الفصل 42 ما قبل الأخير

2.8K 120 9
                                    

الفصل 42 ماقبل الأخير ❤️

في صباح اليوم التالي استيقظ أزاد مبكراً لينظر إلى سيلا بعشق ثم يبعد شعرها عن وجهها ويمرر أنامله على وجهها
لتستيقظ سيلا وتقول بضيق : تؤ.. بس يا أزاد عايزة انام
أزاد : نامي ياقلبي
سيلا : هي الساعه كام
أزاد : الساعه 5
سيلا بنوم : قوم روح اوضتك
أزاد : ماشي ثم يقترب من شفتيها ويقبّلها ليبتعد عنها بعد قليل
سيلا : روح اوضتك بقا وخلي بالك لحد يشوفك
أزاد : ماشي ثم يخرج ويتجه إلى غرفته
ــــــــــــــــــــــ
في الساعه 8 صباحا استيقظ الجميع ماعدا سيلا
كانو يتناولون الفطور
نعمان : فين سيلا
الجده : لسه نايمه
نعمان للخادمه : اطلعي صحّيها
-حاضر ثم تصعد
الجده : انت عايزها ليه
نعمان : عشان تجهز نفسها لكتب الكتاب
لينظر أزاد له بغضب خفي
مروان : النهارده كتب كتاب سيلا!
نعمان : أيوه... النهارده كتب كتابك انت وسيلا
مروان بصدمه : نعم!
نعمان : مش موافق ولا ايه
مروان : لأ اكيد موافق.. في حد يرفض واحده زي سيلا
لينظر أزاد له بغضب شديد
نعمان بابتسامه : جدع
ليبتسم مروان ويكمل طعامه بدون الانتباه لذلك الذي ينظر له بغضب شديد
أزاد لنفسه : ماشي يا مروان ماااشي... ان ما وريتك وخليتك تندم على كلامك ده مبقاش أنا
ـــــــــــــــ
أما بالاعلى
كانت تطرق الخادمه على باب غرفة سيلا
سيلا بضيق : يووه بقاا.. نعم
-جد حضرتك عايزك ياهانم
سيلا : قوليله عايزة تنام شويه وهتيجي
-حاضر ثم تذهب
سيلا بضيق : في حد يصحي حد الساعه 8.. ايه ده ثم تكمل نومها
ـــــــــــــــــــ

ـ بتقولك عايزة تنام شويه وهتيجي
نعمان بحده : اطلعي قوليلها تقوم عشان تجهز نفسها لكتب الكتاب
ـ حاضر
أزاد لنفسه : بيجهزو لكتب كتاب مراتي وانا ساكت.. استغفرالله العظيم الصبر من عندك يارب
ــــــــ
ـ جدك بيقولك قومي جهزي نفسك عشان كتب كتابك
سيلا من الداخل بحده : قولتلك مش جايه ولو حد طلع ليا تاني هيزعل مني
ـ بس... لتقاطعها سيلا
سيلا : مفيش بس.. سبيني في حالي بقا
ـ حاضر ثم تذهب
سيلا : ايه اليوم اللي باين من أوله ده.. ثم تحاول النوم مره أخرى
ــــــــ،

الجده : خلاص روحي انتي و سيبيها نايمه
لتومئ لها الخادمه وتذهب
الجده : خلاص يا حچ سيبها دلوقتي وانا هطلعلها كمان شويه
مي بغيظ : يعني هي تفضل نايمه واحنا اللي نصحى من بدري عشان نجهز لكتب كتابها
الجده : اسكتي يا مي
مي : حاضر
ــــــــ
وبعد قليل بعد أن انتهو من الطعام
الجده لأزاد : تعالا يبني معايا فوق أقولك
ليومئ لها أزاد ثم يصعد معها
أزاد : نعم
الجده : تعالا معايا عند سيلا صحيها
أزاد : ماشي....
بعد أن وصلا إلى الغرفه تطرق الجده على الباب
لا رد
لتطرق مره أخرى ثم تدخل
سيلا بضيق : استغفر الله العظيم... لتصمت عندما لاحظت أنها جدتها
سيلا : نعم يا تيتا
=جدك مصمم على كتب كتابك انتي و مروان هتعملي ايه
سيلا : ولا حاجه.. يعمل اللي هو عاوزه
أزاد : يخربيت برودك ياشيخه.. أنا معرفش انتي جايبه البرود دا منين..
سيلا ببسمه مستفزه : من السوبر ماركت... وبعدين يعني لو اتجوزته... ليقاطعها أزاد
أزاد بغضب : دا مستحيل يحصل
سيلا ببرود : اهدا شويه..لو اتجوزته هتكون جوازه باطله...أو متعتبرش جوازه اصلاً
أزاد : أنا كان ممكن من امبارح اقول انك مراتي و انهي كل ده في لحظه بس انا معملتش كده عشان ميفقدوش ثقتهم فيكي
=أنا حاولت معاه امبارح بس معرفتش أغيّر رأيه
سيلا بلامبالاه : خلاص سيبو كل حاجه لوقتها.. أنا مش بحب أسبق الأحداث.. كل حاجه هتتحل بس الصبر... ثم تقول بنوم ممكن بقا تسيبوني أنام
=تعالا يا أزاد و سيبها تنام
أزاد : ماشي
سيلا : اطفي النور و خد الباب في ايدك
ليغلق أزاد النور والباب وتكمل سيلا نومها

انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن