مدرسه الحب

44-سابارك له ميرا

-يا ابنتي ﻻ داعي لذهابك اليوم للجامعة..
-يامامي لن يحدث لي شيء انا مع الطلاب ساكون والحراس سيكونون معي
-ﻻ ياميريت...اليوم ﻻجامعة وﻻ جامعة حتي نعرف مايحدث...
ادخل الحراس قصي الذي اصبح هو ايضا تحت الحراسة..
-صباح الخير...
ابتسمت ميريام..
-صباح الخير قصي....
-ايهم سيخرج اليوم وارسلني ﻻخبر ميريت انة يريدها ان تكون معة لحظة خروجة....
-انا مامي منعتني من الخروج اليوم...
-ﻻمشكلة اذهبي مع الحرس الي منزل عمك وانتظرية هناك...
-ﻻ ﻻ اريد ان انتظرة...
-راحتك تماما ميريت..انا مللت منك ومن ايهم ومشت هي..ضحك قصي..
-خالتي ماذا بها اليوم مزاجها معكر؟ ضحكت ميريام
-القضية معقدة جدا ياقصي ومامي خائفة علينا..من مايحدث...
ابتسم سامر ووكيل النيابة يسال حنان
-السيدة ايمان كانت قبل ساعة واحدة فقط في المستشفي الخاصة بكم لماذا...؟
-من السيدة ايمان؟-زوجة عبدالله القتيلة...
-انا ﻻ اعرف ولم اشاهدها زوجها كما قلتم هو يعمل عندنا ومختفي كما تقولون ربما كانت تسال عنة هي...زملاوة...واصدقاؤة...رن هاتف..سامر...رد هو بسرعة...
-اجل...
-سيدي...عثرنا علي جثة..مدفونة في غرب الصحراء علي بعد 200متر من المدينة...هنالك كلب ضال حفر القبر ونبش الجثة
-ماذا...؟
-اجل ومن المحتمل ان تكون للفقيد...
-انا قادم..تحرك هو حنان كانت عيونها مع سامر الذي قال لوكيل النيابة...
-واصلوا التحقيق انا عندي شيء مهم...
وقف سامر في المشرحة واتصل بميرا التي اتت له
-سامر..امسك هو يدها...
-اهدئي حبيبتي...
-هل تعرف اهلة علية....
-وجدنا في جيب ملابسة البطاقة الخاصة بة وهي نفس البطاقة التي دخل هو بها المستشفي.. ﻻيوجد غير اخت زوجتة وطفلان صغار الخالة بقيت معهما...ومن خلال خاتم يرتدية اخت زوجتة اكدت انة هو وسيتم تحليل الDNAالخاص بة ومطابقتة مع احد اطفالة... لقطع الشك باليقين..
-اللعنة ياسامر هذة شبكة عصابة...
-اجل حبيبتي...اطمئني..ميرا...انا آسف مجددا..امجد لاعلاقة لة بالامر تحدثت معة ولم يكون تحقيق رسمي...لكن حنان...متهمة واجرينا معها تحقيق رسمي..ابتسمت هي..
-انا احبك جدا...انت اكثر رجل عاقل بالدنيا.ابتسم هو..
-انا مجنون فقط بحبك ميرا..
-سامر نحن في الطريق العام...ضحك هو..
-منعت ميريت وميريام من الخروج...
-حسنا..والامر لن يطول رن هاتف سامر
-الو مرحبا...
-سعادة الوزير انهينا التحقيق مع الدكتورة فبماذا تامر؟
-دعوها تخرج ليس لدينا دليل نحبسها بة...والاهم من ذلك لو خرجت ستوصلنا لما نريد...
عاد وكيل النيابة للمكتب وهمس للواء بكلمات وحنان تنظر برعب لهما...
-تفضلي دكتورة حنان...
-هل...هل تعني اذهب؟
-اجل اذهبي..جرت هي بسرعة..اعطوها اشياؤها...اسرعت لسيارتها وطارت بها هي ساعتين في الجحيم العذاب والويل لكل من يقع بيد الشرطة...
عادت للمستشفي..امجد كان قد عاد للعمل تقدم ..سامي..من سامر
-سيدي...اخت القتيلة لديها اقوال تريد ان تزكرها وهي اقوال هامة..ابتسم سامر وهمس لميرا
-حبي..عودي للمنزل...وساخبرك بكل شيء يبدوا ان يومي سيكون طويلا...
-الله يحفظك ويحميك لنا ياحبيبي ابتسم هو واشار للحرس الخاصين بميرا فتحركوا معها..
دخلت مكتب امجد وصاحت بة
-كيف تسمح لنفسك..ان تتركني مع هوﻻء البشر وتخرج؟...
-هل قطعوا منك يد ام قدم؟ ام ضربوك بالرصاص؟ هاهي انت مكتملة لم ينقص منك شيء ولاتذالين علي قيد الحياة وﻻحتي سلاسل الحديد التي تناسب يديك الجميلة لم يضعوها عليها... صاحت هي
-اللعنة...كيف تزوجتك انا؟ ابتسم هو
-صنعت الحيل والمؤامرات...الاتزكرين كيف حنان...؟
-بمقدار ما احببتك في الماضي..اكرهك الان
-انت لم تحبيني وﻻمرة حنان..انت كنت فقط معجبة بي..ومعجبة بشيء ليس في يدك..علي عكسي..لم احبك..ولم اعجب بك...يوما...
-اللعنة ...انا في مشكلات وانت تتحدث عن ظلمي لك ايقاعي بك..وابعادك عن حبك...
-عن اي شيء تتحدثين حنان..؟ وهل لك يد في محاولة قتل ابنة ميرا؟ اقسم بالله يكون لك يد في الامر اسلمك انا بنفسي الشرطة..فتحت هي فمها تقدم هو منها...وسالها وهو يقف امامها
-سكرتيرتك..مروة..قالت لي ان امراة القتيل..كانت معك اليوم..وان صوتكما كان عالي...حنان..ماذا هناك ؟صاحت هي
-مروة هذة لن تبقي معي وﻻدقيقة.. دفعها هو للحائط
-تكلمي يا امراة...قالت برعب
-انا...انا هي..كانت..كانت تسالني عن زوجها..وانا طردتها وقلت لها اني ﻻ اعرف مكانة وقالت لي اني المديرة المسؤلة عنة ويجب ان اعرف اين يكون فطردتها...
-صدقي ياحنان..انا ﻻ اصدق وﻻكلمة منك...وبعمري لم اصدق وﻻحرف منك..لذلك انا ارسلت مروة لتشهد لدي الشرطة بماسمعتة صاحت هي
-اللعنة عليك انت تورطني امجد...تورطني في مقتل الرجل وزوجتة هل كل هذا ﻻجل ميرا؟
-مقتل الرجل وزوجتة؟
-زوجتة عرفنا انها ماتت كيف عرفت انة مات؟ صاحت هي
-انا ام اوﻻدك...لاتنسي ذلك
-ان لم تكوني مزنبة لماذا خائفة من شهادة مروة؟
-لم اصنع شيء لكن سامر عزالدين يتهمني وحتي في تحقيقة معي كان كلامة واضح انة يتهمني..ضحك امجد
-سامر اجري معك تحقيق رسمي؟
ابتلعت ريقها...
-وانت امجد ماذا صنع معك ؟ ابتسم هو
-مجرد حوار لم يتم كتابة وﻻحرف منة حنان...فتحت هي فمها
-معناها...معناها ماذا؟ ابتسم امجد
-انت ماهو رايك؟..
-معناها هو...هو يشك بي انا؟
-تماما شاطرة حنان...صاحت هي
-وانت سعيد...؟
-جدا ياحنان...وراضي ﻻول مرة في عمري عن سامر عزالدين ولو اثبت عليك اي شيء..حتي لوكان بة سجن عشرة ايام فقط سابارك له ميرا...من قلبي فقط يخلصني منك نظرت له بغضب واسرعت للخارج صفعت الباب...بسرعة اخرجت بطاقة الهاتف الجديدة..وادخلتها بة..واقلقت باب مكتبها
-اسمعني جيدا يارمضان اي شيء يحدث لي ستكون انت بة.. ساورطك معي
اشار سامي بيدة لسامر فتحرك مسرعا...وجلس يستمع...للحوار...
-وماذا سيحدث لك دكتورة حنان؟ صاحت هي
-الوزير..سامر عزالدين يشك بي صاح رمضان
-اللعنة عليك..
-اللعنة عليك انت...ﻻتنسي انك انت من اتيت لي وجعلتني اشارك معك في هذة اللعبة
-ﻻني اردت ان اشفي غليلك من ميرا..وﻻن التحريات التي اجريتها اخبرتني كم تكرهينها انت
-اصمت الان وتصرف...
-من تريديني ان اقتل لك الان بعد زوجة...عبدالله وعبدالله صاحت هي
-قلت لك تصرف المهم عندي الاتدخلني في مشاكلك هذة
-هي مشاكلنا معا دكتورة حنان...صاحت هي
-تصرف وخلصني واقلقت الخط...
ابتسم سامر لاخت زوجة عبدالله كانت سيدة في منتصف العقد الثالث من عمرها
-تكلمي يا مدام..وﻻتخافي كان الرجل يكتب كل ماتقول
-لست خائفة انا..واريد حق اختي وابن خالتي وحق هؤلاء اليتيمان عبدالله هو ابن خالتي ايضا...اوﻻ ياسيدي ساخبرك مبكرا بكل ماحدث..انا تزوجت وتطلقت وبقيت مع اختي في المنزل عبدالله عاملني كاختة تماما ايمان كانت تذهب للعمل هي تعمل معلمة بمدرسة ثانوية..وعبدالله يذهب لعملة وانا ابقي مع الاطفال اراعيهم حتي يعودون وهكذا استمر الحال بيننا وﻻن امي وابي ميتان لم يتبقي لي غير ايمان وعبدالله ايمان ما كانت تخفي عني اي شيء...هي وعبدالله اختلفا مؤخرا كثيرا جدا..هو محضر عملية عند دكتورة حنان...وعبدالله رحمة الله كان يصنع معها عمليات....اجهاض..قالتها...ونظرت لسامر...الذي حثها لتواصل...
-هو اجهاض لاطفال غير شرعين ياسيدي...
تابعوني
بلييييزززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥