الجزء العاشر

Start from the beginning
                                    

"لنري سنيورا صوفيا من يكون حبيبك السري هذا"

لعن جوشوا في بصوت عالي قبل ان يصفع الطاولة بهاتفه غير مكترث لتحطم شاشته

"سحقا لهم يختفون واحدا تلو الاخر وانا من يقع عليه عبيء العمل لسبعة ايام في الاسبوع احتاج ليوم مخنث واحد اجلس فيه مرتاح البال بلا عمل واجتماعات لعينة "

حدثته فيرا التي جلست مقابله علي طاولة الافطار

"هل اخبرك عن محله و ان كانت صوفيا معه "

اجابها بامتعاض

"لم الحق ان اقول له كلمتين كما سمعتي واغلق الاتصال في وجهي اللعين"

"وكين الا تعرف مكانه، البارحة لم يعد اتصلت علي هاتفه ولم يجب ايضا "
قلل من افعاله ليدع عقله يرد عليها بطريقة عقلانية

"سيكون في مهمة اخترعها لنفسه بالتأكيد كما يحدث في كل مرة، اطمئني سيأتي الي هنا حالما يستطيع ذلك "

ابتسمت له بفتور وقررت ان تلوذ بالصمت وهي تأكل طعامها لكن رؤيتها لناز وهي تمسح دموعها دفعها للتخلي عن ذلك وسؤالها

"ناز ما بك لم انت مستائة كل هذا الحد"

جلست بجوار جوشوا الذي وجه انتباهه لها

"هي لاتزال غاضبة مني وتلومني علي اقصائي اياها من حياتي حتي بعد ما اخبرتها اني فعلت ذلك لمصلحتها ولاني اخاف عليها من ان تتأذي لم تصدقني"
صمتت لتربت علي يد جوشوا الذي كان علي بعد انشات فقط من الانفجار
"حبيبي اذهب اليها وخذ معك طعام علها ترضي ان تسمع منك هي لم تأكل شيئا "
نهض علي طوله ليصح مخاطبا الخدم بغضب
"ولا نتفه خبز او جرعة ماء لن تقدموها لها بعد الان اقطعو المياه من حمامها ولنري كم ستستمر في درامتها تلك ، اللعينة كبرت في جسدها وعقلها بقي طفلا ، سأذهب الان الي عملي وأعود مساءا ، ناز اياك ان تخطي شبرا واحد صوب غرفتها "
انهي جملته وغادر بغضب تارك الاجواء خلفه مشحونة ، صفع باب سيارته وانطلق بها مسرعا نحو احد فنادقهم حيث سيقام اجتماع مهم مع اعضاء منظمته
ما ان دخل الي المجلس علم المشاركون فيه ان يومهم اسود ،وهذا ما حدث بالضبط حتي انتهي الاجتماع بقتل شخصين منهم .
اتكيء علي كرسيه وفتح ازار قميصه العلوية عل هذا يساعده في تنفيس الضغط الكاتم علي صدره، مع عشرات السجائر التي شربها علي مدار اليوم "تحمل فانت اللعين الذي احضر المشاكل الي قلب منزله بحر ارادته "
خاطب نفسه بكراهية، تبددت ليحل مكانها الذهول ما ان رأي كين يخطو عبر الباب وقميصه الابيض قد تحول الي الاحمر، نهض من كرسيه وركض نحو من فوره
"تبا مابك يا رجل تبدو حالتك سيئة"
خلع كين القميص لتظهر الجروح العميقة التي في جسده قبل ان يجلس قائلا
"ليس الامر بهذا السوء اتصل بجاك ودعه يأتي ليطببها "
لم يكن جو بحاجة لان ينبه لهذا فهو بالفعل كان قد اتصل عليه وهو الاخير رد
"جاك تعالي الي مكتبي واحضر عدتك معك في الحال "
اغلق الاتصال ليشرع في تأمل جروحه التي وصلت الي خمس كبيرة و اخري تصنف ضمن الخدوش، سكب بعض من الشراب في كوبين ومد واحد لكين عل هذا يسكن بعض الامه وجلس في المقعد الملاصق له
"هل كلارا من فعلت بك هذا "
من ابتسامة كين الساخرة وهو يتحسس عضة علي كف يده اتته الايجابة قبل ان يقولها

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"Where stories live. Discover now