الفصل12 الجزء الثاني ❤️
بعد مرور يومين
سيلا : دلوقتي انتو خلصتو كل التدريبات وكل حاجه.. نشوف بقا قدرات كل واحد فيكم ايه.. ثم تربط شعرها جيدا وتقول : يله بقا كده كل واحد يوريني مهاراته ايه
أحمد بعدم فهم : هنعمل ايه يعني
سيلا : واجهني
محمد باستغراب : أيوه يعني نعمل ايه
ليقترب أمجد من سيلا وجاء أن يلكمها
ولكن ارجعت سيلا ظهرها للخلف و باغتته بركله في بطنه بقوه ليتألم أمجد
سيلا : هااه يله بسرعه مش عاوزه دلع
ليعتدل في وقفته ثم بدأ في تسديد اللكمات لها ولكن سيلا تتفاداها بسهوله بسبب مهاراتها
سيلا بملل وهي تصد ضرباتها : لو فضلت تضرب اللي قدامك كده هتضيع طاقتك و وقتك في الفاضي استغل نقط الضعف و اضرب فيها... انهت كلامها بلكمه شديده في أنفه لتنذف أنفه بشده
سيلا : اركن على جنب يا أمجد و متخفش متكسرتش دا نزيف بس
أمجد بألم : انتي مفتريه
سيلا بسخريه : معلش ياحبيبي المره الجايه هضرب براحه.. يله مين التاني
مصطفى : أنا
سيلا : طب انجز و خليك سريع شويه
ليبدأ في تسديد اللكمات لها ولكن سيلا تكتفي بالدفاع فقط وعندما تمل تضرب في أحد مناطق الضعف....
سيلا لأحمد : ما تنجز يأحمد
أحمد : اضربي انتي وانا هدافع مش بمد ايدي على بنات
سيلا : الصبر من عندك يارب.. واضح أن الدفاع مش نافع ناخد وضع الهجوم وانت وشطارتك بقا
مصطفى بسرعه : ل... ليصمت بشفقه عندما بدأت سيلا في الهجوم
مصطفى : ياحبيبي يبني
أما سيلا فكانت تضرب بسرعه و تستخدم أسلوب التايكوندو في القتال وتضرب في أماكن متفرقه وهو يحاول صد هجماتها
سيلا : مش هتفضل تدافع كده.. هاجم و استخدم نقط الضعف ثم تضربه في جانب رقبته بسرعه و تركله في معدته بقوه ليسقط أرضا بألم شديد
لتبتعد سيلا عنه وتقترب من أخر وتقول: يله ولم تترك له الفرصه ليستعد و بدأت في مهاجمته و كانت هكذا مع الجميع و كانت تنتصر عليهم جميعا فهي خبيره أما هم مازالو مبتدئين
سيلا ل شريف : يله.. كان المفروض تبقى 3 واحد أهاجمه بس سيبتك للآخر عشان تعرف اللي انت عاوزه أهو
ليستغرب الأخر منها فكيف عرفت انه كان يراقبها حتى يدرس حركاتها ليستطيع هزيمتها ولكن لم يستطع لأنها كانت تستخدم أساليب مختلفه في القتال
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Actionلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
