4-ذكريات!!

4.6K 110 0
                                    


عادت ميرا للمنزل ولم يكن بة احد غير الخادمات دخلت غرفتها واقلقتها بالمفتاح
سالت دعاء حنان
-هل شاهدت ميرا ياحنان
-ﻻ لم اشاهدها
-منذ ان ذهبت للاستاز علي لم تعود ولم تحضر الثلاثة حصص الاخيرة..وحقيبتها هنا
-تعالي نسال الاستاز علي..مشت دعاء وحنان للاستاز طرقتا الباب
-ادخل دخلت كلاهما
-استاز علي هل رايت ميرا؟
-ﻻ لم اراها
-لكن هي قالت آتية لك
-لم تاتيني ولم اراها هيا اذهبا من هنا خرجت دعاء وحنان مستغربات ودعاء بكت
-لم اجدها باي مكان اين هي
-ربما عادت المنزل يا دعاء اتصلي بجوالها
-اتصلت واقلقت الخط
-هيا دعاء تاخر الوقت اذهبي المنزل واخبري اهلك وسيتصرفون
-اجل معك حق وربما اجدها هناك
-اجل وطمئنيني دعاء
-حسنا حنان
عندما دخلت دعاء مباشرة اراحتها الشغالة عن همها-دعاء هانم ماذا بها ميرا هانم ؟ لقد عادت تبكي
-عادت؟ الحمد لله الحمد لله اندهشت الخادمة من تصرفات دعاء
طرقت دعاء الباب لكن ميرا لم ترد
-ميرا...حبيبتي ردي علي انت بخير؟ انا قلقة عليك ميرا
دخلت سهير من الخارج شاهدت دعاء تطرق باب غرفة ميرا
-دعاء مالامر ؟
-ﻻ اعرف ياماما ميرا عادت قبل اكتمال اليوم الدراسي وتبكي
-تبكي؟؟ اسرعت سهير طرقت الباب
-ميرا....افتحي..افتحي يا ابنتي ماذا بك؟ ردي ياحبيبتي لكن بلارد
حتي المساء هي لاترد عليهم واتي حسين وامجد وميرا ﻻترد علي احد منهم
لم يتناول احد منهم الطعام وجلسوا فقط علي الطاولة ذهب لها مرة اخري حسين
-ميرا حبيبتي انا قلق جدا عليك..ردي حبيبتي ارجوك علي كلنا قلقين همست لة بصوت باكي
-انا بخير بابا اتركوني فقط...وحدي اريد البقاء وحدي
سالوا دعاء عن ماحدث واخبرتهم هي ان الاستاز طلبها وذهبت له وﻻ احد يعرف ماحدث بعد ذلك
ذهب الجميع للنوم وبالهم مشغول علي ميرا
عاد امجد للباب كلمها امجد
-ميرا...حبيبتي...ارجوك افتحي لي اريد الاطمئنان عليك لاني لن انام قبل ان اراك...فتحت لة الباب..عينيها محمرة كانت وشعرها مبعثر...وقف كلاهما ينظران لبعضهما
-مالامر ميرا...؟لم كل هذة الدموع....؟سالت دموعها هي اسرعت الي زراعية احتضنها هو...كانت المرة الاولي منذ اعلانهما عن مشاعرهما..والاولي بينهما كحبيبين احتضنها هو لمدة وهي تبكي همست له...
-الاستاز علي مدرس الكيمياء حاول التعدي علي صاح امجد
-ماذا؟ اقسم لن ارحمة سيدفع ثمن كل دمعة نزلت من عينيك
-قال لي سوف يجعلني ارسب في المادة
-ومن يكون هو سيرى مني اقسم ساقتلة
-ﻻﻻ يا امجد تصرف بهدوء ..انا خائفة وﻻ استطيع النوم....من شدة خوفي
-ليتني كان بامكاني جعلك تنامين بين زراعي حتي يطلع الفجر همست له هي
-ضمني لصدرك قليلا ضمهما لصدرة لمدة ابتسمت هي رفعت راسها تاملها هو لمدة ثم انحني نحوها تلاقت شفتيهما في لحظة طيش نهض امجد
-انا....انا آسف ميرا واسرع للخارج كانت ميرا حتي الان مندهشة من ماصنعاه معا ....
اخبرهم امجد صباحا بماحدث وصاح حسين
-لن ارحمة اقسم ...الحقير اي تعليم هذا واي استاز هذا لقد انهي ايامة في هذة المهنة
صاح الاستاز علي
-هذة الفتاة كاذبة صاح حسين
-ابنتي ﻻتكذب وانا محامي حاليا وضابط سابق واعرف جيدا من هم علي شاكلتك...
-انا....انا لم اقل لها شيء كهذا هي فهمتني خطاء تكلم المدير
-ميرا من اكثر الطلاب تميزا عندي هي الاولي واخلاقها لاخلاف عليها
نظر امجد للرجل بغضب وقال له
-وتهددها بجعلها ترسب كنا سنطالب باعادة تصحيح اوراقها ونرسلك خلف الشمس
-اطمئن حسين باشا علي لن يبقي في المدرسة وﻻدقيقة بعد الان
-انا...انا ارجوكم
-اطمئن ياسيادة المدير انا من هنا وساذهب لوزير التعليم وساتاكد من ايقافة من العمل بنفسي
-سيدي ارجوك ارجوك انا آسف انقلوني فقط من هنا ارجوكم
خرج حسين ومعة امجد
الاستاز علي اعتزر لميرا وطلب منها جعل السيد حسين ينقلة فقط
ميرا اتصلت بحسين وترجتة ان يتم فقط نقلة ابتسم حسين
-حتي بعد ماصنعة معك يا ابنتي تترجيني ﻻجلة؟
-العفو عند المقدرة يابابا
-حسنا يا ابنتي.
في المساء اتي الاستاز علي حتي منزلهم واعتزر لهم امجد رفض السلام علية وخرج وترك لة المكان والدة قال له
-هو ضيف وماكان يجب ان تعاملة هكذا مهما كان وميرا نفسها سامحتة واعتزر ونقلناه مدرسة في الارياف
-انا غضبت منة يابابا ﻻنة تعدي علي ميرا انا...اريد ان اكون مسؤلا عنها انا ...اريد ان تكون خطيبتي بابا
فتحت ميرا فمها واحمر وجهها ابتسمت سهير وضحك حسين ودعاء
-الاتراني كفئا لها يابابا؟
-انا اري انكما خلقتما لبعضكما لكن راي ميرا هو المهم
-حسنا ساترككم تفكرون وترون ان كنا انا وميرا سوف نكون لبعضنا ابتسم حسين
-رائع جدا انا وابنتي سوف نفكر ونعطيك جوابنا امجد الحسين اليس كذلك ميرا ؟ابتسمت هي
-اجل يابابا...
تقدمت الخادمة وقطعت علي ميرا حديثها مع بناتها الشابتين...كانت ميرا الان بعمر الخامسة والاربعين وتروي لبناتها قصتها وقصة حياتها وحبها ...ومعها فتاتين شابتين احداهما هي نفسها ميرا ...قبل عشرين عاما....ابتسمت الخادمة
-دكتورة سيدي علي الهاتف يريدك صاحت الفتاة التي تشبة امها جدا
-الم تجدي يا نجاة وقت غير هذا؟
-آسفة يا ميريت هانم لكن والدك الباشا هو من اختار الاتصال الان ضحكت ميرا ونهضت ودخلت للداخل ابتسمت الشابة الثانية والتي هي اكبر من شبيهة ميرا ميريت
-بابي دائما مايتصل بها هو ﻻيستطيع البعد عن مامي قالت ميريت
-مامي لديها زكريات رائعة جدا يا ميريام تقدمت سهير من الداخل كانت قد كبرت جدا والان هي في العقد السادس من عمرها جلست بقرب الفتاتان
-مرحبا ياجدتي
-اهلا ياصغيرتي اين ميرا؟
-مامي تحب في بابي في الهاتف ضحكت سهير
-ﻻ اعرف من اين ورثت هذا اللسان الطويل ميريت ضحكت الفتاتان وقالت ميريت
-الا اشبة مامي ياجدتي؟
-انت هي النسخة المصغرة من ميرا ياميريت لكن امك لم تكن بلسان طويل كهذا ضحكت الفتاتان قالت ميريت
-الان ﻻبد من انة يغازلها لقد غابت كثيرا ساذهب ﻻسترق السمع ضحكت سهير
-ميري ابقي مكانك او ساخبر ابوك بعد عودتة ضحكت هي
-لن يصنع لي شيء ضحكت ميريام الكبري كان شعرها بني غامق وعيناها بنية فاتحة وجميلة جمال هادي
-هي تعرف ياجدتي انها فتاة بابي المدللة ولن يصنع لها اي شيء
عادت ميرا من الداخل ابتسمت لسهير
-صباح الخير ياماما
-صباح الخير ميرا اتصلت بي دعاء قبل قليل وقالت ستات اليوم للغداء معنا صاحت الفتاتان
-رائع ان خالتي قادمة سالتها سهير
-زوجك ماذا كان يريد ؟ضحكت ميرا
- سامر....ﻻشيء فقط قال اشتاق لي ضحكت ميريت
-الم اقل لكم ياجدتي هو يريد مغازلتها لانة لم ينم البارحة هنا صاحت ميرا
-ميري تادبي ضحكت ميريام والجدة ابتسمت سهير
-سامر انسان رائع حقا..ﻻيوجد رجل مثلة حتي الان قالت لها ميريام
-مامي هيا واصلي الحكاية نريد ان نعرف كيف قابلت بابي...
-آسفة حبيبتي انا عندي محاضرة مع الطلبة اليوم صاحت ميريت
-انا ايضا علي الذهاب للاستعداد للمحاضرة تبقي عليها فقط ساعة نظرت لها ميرا وقالت
-لو اتيت خلفي لن تدخلين المحاضرة ميريت سامر انور عزالدين فتحت ميريت فمها بامها وضحكت سهير وميريام
تابعوني
بلييييييززززز فووووت وكومنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن