تليق بكِ 13

26.9K 1.1K 142
                                    


‏تلك الذكريات التى تراودنى كلما ذهبتُ للنوم ليلاً ، أتذكر تلك التفاصيل التى حدثت وكإنها لم يمر عليها سنواتٍ بل ساعات ، أسأل نفسى كثيراً هل مَرضى النسيان مُستمتعين بحياتِهم ؟
💙💙💙💙💙💙

بعد اسبوع
نزلت اماليا لتسير بحذر بينما رفعت فستانها الطويل الذي كان يعيقها، اذ كانت ترتدي فستان باللون الازرق ليرادف لون عينيها، طويل بأكمام واسعة وشفافة ، وشعرها الاسود الذي تركته ينسدل للجانبين

كل هذا لم يجذب انتباه ليونايدس بقدر ما ترتديه في اذنيها اذ كانت الاقراط التي اهداها اياها لتناسب شكلها لم يخطأ عندما اخبرها بإنها سوف تجعلهم اجمل عندما ترتديهما

في حين انها لم تكن بحال افضل وهي تراه يرتدي بذلة سوداء وقميص ابيض ذو ياقة مرتفعة مع ترك اول الازرار مفتوحة، بلحيته الخفيفة وشعره البني الذي يتبعثر بخفة بفعل الهواء ، كان آسر لدرجة كبيرة تشعر برجولته عن بعد

افاقت لنفسها وهي تراه يفتح لها باب سيارته دون التكلم حتى، لتصعد بخفة وهي تدعو بإن لا تحرج نفسها امامه ، نضرت حولها لتجد ثلاث سيارات تحيط بهم لقد كانوا حماية ولكن لما قام بتكثيفها هذه الايام

"تليق بكِ"اردف بهدوء وهو يركز بنضره على الطريق بينما ابتسمت اماليا وهي تفهم مقصده بشأن الأقراط لتقول"شكراً لك ،كانت من اجمل الهدايا التي تلقيتها حتى الآن"

انه لا يحب ان تشكره بشأن شيء، فقط ينتضر ان يكونا مع بعضهما ليغدقها بأكثر من هذا، فبحسب علمه الفتيات يحبن الهدايا وخصيصاً اذا كانت ممن يحبن

واخيراً وصلا الى قاعة الإحتفال لتنضر أماليا حولها ،خوف تسلل الى قلبها لرؤية الأشخاص الذين يقفون في الخارج بينما يمسكون بأسحلتهم اضافة الى القناصين في اعلى البنايات ، اضافة الى الضيوف الذين يترجلون من سياراتهم وورائهم جيش كامل من الحراس

ماذا توقعتي أماليا حفل زفاف ابنة الحي الذي تسكنين فيه، هكذا يحصل زواج المافيا، نضرت للحارس الذي قام بفتح الباب لها لتنضر له وهي تبتسم في حين انه لم تتغير ملامحه الجامدة وهو  يتجاهلها

نضرت له اماليا بإستغراب لتنفي ما في عقلها وهي تلتفت نحو ليونايدس الذي اشار لها بإن تقترب، ما ان اقتربت حتى مد يده لها لتنضر له بعدم فهم "سوف تدخلين برفقتي"تكلم بعدما رأى حيرتها

لتشعر بالتوتر قليلاً ويده تحيط خصرها بينما تسرق نضرات لخطواته ونضراته الواثقة وهو يسير بجانبها ، ما ان رأت الصحافة تملئ المدخل حتى تحركت بخفة تحاول الابتعاد الا ان يد ليونايدس قد منعتها وهو يعيدها لجانبه بينما يشدد على خصرها

"ليونايدس ما الذي تفعله ابتعد رجاءً"اردفت وهي تنضر له بينما تحاول ابطاء خطواتها ، الا ان ليونايدس ما زال متمسكاً بها ليلتفت نحوها وهو يميل برأسه لجانب اذنها ليهمس"لا تخافي انها بضع صور فقط"

LEONIDAS Where stories live. Discover now