مرت ثواني في حين همهمت جوليانا وهي تشعر بالإحمرار يطغي على وجهها لخجلها ، امتدت قبلتهم لثواني اخرى وفيليب لم يصدق انه يتذوق عسل شفتيها من دون حاجز ، ليشعر بصعوبة تنفسها وكفيها يدفعانه


ابتعد بخفة وهو ينضر لوجهها المحمر بينما تسبل برموشها البرتقالية ،اخفضت انضارها عندما وجدته يتأمل تفاصيل وجهها في حين ابتسم فيليب بحب وهو يرى حركتها

"اغلقي الباب ولا تفتحيه لإي احد ريثما اعود ، الا ان كان ليونايدس او الكسندر تعرفينهم صحيح"تسائل فيليب في نهاية كلامه بينما انقبض قلب جوليانا وهي تستمع لما يقول هل يوجد شيء خطير؟ اومأت له وهي تخبره انها تعرفهما


"هذا جيد سوف اذهب الآن"هتف وهو يأخذ معطفه بينما ينزل خطوات السلم بسرعة وهو يرتديه ، وجوليانا خلفه ، ليصل الى الباب وهو يفتحه ليخرج الا ان يد جوليانا منعته وهي تمسك بذراعه لتجعله يلتفت لها بهدوء

"إعتني بنفسك لا تجعلني اخاف عليك"همست بهدوء بينما عينيها تحاولان ان لا تلتقي بعينيه لكونها تشعر بالتوتر وهي تضهر اهتمامها به كما كانت تفعل مع جون الذي بدأ بالتطاول لاحقاً ولم يعد يهتم لأمرها

شعر بشيء غريب وهو يستمع لكلماتها منذ متى لم يخبره شخصاً ما ان يهتم بنفسه، ابتسم بداخله وهو يجذبها بخفة ليحيط بخصرها بيد واليد الأخرى تمسد على شعرها"لا تخافي سوف اعود بخير، ان بقيت هكذا سوف يوبخني ليونايدس"انهى كلامه بمرح

لتبتسم جوليانا وهي تبتعد عنه لتراه يلتفت وهو يخرج نحو سيارته المصفوفة ، ليلتفت لها التفاتة سريعة ليلوح بها بيده لتبادله وهي تلقي له قبلة في الهواء ، في حين رفع يده وهو يقبض على قبلتها الوهمية ليضع يده على مقدمة عنقه

شعرت جوليانا بالخجل لحركته وهي ترى ابتسامته المتسعة ليلتفت بسيارته في حين هي راقبت ذهابه ، لتغلق الباب بإبتسامة سعيدة وهي توصده جيداً لتعود للأعلى لتكمل ترتيب اغراضها متجاهلة انقباض قلبها

"""""""

بينما كانت أماليا في المنزل وهي قد انتهت للتو من عشائها ، ليقطع عليها صوت طرقات على الباب  عقدت حاجبيها بإستغراب فمن سوف يأتي لكون ليونايدس اخبرها بإنه لديه عمل اليوم ولن يستطيع رؤيتها


اقتربت من الباب لتنضر من خلال عدستها لترى امرأة بشعر قصير وملامح تدل على تقدمها في العمر الا انها ما زالت جميلة ، حاولت نذكر اين رأتها لتفكر لثواني معدودة قبل ان تفتح عينيها بصدمة

انها زوجة والد ليونايدس ولكن ما الذي جلبها الى منزلها ، حمحمت وهي تشعر بالتوتر لملاقاتها وهي تقوم بتعديل شعرها وثيابها وضعت يدها على مقبض الباب لتديره وهي تصطنع ابتسامة

LEONIDAS Where stories live. Discover now