اقتباس

859 52 11
                                    

خرج من شروده علي صوت أدهم الهاديء وهو يخبره أنهم وصلوا نظر عبر النافذة علي المكان المتواجدين به وكان مندهش حقا أنه كوخ صغير متواجد أمام شاطيء خاص به ولا يتواجد أحد في هذا المكان كان شبه مهجور حقا أعاد نظره إلي أدهم وهو يتساءل
بتعجب ...
=اي المكان دا ؟!

ابتسم أدهم بشرود وهو يقول ..
=هنا كانت رِسال بتيجي مع باباها الحقيقي !

أردف نائل بعدم فهم ودهشة ..
=بس رِسال باباها مات وهي حتي متعرفش شكله غير من الصور ؟!

انطلقت ضحكة ساخرة من أدهم وهو يشير إلي جسد رِسال الذي بداخل أحضان نائل وهو يقول ..
=شكل رِسال لسه مكملتش بقيت حكايتها ليك يا صاحبي بس قريب قريب أوي هتعرف إزاي وليه وامتي ..

أدار أدهم رأسه للأمام ينظر للطريق الفراغ وهو يكمل بجمود ..
=رِسال هتدخل المكان وانت كمان هتدخل معاها لازم كل حاجة تخلص مش هاجي اخرجك انت وهي غير لما رِسال تقولك علي كل حاجة مش هسيبها تضيع نفسها واتمني تكون قد الثقة بتاعتها وبلاش تجرحها انت كمان !  

فتح نائل باب السيارة بغضب وهو يحمل رِسال الغائبة عن الوعي وهو يقول ..
=متدخلش ما بيني ومابين مراتي ورِسال أنا أقدر احافظ عليها كويس

أجاب أدهم بقسوة وهو يقول ..
=أنت لسه عارف مراتك دي من كام شهر جوازكم كان مجرد إتفاق هيخلص لما مهمتك تخلص لكن أنا أعرف رِسال من 3سنين عشت معاها كل الصعب مرينا بمواقف اصعب من الـ هي فيها دلوقتي رِسال مش ضعيفة انت الـ بتضعفها وجودك جمبها مخليها خايفة تخسر امانك انت عطيت رِسال الحنية والأمان بس أنا وانت عارفين أنك هتسيبها وتكسرها رِسال تقدر وقريب أوي هتفهم قصدي ! ثم أكمل بسخرية ... يا حضرة المقدم نائل

أنهي حديثه وهو يلقي له مفاتيح الكوخ ويغادر المكان دون ان يلتفت حوله ثم أخرج هاتفه وهو يهاتف جنة ..
=جنة ركزي معايا خلاص وصلنا للنهاية بدأ العد التنازلي لرائد وقريب أوي كل حاجة هتتكشف جهزي نفسك هبلغك قبل ما أنفذ بيوم

جحيم هكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن