الفصل 22 "الجزء الثاني"

1.9K 106 7
                                    

الفصل 22 الجزء التاني ❤️
سيلا ببرود : ها يا ميزو مستنيه منك تفسير

مازن : تفسير لإيه بالظبط

سيلا بحده : انت هتستعبط يالا.. ازاي ده حصل مع مليكه و أكون أنا آخر من يعلم.. لأ ودا بالصدفه كمان مش انت اللي قايلي

مازن : اهدي ياسيلا.. انتِ كنتِ تعبانه وفيكِ اللي مكفيكِ مكنتش عايز أشغلك معايا

سيلا بحده وحزن خفي : أيوه صح صح.. وانا أشغل نفسي بمشاكل غيري ليه كفايه عليا نفسي.. أشوف شغلي أنا بقا.. اتفضلي يا مليكه قولي ايه اللي حصل معاكي.. قولي كل اللي شوفتيه

مازن : اهدي يبنتي انا مقصدتش حاجه والله، انتِ كنتِ تعبانه مكنتش عايز اتعبك معايا

سيلا : ماشي ياعم هو انا قولت حاجه.. قولي يا مليكه خليني أخلص

مليكه : حاضر.. امبارح كنت نازله اشتري حاجات و المحلات كانت قافله ف روحت مكان مقطوع شويه اللي هو بعدنا بشارعين ف المكان كان يخوف أوي بس كان لازم اشتريهم ضروري ف كملت طريقي وانا مرعوبه.. س سمعت صوت حد بيعيط جامد و صوت ضرب و صوت البنت كانت بتطلب حد يساعدها... ق قربت من مكان الصوت.. الصوت كان جاي من شارع ضيق صغير كده.. روحت هناك لقيت راجل بيغتصب بنت وكان كاتم صوتها وهي بتحاول تبعده وبتعيط بس هو واحد حيوان مكنش بيتحرك من مكانه.. لحد ما أخيرا البنت قدرت تبعده عنها و جت تقوم ف ف... لتهبط دموعها بشده وتقول : لقيته طلّع سكينه وو وضربها في بطنها و فضل يضربها بالسكينه بطريقه وحشيه لحد ما البنت ماتت.. أنا كنت واقفه بعيط و حاطه ايدي على بقي أمنع الصوت بس غصب عني عملت صوت ل.. ل لقيته لف وشه ليا ساعتها أنا صوّت من شكله.. كان يخوف أوي.. كان عليه دم كتير و مليان جروح في جسمه و وشه.. رجعت ورا شويه بس رجلي بترتعش مش قادره أقف عليها فوقت على الأرض.. لقيته ضحكلي.... ثم انفجرت في البكاء ليعانقها مازن بحنان ويحاول تهدئتها
وسيلا كانت تستمع لها ولا يوجد أي تعابير على وجهها على عكس ما بداخلها

سيلا ببرود مصطنع : كملي يا مليكه

مليكه ببكاء : حاضر.. لقيته ضحكلي ضحكه غريبه و مسك السكينة بتاعته و بيقرب مني براحه وانا برجع ورا وانا مرعوبه.. وفضل يقرب مني من غير أي كلام وانا برجع ورا.. لحد ما قدرت أخيرا أقف.. بس قدرت أمسك طوبه في ايدي ولما وقفت ضربته بيها في وشه جامد و جريت بسرعه وهو واقف مكانه بيضحك.. و فجأه لقيته بطّل ضحك و بدأ يجري ورايا بسرعه وانا كل شويه أوطّي أجيب طوبه و أحدفها فيه لحد ما طلعت من الشارع أخيرا.. وبعدها حسيت أن محدش ورايا.. بصيت لقيته واقف على أول الشارع و حاطط السكينة على رقبته و بيحركها براحه.. بيهددني بالموت يعني.. كملت جري لحد ما قربت أوصل البيت و بعدين أغمى عليا

كانت تقول كلامها وهي تبكي بشده من الخوف

مازن بحنان : اهدي ياقلبي انا معاكي أهو مش هيقدر يعملك حاجه

انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن