حطيت زينب على السرير وانا اناظرها
ومتكتف
:نامي.

ابتسم الوجه الدائري والعيون الواسعه ببراءه
:راح نام اذا بابا عطاني بوسه.

قلبي بخطر.

جلست على سريرها وضميتها بقوه وبستها على خدها.

مسكت مقبض الباب وانا اناظرها
وقلت وانا معقد حواجبي وابتسامه خفيفه:نامي.

ضحكت زينب وهي تغمض عيونها.
سكرت الباب وانا ابتسم.

مشيت لغرفتي
فتحت الباب ف شفت غاليه متمدده على السرير
تناظر السقف سكرت الباب
اخذت ملابس النوم وسكرت باب الدولاب
غيرت ملابسي
وانا في استغراب من غاليه
طول الوقت الي انا فيه بالغرفه ماللتفت وناظرتني
ولا حتى حست بوجودي!.

فكرت ب ايش هي تفكر ايش الي ماخذ عقلها حتى ماتنتبه لي؟.

تمددت على السرير وحطيت يدي علي يدينها
هي حتى ماناظرتني.
قلت بهمسات:انتي اليوم غريبه.

ببطى وانا اسمعها توسعت عيوني
ف ابعدت يدي عنها
ف جلست وانا اناظرها بصدمه
بعيون متوسعه
فكرت اني ممكن اتوهم لكن
ناظراتها  وتعابيرها
خلتني ابعد هالفكره عن بالي.

تقلبت غاليه على جنبها معطيه ظهرها لي وانا بحاله صدمه
قالت بهدوء:ماراح اعارضك ولا راح اطالبك بشي لكن مهما كانت الحقيقه توجع وتكسر القلب صارحني ماراح اسوي شي راح اسحب نفسي بهدوء.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن