن ينقصها لذة العشق فلا وجود للسعادة المزيفة بل سعادة يملئها الحب و الغرام.
أتساءل حبيبتي متي سنخرج من هذه المتاهة
فـ الفراق صعب بدونك أشبه بالطفل التائه من أبيه._بتركيـا بلد لاول مرة نذهب لها مدينة إسطنبول._
بمنزل يبدو عليه الرقي و الفخامة عفواً هذه ليس منزل بل قصر كبير يشبه القصور الملكية به أكثر من خمسون غرفة و باحة القصر الواسعة و ألوان طلاء الحائط الذهبية كـ الذهب الخالص القصر يحتوي علي أكثر من خمسة طوابق و غرف القصر خمسون غرفة و مكتب كبير يخص كبير العائلة و غرفة المكتبة للقراءة و الاسترخاء و الصالون و حجرة الضيافة و صالة الرياضة الخاصة لحفيد العائلة و ايضاً المطبخ الكبير الواسع و طاولة الطعام الكبيرة التي تكفي أكثر من ثلاثون شخصاً.
كان الخدم يعملون علي قدم و ساق و لما لا فـ لا يوجد شئ يسمي بالاستهتار و التخاذل بالعمل بل يكون متقن علي أتــم وجه و هذه هي أوامـر السيدة "نـازلي نـور الديـن".
وقفت فتاة بمنتصف العقد الثاني ببهو المنزل بجسدها الممشوق و طولها الذي لا يتعدي 166 سنتيمتر ببنطال چينز ازرق يلتصق بساقيها الرشيقتين و فوقته بادي كات من اللون الابيض يصل إلي منتصف البطن و شعرها البني المجعد بما يسمي" الكيرلي" يصل إلي اسفل كتفيها بقليل بينما عيناها البنية الساحرة زينتها اهدابها الكثيفة و انفها الصغير لائم وجهها المربع بينما شفتيها تشبهان حبات الكرز لتبدو بأجمل صورة.
كانت تشرف علي الخدم و هم يضعون الطعام فوق المائدة بطريقة مزينة و رائعة راقبت بحدقتيها المكان لتتأكد بأن كل شئ منظم و نظيف تأففت بملل وهي ترفع يدها الشمال تتطلع بعيناها في ساعة يدها لتجد أن الساعة السابعة و النصف مساءً لتذم شفتيها بعبوس تتمتم بانزعاج:(الحوار مترجم إلي اللغة العربية الفصحي):
-أوووف لماذا تأخروا لهذا الوقت لقد انتابني القلق عليهم الافضل بينما اقف هكذا اتأكد من كل شئ حتي لا توبخني السيدة نازلي.
وقفت مع الخدم تملي عليهم التعليمات للمرة الأخيرة و بينما هي تتحدث معهم حتي وصل إلي مسامـع الجميـع صوت صراخ أنثوي يصرخ بإسمها:
-زيييييييينب، زيييييييينب، زيييييييينب.
استدارت الفتاة و تدعي زينب نور الدين لتجد شقيقتها الصغري تركض بتجاهها بقوة و كأن هناك ذئب يلاحقها لتجعد بين حاجبيها متسائلة بضجر:
![](https://img.wattpad.com/cover/275416683-288-k826900.jpg)
YOU ARE READING
غفران"قُيود بلا حدود"_مُكتملة
Mystery / Thrillerمَا كان بَيننا جَريمة ! كُنتُ سَجانك و كُنتِ الأسيِرة ، ظَلمتُك أعتَرف فَـ هَل تغفري لِي ؟! رواية غفران "قيود بلا حدود" لـ أميرة عمرو ... مُكتملة