مدرسه الحب

43-تحقيق رسمي

ميرا كانت تجلس في غرفتها ..فتح سامر الباب ودخل الغرفة لم تستدير هي له...
جلس هو خلفها وضم ظهرها لصدرة
-حبيبتي..انا حقا آسف...والله لم اقصد ان تغضبين مني..ﻻ احتمل انا ان تغضبين انت مني..ميرا..حبي...انا فقط غاضب من ماحدث مع ميريت..كان من الممكن ان نخسرها نحن هي او ايهم..وحتي الان الخطر قائم ميرا....
-انت تتهمني اني ادافع عن امجد لحبي له...
-انا اعرف انك تحبيبني وحدي ميرا...انا اثق بك جدا حبيبتي...ارجوك سامحيني...
-سامر..انا قلت اني اعرف امجد وﻻزلت سوف اردد نفس الكلام...امجد لن يؤذي ابنتي مهما كان متاكدة انا ﻻ ابنتي وﻻ اي واحدة من بنات دعاء وايضا لاميريت ولاحتي ميريام كن واثق من هذا انا تربيت معة واعرفة جيدا...ولا يعني هذا اني اقول لك ﻻتحققوا مع امجد...
-المهم ان تسامحيني...حبي ارجوك...قبل هو يديها ابتسمت هي..
-انت تعرف اني حتي ولو حاولت لن استطيع ان اغضب منك..ابتسم هو...وضمها لصدرة....رن هاتف سامر...همست لة
-المكتب؟
-اجل سامي هذا...مرحبا سامي...
-سيادة الوزير انا آسف..لكن...هنالك خبر غير جيد نهض سامر
-ماذا حدث؟-مدام ايمان..زوجة عبدالله الممرض صدمتها سيارة مجهولة في الطريق العام..وماتت صاح سامر
-اللعنة...انتم تلعبون مؤكد...وﻻتعملون عملكم بجد..
-سيدي..نحن...
-انتهينا انا قادم....واقلق الخط..
-سامر...
-زوجة الممرض صدمتها سيارة مجهولة في الطريق العام وماتت هي... وضعت يديها علي راسها
-يا الاهي يارب....ﻻﻻ ياسامر ﻻ انت وﻻ البنات ستخرجون من المنزل ابدا..ميريت لن تذهب للجامعة وميريام لاعمل لها..هذة مؤامرة كبيرة جدا وشبكة من المجرمين...والامر كلة مرتبط ببعضة...
-اطمئني...ميرا..سوف اتوصل لهم...كلهم...اعدك....
-سامر...
-حبيبتي اطمئني اقسم لك لن يحدث شيء لبناتك
-وانت....
-معي طاقم حراسة كامل ميرا..ولن اجلس ﻻتفرج علي مايحدث لاسرتي سوف اتدخل وبنفسي...
-اووووف ابتسم ايهم ونظر لقصي
-ماذا بك؟
-تعبت من قصة الحراسة هذة...كل مكان اذهب له بحراسة
-قصي الامر يستحق حقا..انت شاهدت ماحدث...
امجد نظر لرجال الشرطة بدهشة
-استدعاء لتحقيق؟
-اجل ياسيدي...وهو مصدق من قبل مكتب الوزير ابتلعت حنان ريقها بصعوبة وصاح امجد
-وطبعا الوزير هو سعادة سامر انور عزالدين؟
-دكتور امجد بلاكلمات..تفضل معنا انت ومدام حنان معنا... صاحت حنان
-ونحن ماذا صنعنا لكم هل تاخذون الناس الشرفاء هكذا؟
-هيا مدام...
وهناك في مكاتب الشرطة كان التحقيق..دخل امجد اوﻻ...نظر هو و سامر لبعضهما...كان سامر جالس ومعة وكيل النيابة..ولواء...
-نعم ماذا تريد مني سامر عزالدين...؟
- تكلم باحترام وانت تكلم معالي الوزير...قالها وكيل النيابة لة واراد النهوض له فاشار لة سامر ليجلس...
-انا ﻻوقت لدي لاضيعة في حماقات..وامور فارغة...
-هل تسمي..اختفاء رجل عامل عندك..وموت زوجتة حماقات....؟ صاح امجد
-ماذا؟ انت ماذا تقول؟-تماما كما سمعت سيد امجد تفضل بالجلوس فانت مطلوب للتحقيق بصورة رسمية...
-تحققون معي في ماذا انا ﻻ اعرف اي شيء عن ماتقولونة؟ ومن هو العامل ..عندي؟ ..وزوجتة من؟...نظر سامر ﻻمجد..
-امجد...هنالك ممرض لديك دخل المستشفي الخاص بميرا...وحاول قتل ميريت...صاح هو..
-اللعنة..ماذا تقول انت؟ وميريت..ماذا اصابها....؟
-ميريت..بخير...والذي اصيب بالرصاصة بدلا عنها جراح يعمل بالمستشفي وهو ابن اصدقاء لنا انا وميرا..واعتبرة انا ولدي...
-انا ﻻ افهم علاقتي انا بالامر؟
-دعني اكمل كلامي...بعد التحريات التي اجريت تبين لنا ان الرجل كان يقصد ميريت..وهو كان يرتدي ملابس ممرض من مستشفي ميرا وتاكدنا من طاقم الباب ان هنالك ممرض دخل من الباب يحمل بطاقة تشير لعملة في مستشفاك وقال انة داخل لزيارة ولانة في الحقل الطبي سمح طاقم الباب لة بالدخول وهو عندما دخل لم يكن يرتدي ملابس ممرض..ووجدنا ملابسة التي ابدلها في احدي غرف المستشفي..وبعد ان حدث هرج ومرج هو فر بملابس ممرض من مستشفي ميرا...وقد تطابقة الملابس مع ملابس الرجل التي وصفها طاقم الحراسة..هذا اضافة ﻻن ايهم وميرا زكرا نفس المواصفات التي زكرها حراس الباب وعندما احضرنا صورة الكاميرات اثبتت هي كل ذلك...لكن الممرض عبدالله اختفي تماما..وﻻ احد يعرف مكانة وﻻ اين ذهب حتي زوجتة قدمت بلاغا باختفاوة ..منذ يوم الحادث....والاسواء ان هذة المراة اليوم صدمتها سيارة في الطريق العام...وماتت صاح امجد...
-اللعنة انا ﻻدخل لي بكل هذا...وﻻ اعرف حتي عبدالله هذا..قدم وكيل النيابة له الصور..نظر له امجد...
-اجل..اجل عرفتة...هو ممرض في قسم النساء والتوليد تابع لحنان..وانا ﻻ اعرف حتي اسمة...فقط احفظ شكلة...ولاحديث حتي بيننا
-دكتور امجد...مدام ايمان قبل موتها بساعة واحدة كانت في مستشفاكم...صاح هو
-ماذا؟ ربما جائت تسال زملاء زوجها عنة..لكن انا لم اقابلها ..انا ﻻ اكذب..
-وانا اصدقك..امجد...هكذا قال لة...سامر...صمت الجميع....
-كل ما اطلبة منك امجد ان تضع يدك بيدنا وتساعدنا....
-انا ..لن اؤذي...بنات ميرا...ﻻميريت ولاميريام..كن واثق من هذا..ابتسم سامر
-وميرا..قالت ايضا هذا وانا اصدقك امجد...واريدك ان تساعدني في اي شيء تتوصل له في هذا الامر صمت امجد لمدة ثم قال لة -حسنا....اشار له سامر بيدة ليخرج
-الي لقاء امجد..نهض امجد وخرج قال وكيل النيابة لة
-لماذا لم تجعلنا نحقق معة رسميا معالي الوزير؟
-امجد لادخل له بالامر وانا واثق من هذا...هو خال بناتي...ولن يؤذيهن...صمت الجميع..
-ومدام حنان؟
-مدام حنان انا اريد تحقيق رسمي معها الان.. كانت تجلس هناك بصمت ورعب امجد لم ينتظرها تركها وخرج...
-مدام ضعي كل اشياؤك الشخصية هنا وادخلي صاحت هي
-ولماذا اضع اشيائي؟...انا لست متهمة بشيء...
-مدام حنان...هذا امر من معالي الوزير نفسة القت هي حقيبتها علي الطاولة ودخلت..
رن هاتف سامر مع دخول حنان
-تمت المهمة سيدي..ابتسم سامر..
-شكرا يا سامي....تسلل سامي كما اتي من نافذة مكتب حنان...وامجد..للخارج..
جلست حنان نظرت لسامر....اشار بيدة لوكيل النيابة...
-اسمك رباعي..سنك...عملك...؟
-حنان..عبدالرحمن احمد ..كمال ...49 عاما طبيبة اختصاصي نساء وتوليد...
-مدام حنان...هل تعرفين المدعو عبدالله سليمان..سعيد؟
-من عبدالله ؟ قالتها..ونظرت لسامر الذي ابتسم واشار لوكيل النياية...ان يخبرها
-عبدالله سليمان ممرض عندك مدام حنان...
-انا لدي الف عامل ومؤكد لن اتزكرهم جميعا..اراها وكيل النيابة الصورة..حركت راسها
-ﻻ..لم اتزكرة....كانت اظافرها تحفر في يدها ابتسم سامر
-لم تتزكرينة..؟ غريبة مع ان دكتور امجد تعرف علية..وقال هو ممرض في قسم النساء والتوليد حيث تعملين انت.. وتحرياتنا اثبتت ذلك هل يمكن الاتتتعرفين علي ممرض ومحضر العمليات الخاص بك حنان؟
-انا...انا...اريد ماء..اشرب..تساقط العرق منها طلب لها وكيل النيابة الماء بامر من سامر اعطوها شربت...
-اجل انا تزكرتة الان تعرفون انتم...ان وجودي في مكاتبكم..يصيبني بالرعب فاصبح غير مركزة ابتسم سامر
-ولماذا...لايوجد احد يخاف منا غير المجرمين..فتحت فمها واقلقتة...
-انا عندي فوبيا من الشرطة..
تابعوني
بليييزززز فوووت وكوممنت
حبي واحترامي♥♥