كَمين 20

19.5K 917 223
                                    

فـي نهـايةة كـل يوم .
سواء كـاان يومـاً جيداً ام سيئاً :
تعهـد بأن تبذل جهـداً افضـل غداً 🖤:

💙💙💙💙💙💙

كان الجميع متأهبين بينما ليونايدس يرتدي واقي الرصاص وفوقه قميص اسود اللون ،بينما الكسندر قد انتهى وهو يتأكد من تلقيم اسلحتهم ووضع اجهزتهم اللاسلكية

"كل شيء جاهز"تمتم الكسندر وهو يعطي الجهاز اللاسلكي لليونايدس ، "اين فيليب"تسائل ليونايدس لكونه لم يراه طوال اليوم ، في حين حمحم الكسندر بتوتر وهو لا يعرف بماذا يجيب

الا ان نضرة ليونايدس له جعلته يردف بسرعة"اخبرني بإن جوليانا تنتقل لمنزله وسوف يأتي بعد دقائق"انهى كلامه في حين ليونايدس ما زال صامتاً وهو يتمم ما كان يفعله ببرود

انتهى من وضع الجهاز اللاسلكي وسماعة اذن صغيرة، حمل سلاحه ليخرج هو والكسندر بينما يرزع الارض بخطواتهم الثابتة ، نضر حوله ليجد ان حراسه بأكملهم موجودين اضافة الى بعض الاشخاص الذين هم بنفس رتبة الكسندر وفيليب

"سوف ننفصل الى مجموعتين الاولى معي والثانية مع الرئيس"اردف الكسندر بصوت جهوري ليوما له الجميع بإحترام ، ذهب قسم صغير مع الكسندر بينما الباقون كانو مع ليونايدس

"حان الوقت، فيليب سوف يلاقينا عند طريق الغابة"اردف الكسندر لليونايدس ليومأ له ، بدأ الجميع بإستقلال سياراتهم ذات الدفع الرباعي لينفصلوا لمجاميع لكي لا يثيروا الشبهات في طريقهم

"""""

"جوليا هل أنتِ متأكدة العرض ما زال قائماً"تمتم فيليب بإبتسامة وهو يحتضن جوليانا من الخلف بينما هي ترتب ثيابها في الخزانة ، ابتسمت الاخرى بخجل وهي تحاول ان لا تركز مع حركاته ضد جسدها

"لقد رفضت العرض ، اضن بإنني سوف ارتاح بهذه الغرفة اكثر من غرفتك"اردفت وهي تنضر للغرفة لقد اشتاقت لها ف عندما اتت لتهتم بفيليب ك مريض لقد كانت تعيش فيها،

شعر فيليب بالغيض لكونه تمنى ان يتشاركوا الغرفة سوياً ولكنها أبت ذلك ، الا ان سرعان انمحى غيضه وهو سعيد بداخله لكونها سوف تعيش معه لأيام طويلة وربما اشهر وربما سنين أيضاً

"ماذا تود ان تأكل على العشاء"تسائلت جوليانا وهي تلتفت له بإبتسامة رقيقة ، اراد ان يبقى حقاً ويتناول معها ولكن الوضع لا يسمح له ف ليونايدس والكسندر ينتضرونه، رفع يديه ليمسد على خديها بينما يتمتم"انا لدي عمل الآن وربما لا أعود حتى شروق الشمس لذا كلي أنتِ ثم نامي لا تقلقي"

شعرت جوليانا بالإستغراب أي عمل الآن الساعة السادسة مساءً ، الا انها لم تدقق وهي تقول"حسناً اذهب لكي لا تتأخر"انهت جملتها في حين اومأ فيليب وهو يحيط بخصرها ليقربها مقبلاً شفتيها بنهم

LEONIDAS Où les histoires vivent. Découvrez maintenant