الفصل الرابع

Comenzar desde el principio
                                    

-سيدي أسف علي مقاطعتك ولكن وصلت لنا رسالة من زعيم المافيا في إيطاليا وهو يخبرك أن الصفقة قد تمت بنجاح

ابتسم رائد ب انتصار ف اخيرا وصل إلي مبتغاه وقريبا ستكون رِسال بين يديه سيحصل عليها مهما حدث في هو ينتظر منذ زمن للحصول عليها....

اكمل فيبريانو حديثه وهو ينظر إلي الأوراق في يديه

-كما أن سنيوريتا رِسال سوف يكون يومها الأول في العمل في شركات والدها اليوم..

نظر له رائد ب اهتمام وهو يلقي عليه أوامره ب إرسال أحدي رِجالة للتحدث معاها وتهديدها ب إكمال الصفقة التي توقفت بسبب وفاة والدها انتهي رائد من حديثه مع مساعده ثم وقف من مكانه وهو يقترب من إحدي الجوانب التي يعلق عليها صور لعائلة رِسال جميعهم وصورتها في الوسط بينهم امسك أحدي الاقلام وهو يضع علامه الإكس علي صورة سهير وأمجد ثم يضع دائرة علي والدتها والتي ستكون الهدف القادم إن لم تنفذ رِسال ما يطلبه

في مصر وخاصة في الصحراء حيث لا حياء لمن تنادي والفراغ في كل مكان لا يوجد سوي أشعة الشمس وهي تنعكس علي الرِمال ف تصبح ب لون الذهب وأثارت أقدام هؤلاء العساكر وهم يتحركون بسرعة وخفه للدخول إلي المعسكر بعد يوم طويل من التدريب لإحدي العمليات السرية للقضاء علي مجموعة من الإرهاب كان القائد يقف في منتصف المخيم وهو يتحدث بصوت يهتز له الأبدان صوت يشجع جنود هذه الأرض علي حماية وطنها والحفاظ عليها كان الجميع يقف بثبات واستماع والمحلات العرق تسقط من عليهم وأصوات أنفاسهم تمليء المكان تحدث القائد والمعروف ب أسم نائل

-المهمة دي غير اي مهمة تانية يا رجالة المرة دي فيها أرواح ناس ممكن تتأذي لو فشلنا ناخد بالنا من كل خطوة التفكير قبل كل شيء واي حد يقف قصدكم يموت الأرض دي أمانه في إيدينا ليوم الدين ف لازم نحافظ عليها بدمنا وأرواحنا وحق كل واحد راح مننا لازم نجيبة واستعدوا اخر يوم للمعسكر بعد يومين اي حد عايز يتواصل مع أهله اخواته اي حد يتواصل قبل ما نروح سيناء

انهي نائل حديثه وهو يتجه إلي غرفة المكتب الخاصة به ويتبعه قصي الذي يرافقه في كل مكان يذهب إليه وهو يردف بمرح كعادته

-اي يا شبح كل الجمدان دا انت معلم انا دمعتي كانت هتفر من عيني انت شعللت روح المواطن الحر جوايا انا لا يمكن أسيبك نحارب لوحدك لازم اجيبلك شبب تحارب بيه

انهي قصي حديثه وهو يختبيء خلف إحدي المقاعد ليتفادي غضب نائل ولكنه وجد الهدوء هو المسيطر ف خرج من مكانه وجد نائل يبتسم فتح قصي فمه بصدمه وهو يكاد يصل للأرض من صدمته هل ابتسم الأن أمامه بعد أن كان دائما يتحدث ببرود جليدي اقترب منه قصي وهو يقرص نفسه في يديه حتي يتأكد أنه ليس حلم ولكنه سمع صوت نائل وهو يضحك بصوت عالي وهنا لم يتحمل قصي وذهب إلي نائل وهو ينظر إلي الهاتف ف وجده يراقب فتاة!!!!!

جحيم هكرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora