أمواج البحر 1

100K 2.1K 953
                                    


يُناديها بتأنٍ ، يُحاول تذوّق إسمها ..

💙💙💙💙💙💙

"للأسف أخيك الكبير قد اقترف خطأ وانت سوف تكون الضحية"اردف بينما يوجه السلاح نحو رأس فيكتور الذي لا يعرف عما يتكلم ليستوعب إن اخيه عاد لما كان سوف يتركه

"الكسندر دعنا نُري الحقير وجه اخيه الصغير للمرة الأخيرة"هتف بسخرية بينما ابتسم الكسندر حارسه الشخصي او لنقل مدير اعماله وهو يمسك بالهاتف لينقر عدة نقرات ليأتيه صوت بارد

"أُنضر لقد أتينا لنودع أخيك الصغير"اردف الكسندر وهو يوجه الهاتف نحو فيكتور الذي يتخبط بقوة لا ينضر لأخيه في الهاتف فهو لا يريد أن يضعف

"قل للحقير الذي بجانبك ان لا يلمس أخي وإلا أُقسم بإنني أُرسل صديقكم وهو جثة"اردف من في الهاتف بصوت عالي لتشعر أماليا بالخوف وهي ترى ابتسامة الرجل الذي ما زال يصوب السلاح نحو رأس فيكتور

ليسحب الزناد بخفة ومهارة ليردف"كان عليك أن تفكر بإخيك قبل أن تتجرأ وتختطف أحد رجالي"انهى كلامه لتنطلق صوت رصاصة جعلت من الجميع يصرخون بخوف وهم يرتجفون

بينما أماليا يكاد يغمى عليها وهي تضع كفيها على اذنيها مخفضة رأسها ليغطي شعرها جانبي وجنتيها وهي ترتجف وتبكي محاولة كتم شهقاتها وحال البقية لا يختلف

لتستعيد وعيها وهي تستمع لصوت فيكتور الذي ما زال يتخبط لترفع رأسها وهي ترى بإن الرجل قد اطلق رصاصته في الهواء ناضراً ببرود وكإن شيء لم يكن

"لديك مهلة بعد ساعة إن لم تعد فيليب سوف تتلو الصلوات على أخيك"تكلم بجمود وهو يعيد سلاحه لخصره ، ليشير للمسمى ب إلكسندر أن يأخذ فيكتور ويتوجه لليخت الخاص بهم ، بعد ان اغلق الاتصال مع ذاك المجهول بالنسبة لها

بدأ الرجال بالخروج ولم يتبقى سواه وهو ينضر للفتيان والفتيات الذين يرتجفون ومعضمهم يبكون ، عينيه تكاد تخترقان اجساد وعقول الجميع وهو يحاول إكتشاف اي ردة فعل او ثغرة عليهم

ما إن وصلت عيناه ل أماليا حتى تجاهلها وهو يعيد بروده"ما حدث الآن سوف تحاولون نسيانه ، وإلا سوف يضطر ان يتم إستقبالنا في منزل كل شخص يتفوه بكلمة"أنهى كلامه ليومأ نصفهم له

همهم برضى وهو يرتدي نضراته الشمسية ليتوجه نحو اليخت الآخر ،ما إن دخل حتى التفت بخفة وهو يرى نهوض بعض الفتية والفتيات ليعودوا الى الساحل ، بينما انضاره توجهت نحو تلك التي تقوم بمعانقة صديقتها وربما تبكي

ليستفيق على صوت إلكسندر وهو يقول"آريس لن يصمت حتى إن أعدنا اخيه سوف يكرر هذا مرة اخرى وربما ستكون أختك هي القادمة"انهى كلامه ليرى بإن الاخر قد رفع رأسه للأعلى ناضراً للسماء بغيومها الخفيفة والهواء الطلق الذي يداعب بشرته وشعره الذي تبعثر في وسط البحر

LEONIDAS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن