الفصل العشرين

1.2K 117 38
                                    

اما بقالي فترة مش بتكلم علي التفاعل بس حقيقي تفاعلكم مع الرواية محبط جداا وانا مش مقصرة معاكم انا بنزل يوم ويوم يعني مافيش كاتبة بتعمل كدا أظن وحقيقي الفصل بياخد مني وقت طويل اوي عشان يتكتب ياريت تقدروا تعبي يا بنات وحقيقي بشكر كل بنوتة بتعلق وبتقول رأيها في الرواية شكرا ليكم يا عيلتي🤍

•♪—————♪•

"لم أكُن أودّ البُكاء ، لكِن عينايّ لم تغفِر لي هذهِ المرّة".

•♪—————♪•

يجلس فوق الفراش وهو يشعر بضيق بداخل صدره جدران هذه الغرفة تطبق فوقه بتأكيد تتأذي بدونه الأن لا يعلم أين سيبحث أو كيف قطع شروده طرق نهي فوق باب الغرفة وهي تهتف بإسم رِسال آفاق من حزنه علي صوتها هم بفتح الباب وعندما فتحه دلفت نهي باندفاع للغرفة وهي تبحث عن رِسال بلهفة يبدو أنها هي أيضا شعرت بقبضة تعتصر قلبها لم تكذب حاسة الأمومة لديها ان طفلتها في خطر ! أردفت بخوف وهي تبخث بعينيها في أرجاء الغرفة بلوعة أم...
=رِسال فين يا نائل !؟

لم يجيب عليها وهو يحاول أن يتماسك لا يجب ان يظهر ضعفة الذي استولي عليه وهي ليست بجواره ظل ملتزم الصمت ولا يجيب علي اي من أسئلتها حتي سقطت أسفل قدمه منهارة وهي تترجاه ان يريح قلبها ويعلمها مكان رِسال شعر نائل بالضيق من حركة نهي وهو لا يريد ان يجيب عليها فماذا سيقول لها لقد خطفت ابنتك رِسال من مافيا يريدون قتلها اليوم قبل غد ولكن يعتمد هذا علي مقاومتها !

هتفت نهي من بين دموعها المتساقطة بقهر وهي تقول..
=رد عليا يا أبني رِسال فين انا قلبي مش مرتاح رِسال بنتي جرالها حاجة صح رد عليا عشان خاطري وريح حرقة قلبي عليها..

•♪——————♪•

في مكان مهجور ممتلئ بالحشرات والفئران الرائحة القذرة منتشرة في كل مكان تكاد تختنق من قوة الرائحة رأسها كان يرسل لها إشارات محذرة أنها ستفقد وعيها مرة أخري  فهذا الحقير قام بضربها بعنف فوق رأسها ولم يفكر حتي في معالجة الجرح الغائر الذي تسبب به .. هذه القماشة السوداء الموضوعة فوق عينيها تمنع عنها الرؤية ويديها المكبلة بقوة جعلتها تشعر أنها علي وشك الإصابة بشلل  حاولت الفكاك من هذه العقدة المنقعدة حول يدها ولكنها فشلت حاولت مراراً وتكرارا لم تيأس فلا مجال لليأس وهي بهذا الموقف الحرج ظلت ساعة متواصلة تحاول ولكن دون جدوي حاولت ان تتحسس بيدها اي شيء حاد للخروج من هنا ولكن هذه الحشرات كانت تسبب لها القشعريرة كم هذا المكان قذر مثلهم هؤلاء الأوغاد ظلت تحاول حتي وجدت أن هناك زجاجه لمشروب الخمر ملقية بجانبها تريد ان تشكر هذا الفئر لأنه ساعدها علي معرفة أن هناك زجاجة ملقية خلفها ألقت بجسدها للخلف وهي تحاول ان تستشف مكان هذه الزجاجة حتي عثرت عليها ولكن حظها لم يوافق ان تغادر بهذه السرعة !! دلف أحدي الرجال وهو يتحدث بلكنة روسية غليظة..
=هيا يا فتاة سيتم نقلك إلي خارج البلاد بعد عدة ساعات استعدي ..

جحيم هكرWhere stories live. Discover now