الفصل 29❤️
في قصر العقرب
في وقت الغداء
تنزل سيلا إلى الاسفل ولم يكن هناك أحد سوى أزاد وجاءت أن تجلس مكانها لكن سحبها أزاد من يدها لتجلس على قدمه
سيلا بغضب وهي تحاول الابتعاد / ابعد ياعم
أزاد وهو يزيد من قوة مسكه لها / ولو مبعدتش
سيلا / ياعم ابعد ايدك دي عايزة أقوم
أزاد / لأ
لتضع يدها حول رقبته وتقرب وجهها منه بشده وتقول بهمس مغري / ممكن أطلب منك طلب
لينظر لها ثم شفتيها ويقول بتوهان/ أؤمري ونا أنفذ
سيلا بخبث وصوت مغري / ممكن تشيل ايدك
وكاد أن يبعد يده بدون انتباه ولكن قال بخبث هو الآخر / هاتي حضن وبوسه ونا ابعد
لتغضب سيلا ولكن لم تظهر ذلك وابتسمت بصطناع لتقترب منه أكثر وهي تنظر في عينه ليتوه في عينيها ليبعد يده بدون انتباه وكاد أن يقبلها ولكن وقفت سيلا مره واحده وجلست في مكانها ثم غمزت له وهي تبتسم بانتصار لينظر لها بصدمه وغضب ثم يقف ويقترب منها ويقول / قومي اقفي كده ياحلوه
لتقف سيلا وتقول / خير
أزاد وهو يقترب منها ويضع يده على المائدة خلفها/ على قد اللى عملتيه ده
سيلا / منا قولتلك قبل كده أي حاجة بعملها ببقى قدها لو مش قدها مكنتش عملتها
ليقترب منها أكثر لترجع رأسها إلى الخلف ليمد يده خلف رأسها ويمسكها من شعرها ويسحب رأسها بقوه
سيلا / ااه شع..ليقاطعها عندما قام بتقبيلها بسرعه لتحاول ابعاده عنها ولكن كان يقيد حركتها بشده لتستسلم له ليتمادى معها أكثر ليبتعد عنها بعد قليل
سيلا بغضب / انت واحد حيوان ومتربتش
أزاد بغمزه وهو يجلس مكانه / عارف ياجميل
ليقوم مراد بالتصفير فهو كان موجود من البدايه / الله عليكم هههههههه
سيلا بغضب / اخرس يامراد احسنلك
مراد بضحك / حاضر ههههههههههه
سيلا وهي ترفع السكينه في وجه أزاد / عارف لو عدت تكررها وربنا لتزعل مني
أزاد بعدم اهتمام/ كل مره بتقولي كده ثم تابع بخبث زي المره بتاعت المطبخ و الاسانسير
مراد بضحك وهو يصفر / الله الله ههههههههه
لتنظر لهم سيلا بغضب ثم غرزت السكينه بجانب يد أزاد ليسحب أزاد يده بسرعه وينظر لها بصدمه
سيلا بغضب / المره دي مجبتهاش في ايدك بس المره الجايه هتيجي ثم تتجه ناحية المطبخ بغضب
أزاد بصوت عالي / اعمليلي قهوه معاكي
سيلا / مش هتزفت أعمل حاجه
ثم ذهبت إلى المطبخ وهي تتمتم بغضب / واحد حيوان مشفش ثانيه تربيه بس الغلط غلطي عشان موقفتلهوش من الأول ثم أمسكت تفاحه وسكينة
وما أن رأتها سعديه حتى نظرت لها برعب
لتقول سيلا ببرود / متخافيش مش هعمل حاجه ثم تعد لها قهوه وتتجه إلى الخارج
ويمر اليوم عادي
✴️❤✴️✴️❤✴️✴️❤✴️✴️❤✴️❤
في اليوم التالي في شقة سيلا
يستيقظ الجميع و واستعد الجميع و غادرو
يذهب مازن إلى منزل مليكه ويطرق الباب ليفتح له والدها / مين انت
مازن / أنا إياد الدمنهوري
والدها / خير
مازن / كنت عايز حضرتك في موضوع مينفعش أقوله على الباب
ليسمح له والدها بالدخول
والدها / اتفضل..ليدخل مازن
والدها
نعم حضرتك عايز ايه
مازن
احم أنا جاي أطلب ايد مليكه بنت حضرتك
والدها بغضب
ونت تعرفها منين
مازن.،
أعرفها وخلاص
والدها.،
طب معنديش بنات للجواز مليكه كتب كتابها النهارده
مازن.،
هدفعلك 100 ألف جنيه وتجوزهالى
والدها.،
ما اللي هيتجوزها دافع نفس المبلغ ونا موافق على التاني
مازن.،
طب طلاما الذوق مش نافع يبقى العنف ينفع
ليقوم مازن باخراج مسدسه ويضعه على رأس والدها ويقول بغضب
عارف لو انت موافقتش أتجوزها هقتلك واخلص منك انت فاهم
والدها
انت مين يجدع انت وازاي ترفع مسدسك عليا انت شكلك مش محترم ومش لاقي اللى يربيك
مازن
واقسم بالله لو متجوزتهاش لقتلك انا حاولت استخدم الزوق والاحترام بس شكله مش نافع ثم قام بتعمير المسدس وقال بتهديد
" هااا قولت ايه "
والدها بخوف
" خلاص مموافق "
مازن
" أيوه كده شاطر يا حمايا العزيز، دلوقتي المأذون اللى هيوصل هيكتب كتابنا وهااخدها و نمشي علطول والدها باعتراض
"بس...
مازن وهو يوجه المسدس ناحيته
" مفيش بس، انجز اطلب المأذون وستعجله "
ليطلب والدها المأذون وتم كتب الكتاب ويدخل والدها إليها ليقول
" امضي ياحلوه ياله عشان جوزك مستنيكي بره "
مليكه ببكاء
"والنبي يابابا بلاش.
والدها وهو يمسك شعرها
" بت انتي انجزي وقعي الواحد مش ناقص قرف "
لتوقع مليكه على الورق ببكاء شديد
والدها
"جيبي حجتك وتعالى ورايا" ليخرج وبعد دقيقه تخرج مليكه بدموع
والدها بغضب
" اخرسي يابت وبطلى عياط بقا الله "
مازن بغضب
" متزعقش لمراتي احسنلك"
ما ان سمعت مليكه صوته حتى رفعت رأسها بسرعه ونا أن رأته حتى نظرت له بصدمه لينظر لها بحب
مليكه بصدمه
" اانتت ببتعمل ايه هنا"
مازن بحب
"انا جوزك"
مليكه بصدمه
"اازاي"
مازن
"هفهمك كل حاجه بعدين، يله عشان نمشي"
مليكه
"ماشي" ثم يغادرا بدون كلمه أخرى
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Actionلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
