موعِد مُدبر 16

26.8K 1K 420
                                    

-
‏صديق واحد حقيقي يُعيدك مجددًا للحياة حين تشعر بأن قلبك قريب للإنكسار كفيل بأن يكون كل الأصدقاء في العالم !

💙💙💙💙💙💙

بعد مرور يومين فقط كانت أماليا تتحدث مع والدتها وهي تتكلم بحنق وقلة حيلة ، "أمي ارجوكِ فقط اعتذري منها واخبريها انني سافرت او أي شيء"اردفت اماليا وهي حقاً لا تريد من والدتها ان تجبرها على هذا

ليأتي صوت والدتها أسيليا وهي تقول"عزيزتي انها ساعة واحدة فقط وإن لم يعجبكِ الأمر لن اتكلم مرة اخرى"انهت كلامها ، الا ان ان اماليا لم تقتنع وهي تحاول ان تقول"انا لا أريد هل..."

قطع كلامها صوت والدتها وهي تردف بسرعة"سوف ابعث لكِ التفاصيل برسالة ، هيا عزيزتي لا تحرجيني الى اللقاء"انهت كلامها وهي تغلق الاتصال بينما اماليا بقيت تنضر بصدمة للهاتف فهي لا تريد الذهاب لهذا الموعد المدبر

والمشكلة ان الشاب هو ابن صديقة والدتها، قطعت تفكيرها وهي تستمع لصوت وصول رسالة لترى اسم المكان الذي سوف يلتقون به والساعة ، زفرت بحنق لتفكير والدتها وهي تخبرها بإنها يجب ان تحصل على رجل يعيش خارج البلاد

ماذا بشأن ليونايدس هي حتى الآن لم تخبر والدتها عنه ، لحظة ماذا سوف تخبر ليونايدس بشأن موعدها؟ ، شعرت انها على الوشك البكاء وهي تبعثر شعرها بينما ترمي نفسها على السرير

فزعت وهي تستمع لصوت هاتفها لترى بإنه ليونايدس ، شعرت بالتوتر وكإنه علم ما تفكر فيه او ما يحصل ليتصل، حمحمت وهي تحاول ان تبدو طبيعية لتجيب "هل ربما تودين ان نتناول العشاء الليلة"تسائل ليونايدس وهو حقاً يتمنى ان تقول اجل

اغمضت عينيها بحنق وهي تتذكر ان الموعد اليوم لذا لا تستطيع ، "لا أشعر بإنني بخير ، ما رأيك ان نفعل هذا غداً"اردفت وهي تحاول ان تجعل صوتها يبدو مبحوحاً ، "هل أنتِ بخير ، هل ربما أصبتي بنزلة برد"تسائل ليونايدس بهدوء بينما داخله قلق عليها

"أجل ربما ، لا تقلق سوف اكون بخير بالنوم لبضع ساعات وقد تناولت الدواء للتو"انهت جملتها ليهمهم لها ليونايدس وهو يركن بسيارته جانباً ليقول"حسناً ، إذاً هيا اذهبي ودعي هاتفكِ بجانبكِ لأستطيع ان اطمئن"انهى كلامه بنبرة خافتة

لتبتسم أماليا الا انها عبست وضميرها يؤنبها كونه قلق عليها بينما هي تكذب ، "سوف أذهب الآن لدي إجتماع عندما أنهيه أتصل بكِ"اردف ليونايدس لتهمهم له اماليا "حسناً إذهب ، نتكلم لاحقاً"قطعت الإتصال لتشعر بالتردد وهي لا تريد الذهاب

الا انها حسمت امرها وهي تتجه نحو خزانة ثيابها لترى ما سوف ترتدي ليقع اختيارها على فستان قطني باللون الأحمر يصل لما بعد ركبتها بقليل باكمام طويلة الا ان اكتاف الفستان تحيط بذراعيها (مو عارفة اذا وصفتة زين بس اتوقع كلكم تعرفون الفساتين الي على الذراع مو على الاكتاف 😂)

LEONIDAS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن