انتهت من تضميد جرحه لترفع عيناها له لتجده نائم كيف لم تنتبه له ، هل سوف تدعه هنا ولكنه لن يرتاح وقد يتأذى جرحه فهو ما زال لم يلتئم بعد

لتحسم قرارها وهي تضع يدها على كتفه لتهمس بإسمه عدة مرات ، شعر فيليب بشخص يناديه ليفتح عينيه بثقل ليجدها انها هي "البرتقالة"همس وهو يبتسم

بينما فتحت جوليانا عينيها من شدة الصدمة هل نعتها للتو ب البرتقالة ، اخذت شهيق وهي تحاول ان تسيطر على نفسها لتحاول جعله يقف مستنداً عليها ، بعد مرور دقيقة لهثت وهي تصل لإعلى الدرج ، بعدما كانت على وشك السقوط لثقل جسده

وصلت لغرفته لتفتح الباب بخفة وهي تدفعه للداخل واضعة اياه على السرير لتزفر بتعب وهي تضع يديها على خصرها ، تشعر بكتفها يكاد ينخلع لما هو ضخم لهذه الدرجة

نضرت له لتجده يحاول رفع يده ليخلع قميصه ، قلبت عينيها وهي تتقدم لتساعده بعدما رفعته لتجعله يستند على جانبها ،يجب ان تتحدث معه صباحاً فهي ممرضة وليست خادمة له

خلعت له حذائه لتضعه جانباً ثم سحبت الغطاء نحوه ما ان كادت ان تتحرك حتى وجدت يده تمسك بمعصمها التفتت له بينما هو يتمتم بشيء ،كان صوته منخفض لذا قامت بتقريب اذنها من فمه لسماعه

لتشعر بشفاهه تطبق على اذنها ، توسعت عينيها بصدمة وهي تبتعد بسرعة بينما فيليب يبتسم بتخدر ، وهو يغمض عينيه ، ليشعر بإبتعادها وهي تطفى الضوء لتغلق الباب خلفها

اصبح السكون يحل غرفته وعقله الذي يطالب بالنوم هو كل ما يصدح ، فتح عينيه مرة اخرى ناضراً بضوء القمر الذي يتسلل من شرفته ليهمس "جوليا"ابتسم لكون قلبه قد وقع في حب اسمها

""""""""

ترك ليونايدس كل من فيكتور واماليا الذان يتذمران ، بعدما اصبحوا خارج الملهى "مسرحيتهم ربما تطول ، دعيني أوصلكِ"اردف ليونايدس بجدية

"لا شكراً لك سوف أنتضرها هنا"نضر لها ليونايدس بنفاذ صبر لكونه يتعرض للرفض وللمرة الاولى ، في حين ان فيكتور ما زال ينضر للباب ينتضر خروج أخيه وصديقته ليفهم ماذا يحصل بينهما

"لقد تأخر الوقت ، دعيني اوصلكِ"جاء صوت فيكتور وهو ينضر لهاتفه بعدما ارسل له آريس رسالة يخبره بإنه سوف يهتم بإمر كارين ، نضرت له أماليا بإستغراب ليضع الهاتف امام وجهها وهي تقرأ الرسالة شعرت بتردد في البداية لترك صديقتها لوحدها مع رجل لا تعرفه ، ولكن وجود فيكتور وانه اخيه يطمئنها على الرغم من خطورة هؤلاء الاشخاص بدءً من ليونايدس وآريس

بينما يقف ليونايدس ناضراً لهم ب ازدراء فهل سوف توافق ليوصلها فيكتور ؟ ، لم يستمر بالتفكير وهو يقترب من أماليا ليمسك بمعصمها تحت تفاجأها ، "انا سوف أوصلكِ"اردف وهو يسحبها

LEONIDAS Where stories live. Discover now