الفصل الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

نظرت له جني بصدمة ماذا يتفوه هذا الأحمق صرخت بغضب وهي تشير له بتحذير
=انتَ مجنون مين دي الـ بتتمايع أحترم نفسك إزاي تتكلم معايا كدا أساسا !! 

نظر لها قصي بضيق وهو يتحدث ببعض الحدة
=يلا يا آنسة خلينا نمشي مش ناقص عطله..

تحدثت جني ببرود وهي تدير رأسها وتنظر لأدهم وتقول دون ان تعير له اي أهتمام كأنه سراب
=يلا يا أدهم عشان توصلني
هدر قصي بعنف وهو يقبض علي يدها ويديرها له ويقول
=مش بكلمك أنا ولا هو استعباط وخلاص قولت انا الـ هوصلك

نظرت جني لأدهم وهي تقول بسخرية
=اي يا أدهم باشا هتفضل تتفرج كتير ولا اي!

ابتسم أدهم لها وهو يحيل بينها وبين قصي وينظر له بنظرات قاتله ورغم نبرة صوته الهادئة ولكنها لم تخلو من التحذير أبدا
=إيدك يا بابا..هتمسك إيديها وتزعقلها كمان ليه قرطاس جوافة جمها

همست جني بمزاح
=ولا حصلت كيس لب والله..
ابتعد قصي عن أدهم وهو يقول بغضب
=وأنت تطلع مين بقي يا سي أدهم باشا !!

ابتسم أدهم ببرود وهو يتمسك بيد جني التي كادت تعنفه علي ما يفعله ولكنها صممت من صدمة ما تفوهة به أدهم
=اعتقد أنا أولي إني أوصل خطيبتي لبيتها ولا انت اي رأيك؟!

كادت جني تصرخ في وجه وهي تسبه علي ما يقوله ماذا سيظن الأن هذا الشاب بها ! دون إرادة منها نظرت إليه ولكن نظراتها تحولت للحيرة لماذا ينظر لها بحزن كمن قام بطعنه وقتله دون رحمه شعرت بالندم عندما رأت هذه النظره ولكنها تركتهم وذهبت بجمود وهي تقرر ان تغادر هذه المشفي اللعينة ذهب خلفها أدهم وهو يعلم أن جني ستقوم بتشويه وجه الجميل هذا عندما تراه أمامها..عاد قصي إلي صديقه وهو يحاول ان يخبر نفسه أنها لا تهمه ..فلماذا حزن عندما علم أنها في حكم المخطوبين حادث مراد نهي وهو يخبرها ما حدث لـ رِسال وحمزة ولكنه لم يأتي لها بخبر زواج رِسال من أبنه وأخبارها ان تأتي غدا لزيارتهم وذهب هو وقصي بعد ان أصر نائل علي المبيت معاها الليلة..

كان يجلس معاها في الغرفة العادية التي نقلت لها منذ لحظات لا يعرف لماذا يشعر بهذه السعادة بداخله لقد اصبحت ملكه الأن ولكن هناك بعض الضيق يحتل قلبه رِسال ضعيفة للغاية ولكنها مرغمة علي إظهار قوتها لمحاربة شخص أقوي منها ولكن من هو هذا الشخص ماذا يريد منها حتي يصل به الحد لمحاولة قتلها اليوم هناك لعبة كبيرة تدور حوله وهو لا يراها أصبحت رِسال لغز كبير بنسبة له...نظر لملامحها المرهقة تبدو كالطفلة التائهة في الزحام وتحتاج لم يتمسك بيدها تحركت يدها بين كفوف يده الممسكه بها نظر لها بلهفة ولكنه وجد ملامحها تتحرك بانزعاج يبدو أنها تري كابوسا  ضغط علي يدها يحاول بث الأمان لها ولكن حركتها كانت تزداد عنف يبدو انها تحاول ان تنفك من شيء تحرك من مقعده وهو يمسك يدها الأخري ويحاول ان يسيطر علي حركتها ولكنه صدم عندما سمعها تصرخ بعشوائية وتقول
=لاء لاء بلاش هقتلك هقتلك أبعد عني...

جحيم هكرWhere stories live. Discover now