الفصل 17 الجزء الثاني ❤️
سيلا لمازن : ايه يبني القطه كلت لسانك ولا ايه
مازن : لأ بس مصدوم من كل ده.. كل حاجه قالتهالنا كانت كذب
سيلا : طب دي واحده بس اللي كذبت عليك اومال انا ابقى ايه.. دا أنا الكل كان بيخدعني
لينظر لها مازن بحزن ويقول : عيطي هترتاحي
سيلا بإختناق : لأ مش عاوزه.. عملتها مره مرتحتش ولا حاجه دا أنا تعبت أكتر
ليقترب مازن منها و يوقفها أمامه ويعانقه بحنان ويقول : طب عيطي وعلى ضمانتي
لتسقط دمعه من عين سيلا وتقول : كلهم خدعوني.. مازن أنت كمان خدعتني زيهم؟؟
مازن : عمري.. عمري ما أعملها
سيلا ودموعها تسقط بشده : طب انا مستحقش أعيش مبسوطه؟!! هو انا ليه بيحصل معايا كده.. أنا مبحبش أأذي حد بس هما اللي بيجبروني.. صدقني أنا مش بارده زي ما الكل بيقول.. أنا بتظاهر بالبرد عشان مش عاوزه حد يشوفني ضعيفه... أنا تعبت يا مازن.. والله تعبت، كل اللي حوليا كذابين، حتى الشخص الوحيد اللي حبيته زيهم هو أول اللي أذاني.. خاني بدل المره عشره، هو ليه خاني و اتجوز عليا.. أنا حبيته اوي يا مازن ولسه بحبه بس هو أذاني كتير، أكتر من أي حد لتعانقه بقوه وهي تبكي بشده
لتسقط دموع مازن بحزن عليها
سيلا وهي تبكي : أنا بكره نفسي وحياتي.. أنا نفسي أموت عشان أرتاح... مازن رد عليا.. هو انا أستاهل اللي بيحصلي ده
ليهز مازن رأسه بالرفض
سيلا : طب انا ليه بيحصلي كده
مازن : عشان ربنا بيحبك.. ربنا لما بيحب حد بيبتليه يا سيلا.. اصبري شويه و هتكتشفي دا بنفسك
سيلا : أنا بموت بالبطيئ.. معدتش قادره
مازن : طب كفايه عياط بقا عشان متتعبيش
لتبتعد سيلا عنه وتقول وهي تمسح دموعها : شوف اللي كان بيقولي عيطي دلوقتي بيقول ايه.. امشي يلا من وشي
ليعانقها مازن ويقول بضحك : هتتعبي يابت خوفت عليكي انا غلطان.. عيطي تاني خلاص
لتبعده سيلا وتقول : ابعد يالا يابو ميت رأي انت.. ابعد
ليضحك مازن ويقول : طب تعرفي أن شكلك بيبقى حلو وانتي متضايقه أو بتعيطي ليمسك خدها ويقول : بتحمري و بتحلوّي أكتر يا صاروخ
لتضحك سيلا وتقول وهي تبعد يده عنها : ابعد يالا ايدك.. لتتابع بغرور : أنا أصلا حلوه بكل حالاتي بس محدش بيقدر
مازن : يخربيت التواضع ياشيخه
لتبتسم سيلا وتقول: شكرا
مازن : على ايه ياهبله
سيلا : عشان انت بتعمل كده عشان أنسى اني كنت بعيط
أنت تقرأ
انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)
Actionلتنظر من باب الغرفه لتجد حارسين إحداهما نائم والآخر ليس منتبها لتقترب منه بحذر وفي ثواني قامت بكسر رقبته فمات وأخذت منه مسدس وكاتم صوت ثم أطلقت على الحارس الذي إستيقظ فمات هو الآخر لتأخذ من جيبه على ورقه وقلم وكتبت بها شيئ ثم وضعتها على الباب وسارت...
