إستغلال 6

35.1K 1.3K 515
                                    

صباح الخير :
‏اتمنى لك صُدفة جميلة في هذا الصباح تجعل الحياة تبدو كبُستان ورد في عيناك

💙💙💙💙💙💙

في حين كانت جوليانا قد اغلقت باب الحمام بعدما اخذت حماماً دافئاً لتسمع صوت ياتي من الأسفل ربما قد أتى ذلك المنحرف ، فكرت وهي تأخذ علبة الاسعافات لتقوم بتغيير ضمادة جرحه

نزلت خطوات السلم بحذر لتصل الى غرفة المعيشة واضعة اياها على الطاولة بينما التفت خلفها وهي لا تجده ، اثار استغرابها عدم وجوده هل من الممكن انها كانت تتخيل

ولكنها سمعت صوت خطوات وفتح الباب ، خوف اجتاحها وهي تفكر انه من الممكن ان يكون سارقاً وليس فيليب ، اقتربت من المدفئة لتأخذ الحديدة الخاصة بها ، يجب ان تحمي نفسها ريثما تستطيع الاتصال بالشرطة

سارت خطوتين نحو الممر الذي يؤدي الى الباب بينما يديها الممسكة بتلك الحديدة ترتجفان ، نضرت حولها ولكنها لم تجد احد ، ما ان التفت حتى رات ضل شخص ما يقترب من الجانب

صرخت وهي ترفع ما بيدها مستعدة لضربه لتشعر بيدي شخص ما اطبقتا على يديها وهو يدفعها نحو الجدار الذي خلفها لتسقط الحديدة من يدها "واللعنة ...هل رأيتي شبح ام ماذا"جاء صوت فيليب الحانق بينما يحاول ان يقف على قدميه

فتحت جوليانا عينيها وهي تراه امامها بينما ما زالت تلهث ،"إبتعد عني"هتفت وهي تحاول ان تتحرر من بين يديه لكونه يحيط بها بينما الجدار خلفها ،ورائحة الكحول التي تنبعث منه كانت مشكلة اكبر بالنسبة لها

ابتسم فيليب وهو يغمض عينيه ويفتحهما ناضراً لوجهها اللطيف "لماذا كنتِ ....خائفة"تمتم وهو يغمض عينيه مخفضاً رأسه ليستند على كتفها ، بينما ما زالت جوليانا متصنمة من تصرفاته

تململت وهي تحاول دفعه الا انها خشيت ان يسقط وقدميه لا تحملانه"كان من المفترض ان لا تشرب الكثير لكونك ما زلت مريضاً"اردفت بجدية وهي تحاول جعله يتزن

رفع رأسه لها وهو يرفع يديه ليحيط خصرها بيديه ليتمتم"هل انتِ قلقة....انا لم اشرب الكثير سوى ...سوى كأسين"انهى كلامه وهو يرفع اصبعيه نحو وجهها

سخرت في داخلها ف حالته لا تنتج من كأسين ربما يقصد زجاجتين ، لتفيق لنفسها وهي تشعر بيديه تحيطان بها افيقي جوليانا انتي لديكِ حبيب وايضا سوف تتزوجان عن قريب

دفعته بقوة وهي تردف"بالطبع ف انا التي سوف اكون المُلامة ان لم تتحسن خلال هذه الفترة"اومأ لها فيليب وهو يعود ليستند على كتفها ، زفرت جوليانا بملل وهي تعدل من وضعيته ليسيرا نحو غرفة المعيشة

اجلسته بهدوء لتجعله يتكئ على بعض الوسائد وهي تنخفض لتفتح ازرار قميصه بعدما خلع معطفه بمساعدتها، ما ان انتهت حتى ازاحته عن كتفه لتبدأ بتعقيم جرحه وهو ينضر لها بجفون نصف مغلقة

LEONIDAS Where stories live. Discover now