شادهافار

728 88 121
                                    

|لقد سُألت أأصابك عشقًـا؟ أم رُميت بسهمٍ؟
ولكن أيوجد فرقٌ بين السِهام والهوىٰ؟|♡︎

وبعد ذلك أشارت نحوها سيدة وحدثتها بكلام غريب لم تعي منهُ شيء لأنها تتحدث بلغة غريبة عنها، ولكنها كانت غاضبة وهذا الشيء المؤكد الذي عرفته إيڤلين من نظرة عينيها ونبرة صوتها. لذا فعلت ما هي بارعة فيه، الهرب، لطالما أجادته، هي تواجه فقط عندما تمتلك القوة إلي ذلك.

أمسكت جلبابها الذي جذب أنتباهها للتو، كأنها كانت غائبة عن الوعي وللتو رجع لها ولكنها لم تهتم كثيراً بهِ على قدر أهتمامها بالهروب من تلك المرأة التي كانت غاضبة منها بقوة.

بعد أن خرجت من دار الأضافة ذلك، أتجهت نحو غرب المدينة وهي تركض بقوة. أخذت تركض لقرابة الربع ساعة حتى توقفت بالفِعل عندما لم تجد أحد يطاردها.

تنفست براحة وتوقفت لدقائق حتى تجمع أنفاسها الضالة، وبعد ذلك بدأت تتجول في المدينة، كانت الشمس في منتصف السماء لذا الوقت الٱن قرابة منتصف اليوم. لذا يجب أن تفكر في مكان لكي تستريح بهِ قبل أن يسدل الليل أستاره.

تنهدت بعض الشيء وأخذت تتمشى بين الأزقة، كانت الأجواء دافئة حقاً. يوجد بعض الأطفال يلعبون وهم حفاة بجوار منزلهم.

ويوجد رائحة طعام تفوح من أحدىٰ المنازل، ورجل يبيع عصير يتجول فالأزقة وينادي بصوت عالي؛ لكي يجذب أنتباه المارة ومن هم في المنازل.

جد عجوز هنا يقرأ شيء ما، وتوجد جدة هناك تحيك شيء كنزة صوفية في الشرفة التي تقارب الأرض.

بعض الأطفال يطاردون كلب صغير، حتى أمسكوه عنوة.

كانت الأجواء عشوائية ولكنها جيدة، أخذت تسير في تلك الأزقة غير المنظمة حتى دخلت زقاق مظلم، كان لا يوجد بهِ حياة، لم تعلم لما ذهبت أرجلها إلي هناك كأن جسدها بهِ ذاكرة ويذهب من تلقاء ذاته نحو تلك الأماكن لذا ذهبت وبينما تتحرك تعجبت من لون جسدها الذي كان ملفوح بالشمس بينما خاصتها كان بارد كالثلج.

أنتبهت مجدداً للزقاق وكان على بدايتهُ بعض المتاجر المهجورة.

وبعدما قطعت مسافة للداخل وجدت متجرين بهم حياة، أحدهم يبيع أشياء قديمة وددت أيڤلين أن تجلب شيء ولكنها أولاً لا تستطيع التحدث بتلك اللغة لأن وقعها غريب على مسمعها، وثانياً لا تملك مال من الذي يستخدمونه لذا أكتفت بمراقبة تلك الأشياء العشوائية مع بعضها البعض.

كان يوجد فراشة حية في زجاج وجلد ثعبان وسلسلة قديمة، وأشياء غير مترابطة مع بعضها البعض مما أضاف للمتجر ذاك رونق.

و

بعدها وجدت الٱخر الذي كان على مقربة منه كانت تشعر بأُلفة المكان كأنها ذهبت مراراً إلي هناك لذا قررت أن تدخل المحل،

الثالثْ والعِـشرُون ✓Where stories live. Discover now