الفصل الحادي والعشرين

1K 105 39
                                    


التفاعل يا بنااات التفاعل عشان هوقف نشر الرواية لو ملقتش تفاعل🙂

•♪•♪•♪•♪•

أجمل ما قد قِيل في الحُب:
أرغب في أن أكون ليلًا؛ لأرى نومكِ بألف عينٍ.

•♪•♪•♪•♪•

كانت مستلقية فوق الفراش بسكينة لا تعي شيء مما يحدث حولها فقط تستمع لصوت همهمات منخفضة تحاول جاهداً فتح عينيها ولكن ألم جسدها لم يساعدها في أي شيء لحظة.. هي تعرف هذا الصوت من يبكي ! لحظات مرت عليها تحاول معرفة ماذا يحدث حتي انتفضت فأجأة من فوق الفراش لا تعرف كيف ولما ولكن عقلها الباطن جعلها تري ما لا تتحمله..

ألتفت لها كل من نهي ونائل الذي ركض لها فور رؤيتها تنتفض بهذا الشكل وجسدها الذي بدأ في الأرتجاف جلس بجانبها علي الفراش بحذر يحاول أن يحدثها ولكنها لا تجيب فقط تسند يديها فوق الفراش وتلتقط أنفاسها بسرعة كمن كان في سباق الخيل ! نظرت لها نهي بلهفة وحزن تريد ان تقترب منها وتحتضنها ولكن اخطاءها في الماضي لن تغفر لها وتجعلها تفعل ما تتمني بسبب حماقتها تدفع ابنتها ثمن أخطائها تنهدت نهي بثقل وهي تغادر الغرفة بخيبة أمل وهي لا تتوقع في يوم ان تغفر لها ابنتها تعلم أن رِسال ليست بغبية حتي لا تعلم من وراء ما يحدث وأن الصفقة التي وقع بها والدها بالتبني ليست إلا خطة محكمة حتي تقع هي وليس عائلتها أن كان ما يحدث لها أو سيحدث ليس إلا خطط هدفها أن توقعها أن تظاهرت رِسال بالقوة مزالت صغيرة في السن علي أن تستوعب ما اقحمت نفسها به وهي بعمر يناهز السابعة عشر ! ...

كان يحتضنها بخوف يحاول أن يهدأ من ارتجاف جسدها ولكنه تجمد في مكانه عندما استمع لما تقوله..
=أنا خايفة أوي حاول.. حاول انه يقطع هدومي كانوا هيموتني يا نائل أنا مش عايزة كل دا مش عايزة فلوس ولا اي حاجة خلوهم يخدوا كل حاجة بس يبعدوا عني انا تعبت يارتني موت قبل ما أوقع نفسي في كل دا

دفنت رأسها بداخل عنقه تتشبث به بقوة ترفض ان تستلم للآلام التي تعصف بها شدد فوق جسدها النحيل وهو يهمس لها بكلمات حنونة مطمئنة يربت فوق خصلات شعرها بهدوء وهو يحاول ان يعيدها إلي الفراش مرة أخري ولكنها رفضت وهي تكاد تنفجر في البكاء ما عاشته منذ بضع ساعات ليس بالهين أبدا حملها من فوق الفراش بحذر ثم جلس وجعلها تجلس بداخل أحضانه بوضعية مريحة لكليهما ظل جسدها يرتجف وهي تحاول ان تستمد منه الدفء إلي روحها الخالية وهو مزال يحتويها يشعر بشعور غريب لما هذا الخوف المسيطر عليه قلبه الذي يؤلمه عندما يري نظرة الرعب بداخل عينيها ماذا يحدث له هل يمكن أنه يكن لها بعض المشاعر ! لا لا هذا مجرد شعور بالمسؤولية لا أكثر هل سينسي لماذا تزوج منها أنها مجرد مهمة كلف بها ولكنها إتخذت منحدر آخر لقد أخبر والده أنه سينهي هذا الزواج بمجرد أن تصبح رِسال بأمان إذا لا يعلق قلبه بشيء لن يتم أو يحدث آفاق من شروده علي صراخها وهي تتمسك برأسها و تهزها بعنف لا يعرف ماذا حدث لها ولكن هي ليست بخير أبدا تحرك من مكانه وهو يحضر المسكن الذي أوصي به الطبيب وأخرج حباية الدواء وأحضر الماء وجاء حتي يعطيها الدواء وجدها تلقي الكوب من بين يديه وتصرخ بهسترية ظن أنها فقدت عقلها ولكن بكاءها الحاد جعله يفيق وهو يحاول ان يسيطر علي حالتها هذه ظل أكثر من نصف ساعة يحاول ان يسيطر علي حركتها العشوائية وهو لا يفهم ماذا حدث لها سيطر عليها أخيراً  وهو ينظر لوجهها الشاحب وحبات العرق المتساقطة علي جبينها أغلقت عينيها بتعب ومزالت تأن من الألم لا يفهم ما الذي يؤلمها ليوصلها لهذه الحالة أبتعد عنها وهو يسقط بجانبها ينظر لحالة الغرفة والزجاج المتناثر بها اعتدل في مكانه وهو يمسك هاتفه ويهاتف الطبيب المختص بحالتها مرت دقيقة ولم تمر الثانية حتي أجاب الطبيب بصوت ناعس فلقد تعدي الوقت منتصف الليل..

جحيم هكرWhere stories live. Discover now