🌱كلمة الكاتبة 🌱

2.9K 47 5
                                    




أود أولا أن أشكر كل من كان معي منذ البداية وكان لي ناصحا ومشجعا
صديقتي maizidan التي كانت هي صاحبة الفكرة منذ البداية... وحبيبة الجميع الملكة كاردينيا73 التي شجعت قلمي وبثت في الثقة به والأهم أنها من ورطتني أن أبدأ بتنزيل الرواية بالرغم من رجفة قلبي التي تنتابني الآن ... بصراحة لو كان الأمر بيدي لاستمررت بالتأجيل الى ... لا أعلم متى بالضبط!!
ومعلمة الجميع الغالية مس توتة ..فاطمة كرم.. التي كان لها دائما النقد البناء والنصائح الذاهبية... والغالية حنان ياسمينة بغداد... واخيرا صاحبة الرؤيا المتميزة والزاوية المتفردة فاطمة 2 h.radi

أرجو منكم جميعا مشاركتي بتجربتي الكتابية الأولى ... تشجيعي ودعمي بانتقاداتكم البناءة سواء كانت سلبا او ايجابا.. وتذكروا دائما انها لم تكن سوى فكرة جنونية في ليلة غاب فيها النوم عن عيوني!!

***************

كلمة من القلب
رواية بدت لي كحلم شبه مستحيل، لكنّي أراها الآن وقد تحقّقت فأفرح بها حقّا كفرحتي بطفلتي الأولى "زينة" وأتقبّلها بذات التسامح والصدر الرحب بأخطاءها قبل مميزاتها... أقرأ الآن بدايتها وألاحظ الفرق ما بين بدايتها وأواسطها ونهايتها التي تشارف على ختامها الآن... فأشعر بفخر... نعم فخورة أنا بنفسي مهما بدى لكم ذلك غرورا... لا أدّعي الكمال بروايتي هذه ولكنّني أقرّ بأنّها إنجاز كبير يعينيّ مهما بدى لعيونكم صغير... تقبّلوه منّي رجاءا بجماله وهفواته وتذكروا بينما تقرؤون وتحكمون أنّ "عيون لا تعرف النوم" لم تكن إلّا تجربتي الكتابية الأولى... فرفقا بي!!
شكر كبير جدا جدا من قلبي للعزيزة فاطمة كرم فجازيها يا رب بقدر ما أزعجتها خلال فترة كتابتي لهذه الرواية، وآخر مثله وربّما أكثر لأختي التي أفخر بأنني عرفت مثلها يوما كاردينيا73 والتي لم تبخل عليّ بنصح ولا وقت ولا تشجيع وسأذكر دوما بفخر، أنّها كانت من أعلنت عن هذه الرواية وزكّتها لأخريات، يسمعون لرأيها ولا عجب... فهي بنفسها كاتبة قديرة لا يشقّ لها غبار... وأيضا أودّ شكر صديقتي وحبيبتي رانو قنديل التي ربما لولا إلحاحها وتشجيعها ما كنت أكملت الرواية من بعد الإنقطاع، والتي كانت تشجعني بكلماتها المحفّزة كلّما تخوّفت من جودة ما أكتب... أما عن maizidan والتي كانت أوّل من اقترحت عليّ أن أفكّر بموضوع الكتابة فممتنة لها رغم كونها قد نسيت أنّها كانت سببا مهما كان بسيطا لولادة هذه الرواية، وأخيرا ومن قلبي شكرا وشكرا وشكرا لكلّ من خطّت ولو حرفا واحدا بحقّ هذه الرواية أو بحقّي ككاتبة وأكثر... شكرا لكلّ من بدأت معي بهذه الرواية من بدايتها وصبرت معي ولم تنسني رغم انقطاعي الطويل جدا قبل إكمالها
غالياتي تمعّنوا بكلماتي هذه... المغتصبات قد عرفتنّ معاناتهنّ وتجّرعتنّ آلامهنّ وما أنا سوى انسانة حاولت تقمّص مشاعرهنّ وإيصالها لكنّ... مهما كتبت... تذكروا دوما أنّ هذا ليس سوى ما لاحظته من بعيد بعينيّ القاصرتين... والحقيقة أشدّ مرارة وقسوة... فرفقا بهنّ!!

عيون لاتعرف النوم (ج1 من سلسلة مغتربون في الحب) لِـ "نيڤين أبو غنيم"Where stories live. Discover now