الجزء العاشر

Start from the beginning
                                    

"ماذا تريد "

لم يطل عليها حتي سمعت صوت الطرف الاخر يحيبها

"اريدك انت لقد اشتقت اليك، الم تسامحيني بعد "

قالت بنبرة جافة

"لا ولا تتصل بي مرة اخر ما بيننا قد انتهي ليس بعد تركك لي في يوم عرسنا وهروبك مع عشيقتك اللعينة "

"انتظري صوفي لايمكنك فعل ذلك فقط من اجل شيء اجبرت عليه ، تعالي وسأشرح لك كل شيء ، ارجوك سأرسل لك العنوان في رسالة "

قاطعته بحدة

"لا ترسل شيئا فلن اتي،ليس هناك شيء لنقوله لبعضنا، وداعا"

اغلقت الاتصال بانزعاج انعكس في احمرار انفها ، لذا اخذت وقتها في النزول الي الردة فميغيل فطن وسيلاحظ اي تغير بها، ويبدو ان تسكعها اتي بثماره فما ان قابلته لم يلحظ عليها شيئا، و هذا اراحها

"هل انت جاهزة "

اومئت له ايجابا

"اجل ا.."

ارادت ان تؤكد له لكن اهتزاز هاتفها معلنا عن وصول رسالة جعلها ترتبك وهي تفتحها، صمتت لفترة دفعت ميغيل لسؤالها

"هل هناك شيء طرأ"

تنهدت واخذت نفسا عميقيا وهي تجيبه

"في الحقيقة تذكرت ان لدي موعد مفاجيء مع صديقاتي ،لن استطيع مرافقتك اذهب الي عملك "

ازادت نظرات ميغيل الثاقبة غموضا وبدي لها انه لم يقتنع

"من تقصدين بصديقاتك منذ ان ارتحلت الي ميكسكو بشكل نهائي لم تملكي غير راشيل وهي خارج البلاد الان "

حكت رأسها عل هذا يساعدها لاستخراج فكرة ما

"حسنا، كنت اكذب سأذهب الي الطبيب النسائي واجد هذا محرجا لاخبرك به، واعلم انك ستصر علي مرافقتي "

انتظرت رده الذي طال بفارق الصبر وربما ساعدها الاحمرار الذي تبقي علي خديها في اقناعه بان تذوب خجلا من الفكرة ليقول لها

"فهمت ، قودي السيارة بنفسك اذن وحين تنتهي من موعدك عودي الي القصر "

لم تترد في الموافقة بلهفة
"بالضبط هذا ما كنت افكر به ، اراك لاحقا "

هرولت مسرعة نحو السيارة التي احضرها السائق وركبت عليها قبل ان تنطلق بها مبتعدة عن المكان في ثواني معدودة
اخرج ميغيل هاتفه واتصل بجوشوا الذي رد عليه بلهجة حادة

"اين انت يا رجل منذ البارحة واحاول الوصول اليك اجتماع.."

قاطعه بسرعة

"لن احضره اذهب ونب عني لدي عمل انجزه هنا "

اغلق الاتصال قبل الاستماع الي سيل شتائمة وارتحل من محله الي الرصيف حيث اتخذ سيارة اخري وانطلق بها ملاحقا الاشارة الخضراء التي تظهر علي شاشة هاتفه

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"Where stories live. Discover now