الفصل 38❤️
في مكتب أزاد
أزاد وهو يجلس هو وسيلا على الأريكه / في موضوعين عايزك فيهم
سيلا / خير سمعاك
أزاد / آيه بتقول ان امبارح كان في اجتماع ونا نسيت الورق ولما جيت المكتب لقيتك كسره كل الأقلام ومرضتيش تخليني أوقع على العقد.. ممكن اعرف ليه
سيلا / عشان كانت صفقة نصب وكانت هتخسرك ملايين
أزاد / ونتي ايش عرفك
سيلا / بص ياعم...انت طبعا عارف اني مركبه جهاز تنصت في كل غرف القصر
أزاد / أيوه عارف
سيلا / أنا كنت قاعده في الاوضه بتاعتي عاادي فجأه سمعت صوفيا ومنير بيخططو يوقعوك و يخسروك ملايين ف منير اتصل على حد و اتفق معاه وعرفو يلعبوها صح واللى ساعدهم أكتر الدوا اللى كان في القهوه كان مش مخليك مركز في حاجه.. ونا كنت بكسر الأقلام عشان كنت متعصبه و الحمدلله انت نسيت الورق وجيت توقع عليه ملقيتش اقلام والقلم اللى لقيته أنا رميته من الشباك... وسبحان الله أي قلم نجيبهولك مكنش بيرضى يكتب والقلم الوحيد اللي كتب أنا أخدته كسرته
أزاد بصدمه / كل ده حصل
سيلا / أه.. ويعيني أنا كان كل قصدي خير لكن انت ظلمتني امبارح وعملت اللى عملته
أزاد / أسف غصب عني
سيلا بابتسامه / عارفه عشان كده مسمحاك
أزاد / لأ انتي مسمحاني عشان قلبك أبيض طيب
سيلا /هي مين دي.. أنا كده... انت مخدوع فيا اوي
أزاد / لأ انتي اللي بتحاولي تبيني انك عكس كده
سيلا بعناد وهي تقرب وجهها منه بتحدي / لأ انت اللي مخدوع فيا عشان انا مش طيبه أو قلبي ابيض ولا حاجه
أزاد بعند وهو يقرب منها / لا انتي اللي مخدوعه في نفسك.. انتي بتعملي كده عشان الانتقام بس
لترجع سيلا إلى مكانها وهي تتنهد بضيق
أزاد بتذكر / اه صح ايه موضوع ابن خالتك ده
سيلا / مش أنا كنت قولتلك ان أنا لازم انتقم ل ابن خالتي اللي مات بسببه.. أهو طلع عايش
ليومئ لها أزاد لتكمل سيلا / أحمد بيه لما قال لخالتو ان هو قتل ابنها عشان يعلمها بعد كده متفكرش تهدده بانها هتفضح،، هو مكنش قتله.. هو سفّره أمريكا يدرس هناك و رجع من فتره و أول ما رجع أحمد قاله يشتغل في شركتك وكل حاجه بتحصل يقولهاله
أزاد / انتي عرفتي كل ده منين
سيلا / خالتو لما أحمد طلّقها و ايجت القاهره.. أنا مكنتش قابله كلام معاها خالص عشان هي كانت في نظري زوجة الأب الشريره.. لكن هي وضحتلي كل حاجه
أزاد / وضحتلك ايه
سيلا / قالتلي
فلاش باك
كانت سيلا تجلس في غرفتها ولكن تسمع صوت طرق على الباب لتسمح له بالدخول لتجدها غاده
سيلا / خير عايزة ايه
غاده / عيزه اتكلم معاكي شويه
سيلا / مفيش بينا كلام
غاده / عشان خاطري اسمعيني مره واحده.. الكلام اللي هقوله ده لو حد عرفه هروح فيها في داهيه
لتشعر سيلا بالقلق ولكن تقول ببرود خارجي / تمام قولي عايزة تقولي ايه
لتخرج غاده وتنظر إذا كان أحد موجود أو لا لتدخل وتغلق الباب بإحكام وتقول / أنا هحكيلك كل حاجه... انتي عارفه ان أحمد قتل دعاء "مامت سيلا" لما هي اكتشفت ان هو البوص الكبير الآمر الناهي في عالم المافيا
سيلا / أيوه عارفه
غاده بصدمه / انتي عرفتي ازاي
سيلا بحزن / عشان كنت شايفه و سامعه كل حاجه
غاده / يي يعني انتي شوفتيه وهو بيقتلها
سيلا / أيوه... كملي
غاده / دعاء لما عرفت انه البوص الكبير كانت خايفه جدا ف إيجت قالتلي وهي بتعيط برعب « إلحقيني يا غاده أحمد طلع مجرم خطير.. أحمد هو البوص الكبير اللي الشرطه مش عارفه تمسك عليه دليل... هيقتلني يا غاده هيقتلني أنا و عيالي... غاده اسمعي.. هو هو لو عرف اني عرفت هيقتلني ساعتها خدي بالك من سيلا و معتز.. عشان خاطري اعتبريهم عيالك» قتلها في نفس اليوم اللي هي قالتلي فيه
سيلا / قتلها قتلها قدام عيني أنا مش قادره أنسى المنظر اللي شوفته.. منظر مفيش طفل يتحمله
غاده / ق قتلها ازاي
سيلا / في نفس اليوم اللي قالتلك فيه لما رجعت البيت أحمد ساعتها قال لجدو ان هو هياخد ماما و يسافرو القاهره فتره بس من غير العيال.. ماما ساعتها شكلها كان مرعوب ف أنا سبقت بابا بسرعه و ركبت في صندوق العربيه عشان أروح معاهم و أول ما أحمد ركب العربيه و وصلو البيت أنا اتسحبت من غير ما ياخد باله و طلعت استخبيت في الدولاب فهو سحبها و دخلها الأوضه وقفل الباب و خرج أدوات تشريح سمعت ماما وهي بتقول « عع عشان خاطري يا أحمد متقتلنيش أنا مش هقول لحد بس متقتلنيش عشان عيالي والنبي يا أحمد» عارفه ساعتها قلها ايه « انتي خايفه ليه.. أنا هريحك من العذاب اللي هتشوفيه معايا.. و أهو بالمره أستفاد منك» ولما سألته يعني ايه قالها « بما انك عارفه اني البوص و بتاجر في كل حاجه ف أنا لازم أستفاد منك فعشان كده أعضائك أنا هاخدها عشان محتاجها.. ونتي عارفه اني دكتور فهعمل شغلي» شوفته وهو بيقتلها ساعتها حلفت ل أنتقم منه.... كملي
غاده / بعد كده انا معرفش هو عرف إزاي اني أعرف انه البوص فصمم يتجوزني عشان معرفش أفضحه... بس انا رفضت جدا فهو هددني ب جمال و ابني اللى فى بطني.. انتي عارفه ان أنا و دعاء كنا وحيدين ملناش حد ونا جوزي كان ميت ف أنا مكنش ليا حد ألجئله يساعدني بس انا صممت عل رأيي فهو خطف جمال و قالي انه قتله ولو متجوزتهوش هيقتل اللي في بطني وبعدها فعلاً اتجوزته و أجبرني أعاملك بالمعامله اللي كنت بعاملك بيها عشان كنت لما بخالل أوامره بيهددني ب محمد... حقك عليا يا سيلا سمحينى يابنتي والنبي انا مليش غيرك انتي ومحمد بس ثم ظلت تبكي
سيلا / طب ونتي ايه اللي خلاكي تيجي دلوقتي و تقوليلي
غاده /عشان كنت خايفه
سيلا / و دلوقتي مش خايفه
غاده / لأ خايفه بس انا واثقه انك هتقدري عليه عشان كده قولتلك
سيلا / أنا مش هرتاح غير لما أقتله وآخد حقي
غاده / في حاجه كمان أنا عرفتها عنه
سيلا / هي ايه
غاده / هو متجوز واحده كمان بس هي ماتت و هو ليه ابن تاني و بيساعده في كل حاجه
سيلا بصدمه / انتي عرفتي منين
غاده / أنا كنت براقبه و بروح وراه في كل مكان
سيلا / ماشي يا خالتو شكرا على المعلومات دي
غاده / سمحينى يابنتي عشان خاطري
سيلا / خلاص يا خالتو مسمحاكي طلاما ده كله غصب عنك
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Actionلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
