الفصل 8 ❤
ليمر أسبوع منذ دخول سيلا في الغيبوبه ولم تفق حتي الأن وإياد دائما بجوارها لا يتركها سوا للذهاب الى منزله ليغير ملابسه ويعود لها مره أخري..ولم يذهب إلى عمله وأهمل حياته...ومحاولة الجميع لإخراجه من اللى هو فيه ولكن دائما يفشلون
أما بالنسبه لمحمد والجامعه فاستغرب الجميع غياب سيلا المفاجئ..وقيام محمد بنشر صور الشباب وسيلا وهم يدخلون منزلها في وقت متأخر...وقام بنشر بعض التسجيلات الصوتيه لسيلا وقام بإجراء بعض التعديلات عليها لتشويه سمعتها(فبركها يعني)..وأخذ الجميع فكره سيئه عن سيلا وقام محمد وزملائه بتشويه سمعتها..وكرهها الجميع ولذلك اعتقدوا أن سيلا قد علمت بأنهم فضحوها لذلك هربت بعيدا عنهم...ولكن البعض لم يصدق أي من هذه التراهات لأنهم يعلمون سيلا جيدا ويستحيييل أن تفعل شيئ كهذا وقلقوا عليها بشده وخاصتا كرستينا وظلت كرستينا تبحث عن سيلا ولكن لم تستطع أن تعلم عنها أي شيئ عنها فظلت تبكى بشده لأنها خسرت صديقة طفولتها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في صباح يوم جديد في المستشفى عن سيلا و إياد فإياد لم يغادر المستشفى وظل بجوار سيلا
يستيقظ اياد بسبب طرق على باب الغرفه ليأذن للطارق بالدخول... لتدخل الممرضه لتطمئن على سيلا..
إياد: سيلا عامله ايه دلوقتي
الممرضه: هي لسه زي ماهي في غيبوبه.. بس فيه تحسن وحالتها مستقره
إياد: تمام.. لتغادر الممرضه بعد أن فعلت لسيلا اللازم.. لينظر إياد لها بحزن ويقول
إياد بحزن: أنا اسـف ياسيلا أنا السبب انا اللي معرفتش أحميكي او أدافع عنك... ليقول بدموع سيلا او تسيبيني زي أهلي ما سبوني وياريت هما بس لأ دا الناس اللي ربوني بعد موت أهلى كمان سابوني.. أوعي تسبيني في يوم من الأيام يا سيلا... ليتنهد بحزن ويقول أنا مش هتحرك من هنا.. وفي ذلك الوقت يدخل باقي الفريق ويسمعوا جملته الأخيره ليقول كمال
كمال:إياد انت قاعدتك هنا مفيش منها فايده قوم روح وارتاح شويه
إياد بحزن: لأ أنا مش هتحرك من هنا غير لما تفوق..انتو مش عارفين سيلا بالنسبالى ايه..سيلا دي أمي وأختي وصاحبتي وكل حاجه
كمال: إحنا عارفين سيلا بالنسبه ليك ايه وكلنا زعلانين عشانها بس قاعدتك هنا مفيش منها فايده
إياد: بردو مش هتحرك من هنا
ليفكر كمال قليلا بطريقه حتي يخرج اياد من اللى هو فيه.. ليصمت ثواني ثم قال
كمال:طب حتي أخرج من اللي انت فيه عشان سيلا..سيلا لو عرفت انك مش راضي تمشي من جمبها وفضلت متعلق بيها كده ومش بتهتم بحياتك ولا بشغلك هتلوم نفسها عشان دمرت حياتك وانت عارف كده كويس...ليصمت إياد ولم يجب..ليقول كمال في محاوله أخيره
كمال:طب حتى روح الجامعه وكمل شغل سيلا فيها لغاية ما تفوق بدال ما سيلا تخسر شغلها ويعينوا حد مكانها...ليظل إياد صامت ليقول كمال فكر يا إياد كويس ومتبقاش أناني روح كمل شغل سيلا وأقف جمبها لحد ما تفوق سيلا ياما وقفت جمبك..مجتش على مره لما تقف جمبها وتساعدها..ثم إطمئن عليها هو الفريق ثم قال قبل أن يغادر فكر كويس يا إياد...ثم وجه كلامه للفريق ياله ياشباب ثم غادر الجميع تاركين إياد في حيره من أمره...ليظل يفكر قليلا ثم حسم أمره وقال
إياد: أنتي ياما ساعدتيني كتير يا سيلا و وقفتي جمبي وده دوري انى أقف جمبك وأساعدك...أنا دلوقتي هروح أغير هدومي وهروح الجامعه وأكمل شغلك لحد ما تفوقي...ثم غادر الغرفه بل المستشفى كلها
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Actionلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
