مَا تَبقى لي 31

Start from the beginning
                                    

"اتمنى ان تكون بخير، لتذهب لتستريح وسوف يصل الطبيب بعد قليل"توجهت كارين بإنضارها لوالد كلارا الذي يقف خلفها ليومأ لها بسرعة وإمتنان

"سيدتي أين السيد فيكتور"تمتم توماس بإستغراب وهو لم يراه حتى دراجته ليست موجودة ، "لقد ذهب الى العمل قال ان هناك مهمة جديدة"انهت كارين جملتها

تشعر بالإستغراب من سؤاله المفاجئ عن فيكتور
وقد انتبهت اخيراً الى كلارا المتلهفة ويبدو انها تنتضر مجيئه

لتلاحظ توماس وهو يسحب هاتفه ليتصل بشخص ما قبل ان يردف "لقد خرج السيد فيكتور الى العمل"...انه آريس تمتمت بداخلها وهي تتجاهل الوضع لتقوم بالإعتناء بضيوفها وقد اشارت لوالد كلارا للذهاب الى غرفة الضيوف


بينما ما زالت كلارا تجلس في غرفة الجلوس ، لتصبح الثواني دقائق والدقائق ساعات لتغرق في النوم على الأريكة وقد اغلقت عينيها واخر امل لديها ان تراه يضهر امامها

"""""""

في حين كان آريس في اوج حالات غضبه وهو يضغط على هاتفه بقوة وقبل ان يجيب الشخص الآخر قام آريس بالصراخ به"ألم أخبرك ان تبقى في المنزل اليوم ام ماذا"


اغمض فيكتور عينيه وهو يبعد الهاتف عن أذنه لكي لا يستمع لصراخ اخيه الذي يفقع الاذان ، "كان لدي عمل مهم وقد توجب حضوري"تمتم فيكتور مبرراً سبب عصيانه ل آريس الذي لم يقتنع وقد ازداد غضبه


"ما هو الشي المهم الذي توجب حضورك شخصياً، هل أنت مستغني عن حياتك"هتف آريس بحدة وهو يحاول الوصول لمركز الشرطة بأسرع وقت لأخذ اخيه قبل ان يتأذى في اي حدث


إلا إنه تصنم حالما استمع لفيكتور"المهمة مع ليونايدس إنه يواجه بطليموس الآن وربما تنقلب الامور عليهم لذا نحن نتواجد كدرع في الخارج من اجلهم"انهى فيكتور كلامه ، ليرمش آريس عدة مرات وهو يلتف بسيارته ليسرع اكثر


لقد خفق قلبه خوفاً لا ينكر هذا ...انه خائف على ليونايدس هل ربما يتأذى؟ تسائل في ذاته قبل ان يشتم داخله وهو يمحي هذه الفكرة ليردف بصوت محاول جعله هادئ"انا في طريقي إليك إرسل لي موقعك"



اغلق الإتصال بسرعة لينتضر ورود رسالة وقد حدث ذلك فقد ارسل له فيكتور رسالة بعنوان تواجدهم الآن، لم يشعر آريس سوى وهو يضغط على دواسة البنزين ليتجاهل خط السير الذي امامه ببراعة


لتمر بضع دقائق وقد توقف آريس في سيارته ليخلق غباراً خلفه ليرى بضع سيارات تقف اضافة الى دراجة فيكتور وشاحنة متوسطة الحجم ، نزل بسرعة تزامناً مع نزول فيكتور من الشاحنة ليتوجه نحو اخيه


"هل كلارا بخير اين هي الآن"اردف فيكتور بتوتر لكون الوضع ليس بجيد هنا اضافة الى ان اتصالهم مع ليونايدس مشوش لابعد درجة وما يزيد الامر سوءً هو كريس الذي يبدي قلقه بقوة



LEONIDAS Where stories live. Discover now