LEONIDAS

الكَوابيس 14

- قيل عن الأخت إنها :
اليد اليمين ، ضلع ثابت لا يميل ، قطعه من الاُم تورد لك الحياة

(حبيت امدح اختي المقربة مني اليوم😂💙)
user33242582
💙💙💙💙💙💙

بينما دخلت اماليا وقدميها بالكاد تحملانها لتصعد الى الاعلى وهي تدخل الى غرفتها مرتمية على السرير بينما تلمست شفتيها باناملها وهي تبتسم لم تكن تتوقع ان هذا سوف يحصل بهذه السرعة

لقائهم الاول لم يكن يبشر ببداية جيدة ، ولكن ها هما الآن قبلا بعضهما وليس مرة واحدة بل مرتين ..ربما يجب ان تتصالح مع نفسها وتعطيها فرصة لعيش هذه المشاعر مع ليونايدس

اسمه ..انه حقاً فخم وجميل فكرت بهذا لتبتسم لتفكيرها السخيف ، يبدو انها قد اصيبت بالجنون بعد ما حصل بينهما لترى كل شيء به جميلاً ، نهضت من السرير وهي تتجه نحو الحمام بينما تدور حول نفسها كل خطوتين

.....في حين لدى ليونايدس كان طوال الطريق وهو يبتسم بداخله لم يكن يتوقع التفاجئ فهو توقع ان تنفر منه وربما ترفضه الا انها كانت ساكنة  وهو يقوم بتقبيلها

قطع تفكيره صوت هاتفه ليقوم بفتح مكبر الصوت وهو يستمع لصوت فيليب"ربما يجب ان تأتي الى المقر بسرعة"استغرب ليونايدس من نبرة فيليب الجدية والتي نادراً ما يمتلكها

اغلق الهاتف وهو يقوم بالالتفاف بسيارته ليعود ادراجة بينما كاد ان يصل المنزل ، مرت دقائق بسرعة ليصل الى وجهته بينما ترجل من سيارته وهو يرى الحراسة تطوق المقر

ما ان دخل حتى وجد فيليب ينضر لما بداخل الصندوق الموضوع على الطاولة"يبدو ان الحرب قد بدأت"اردف فيليب وهو يشير للصندوق ليتقدم ليونايدس وهو ينضر لما بداخله

شعور غريب احتله بعد تلك السعادة التي كان يشعر بها اما الآن فقط البرود يحتل اوصاله وهو ينضر لما بداخل الصندوق،اذ كانت اعضاء احد رجاله مقطعة وموضوعة فيه بينما الدماء تسيل من جميع الجهات

ليقوم فيليب بإرتداء قفازه وهو يأخذ اصابع الرجل المقطعة من الصندوق وهو يرى بعض الكلمات المكتوبة عليها ليقوم بترتيبها من الخنصر وحتى الابهام لتتكون جملة

"اللعبة قد بدأت الآن ليونايدس" تمتم ليونايدس وهو يقرأ الكلمات التي تغطيها الدماء الجافة لينضر لفيليب الذي ما زال ينتضر الأمر منه "ماذا حدث"

"انه احد حراسنا الذين نثق بهم ،يبدو انه لم يتكلم وقاوم حتى النهاية ،وكما ترى ارسله بطليموس على شكل قطع ومع عامل توصيل اعتيادي"انهى فيليب كلامه بسخرية وغضب بداخله

زفر ليونايدس وهو يمرر لسانه على باطن خده ليقول"قم بتعويض عائلته ، وايضاً دفنه قبل ان يرى احد ما جسده"انهى جملته ليومأ له فيليب وهو يشير للحارس بجانبه ليحمل الصندوق ويتبعه