مَا تَبقى لي 31

21.2K 885 811
                                    

مهما حدث بيننا، أريد منك أن لا تنسى طريق العودة إلي 🖤..

💙💙💙💙💙💙

سوف تموت دون أن تجعله يسامحها حتى ، إنها نادمة على كل لحظة قد ضيعتها من دونه وقد أرتجف قلبها حالما صدح صوت الرصاصات لتشعر بألم .....

ولكنه كان ألم وهمي لكون الرصاصات لم تخترقها ، كيف هي ما زالت حية ماذا بشأن صوت اطلاق النار فتحت عينيها حالما شدد والدها بيديه على يديها لتنضر للجانب بعينين مدمعة

إذ كان كل من آريس وتوماس وبضع حراس من الجانب الآخر وقاموا بقتل اولئك الرجال ، ارتجف قلبها بسعادة لكونها ما زالت حية وقد وصل آريس في الوقت المناسب

"هل كل شيء بخير"اردف آريس وهو يقترب من كلارا ووالدها الذي اومأ بنضرات ممتنة قد اتضحت للجميع قبل ان يشكره ،"لا أعلم كيف سوف اردها لك"تمتم والد كلارا (وقد نسيت اسمه😭)


إلا ان آريس ابتسم بسخرية وهو يردف"لن تستطيع رده بالفعل"انهى جملته قبل ان ينضر نحو كلارا التي تحاول تحاشي النضر إليه ليبتسم بداخله لكونها تضن انه ما زال غاضباً منها

"يجب ان نبتعد عن هذه المنطقة قبل مجيء الآخرين، توماس والحراس  معكم سوف يتوجهون نحو منزلي ريثما تهدأ الاوضاع"هتف آريس بجدية وهو يخرج سلاح ليعطيه لوالد كلارا ليبقيه معه قبل ان يشير لتوماس لأخذهم

دخل كل من والد كلارا والحراس الى السيارات المصطفة ، ما ان كادت ان تتحرك كلارا حتى تصنمت مكانها بتوتر وهي تستمع ل آريس يناديها ، التفتت إليه وهي تحاول ان تبدو طبيعية

"شكراً لك من اجل كل شيء ، على الرغم من غضبي منك إلا إنني كنت أعلم بإنكِ انقى من ذلك وحتى فيكتور يعلم بهذا"اردف آريس وهو يتقدم منها بخطوات هادئة في حين تكاد تلوح شبه ابتسامة على شفتي كلارا لكونها تستمع لمديح من آريس ولأول مرة في حياتها

"بل يجب أن اقوم بشكرك انا ، شكراً من أجل كل شيء فعلتموه لي في الفترة الماضية ورعايتكم بي وعدم تخليكم عني"تمتمت بصوت رقيق مبحوح قليلاً وهي تبتسم بخفة ناضرة بعينيها السوداء ل آريس


"هيا عودي بالتأكيد فيكتور ينتضر مجيئنا"هتف آريس ببرود وهو يشير لها نحو سيارة توماس لتومأ وقد تذكرته ، لتقطع وعداً حالما تراه سوف تقوم بتقبيله حتى وان كان جميع العالم يقف ويشاهدهم

مضت بضع دقائق ليصلوا الى المنزل داخلين إليه وكلارا تبحث بعينيها عن فيكتور لقد توقعت انه سوف يكون اول شخص تراه الا ان ضنها قد خاب وهي لا تجده لترى كارين تنزل من الأعلى ببطنها المنتفخة ناضرة لها بلهفة

ما ان وصلت الى الأسفل حتى اندفعت نحو كلارا محتضنة إياها بقوة وهي تمسد على شعرها"كنت قلقة عليكِ كثيراً، هل أنتِ بخير"تمتمت كارين وهي تحيط بوجه كلارا التي اومأت إليها بإبتسامة حب


LEONIDAS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن