23-رحيق

4.2K 105 0
                                    


-وانا افضل الموت ميرا علي ان يحدث هذا هكذا سالت دموعها
-انت ﻻتحبني...
-انت روحي...
-اجعلني انام علي صدرك
-ساجلس بقربك علي الفراش حتي تنامين تعالي استلقي...رقدت هي امسكت يدة ووضعتها تحت راسها كوسادة لها ابتسم هو لها لحظات..ثم نامت هي تاكد هو من انها نامت ونهض وخرج للخارج...حتي وصل الي غرفة جلوس واسعة فجاة وكانة مارد تحضر في مكانة اطل...احد رجال رمضان
-مالامر؟
-كنت اتمشي قليلا تعبت من البقاء في الغرفة
-وتركت العسل وحدة..والله انت رجل...ضربة محمد علي انفة فسالت الدماء منها صرخ الرجل اسرع زملاؤة رفع سلاحة ليضربة امسكوة منة
-اقسم بالله انا من سيقتلك ساطلب هذا من رمضان باشا
-ان استطعت افعلها قالها محمد وعاد للداخل
صباحا افاقت ميرا تناولت الافطار هي ومحمد معا اكلت رغما عنها تحت اصرار محمد
-هل لها حل يامحمد؟
-ان شاء الله
-لوحضرت الشرطة ونحن هنا سوف تتعقد اكثر واكثر يامحمد وقد يتهمونا اننا معهم وانت سوف يمسكونك مؤكد ابتسم هو-هل تعرفين ميرا في الماضي كنت اظن ان الحب هذا مجرد شيء وهمي ﻻوجود له لم احب لافي المدرسة وﻻ الجامعة ولم اظن اني ساحب
-وكيف تزوجت زوجتك التي قلت لي انها ماتت؟
-ابنة عمي...زواج تقليدي..اختارها لي ابي لانها الانسب لي ووافقت لاني لم اكن اهتم باي فتاة ولم احب غيرك ولن افعلها..
-مؤكد انك كنت محط انظار كل الفتيات محمد انت وسيم..جدا...اكثر رجل وسيم شاهدتة بعمري
-عندما نتزوج ميرا اريد طفلة تشبهك ابتسمت هي
-عندما نتزوج انت ستجلس لتتفرج علي فكيف ننجب اطفالا ابتسم هو
-والله؟
-اجل الاتبعدني عنك الان؟ ضحك هو
-انت تظنين اني رجل خجول وجبان ميرا...؟
-انت لست جبان لكنك خجول
-لم اعرف نفسي وضحك هو ابتسمت هي
-انت رجل شجاع ونبيل جدا محمد....صمتت لمدة ثم قالت لة
-نحن نضحك ونفكر في الاوﻻد ونحن ﻻنضمن ان كنا سوف نعيش...
-سوف نعيش ياحبيبتي اعدك.. ابتسمت هي
كانت تصنع في المخدرات منذ الصباح وانتهت منها عصرا وجلست هي ومحمد يمسك يديها
-سمعت من الحراس ان رمضان سياخذ البضاعة ثم يسافر اتمني ان يشعر معلمك بغيابك محمد وينقذنا ابتسم هو وداعبت يدة شعرها بنعومة سيتصرف...ميرا مهما حدث او سوف يحدث حقيقة واحدة...انا احبك...احبك جدا....ابتسمت هي لة.
حضر المعلم رمضان عصرا..وضع لة محمد صندوق المخدرات ميرا كانت خائفة جدا قال هو لهم
-ضعوها في اكياس لبس محمد كمامة وحاولت ميرا ان تلبس منعها هو
-ﻻ..ميرا...ضحك رمضان
-خائف عليها حسنا ضعها وحدك
-سوف اساعدك
-قلت ﻻ ضحك رمضان استمعي لكلام الرجل معة حق قد يطير بعضها برغم الكمامة بدا محمد يضعها في اكياس سالت دمعه من ميرا قال لرجالة ان يضعوها في السيارة اخذوها للخارج وسحب يد ميرا تحرك له محمد وابعدة عنها وضربة حتي سقط بسرعة رفع رمضان ورجالة اسلحتهم بوجة محمد صاحت ميرا
-ﻻ..ﻻتقتلوة ﻻ..ارجوك رمضان..انا ساتي معك فقط ﻻتقتلوة صاح محمد
-اصمتي ميرا....هيا رمضان...اقتلني ﻻنك لن تلمسها وانا حي ابتسم رمضان..-سالمسها وانت حي وامامك سيحدث هذا سوف اجعلك تتمني الموت وانت تراني اصنع ذلك وامامك ضربة محمد حتي سقط وهو يصيح
-لن يحدث الا علي جثتي اسرع رجال رمضان لمحمد صاحت هي
-ابتعدوا عنة اسرع رجال رمضان من الخارج وتعالي صوت الرصاص صاح احد الرجال
-الشرطة ياسيدي الشرطة...
-ماذا...؟
-داهموا المكان سيدي...بقوة كبيرة جدا...اسرع رمضان ورجالة يتحامون بالمنزل وتبادلوا اطلاق النار مع الشرطة تعالي صوت مكبر الصوت
-معلم رمضان ارموا السلاح ولاتقاومونا لقد سقط جميع رجالك في الخارج اسرع محمد للداخل وسحب ميرا فتح الشباك وانزل ميرا تحت الطاولة وهي تصيح
-هكذا ستدخل لنا رجال الشرطة محمد
-هم علي الاقل افضل من رمضان..بسرعة قفز رجال الشرطة من النافذة بعد ان فتحها هو لهم واشار لهم بيدة ليدخلوا ....تعالي صوت الرصاص وميرا تحت الطاولة تصيح
-محمد...محمد بعد ان احست انة ليس بقربها سمعت رمضان يصيح
-اتركني...اتركني امسكوة هو مجرم هارب من السجن جرت ميرا للخارج شاهدت محمد يمسك برمضان وفم رمضان ينزف وانفة...صاح رمضان
-محمد هذا هارب من السجن...وهو شريكي هو والدكتورة ضحك قائد المجموعة
-هيا تحركوا القوا القبض علي رمضان..وجماعتة ...ومحمد الفار من السجن صاحت ميرا
-ﻻ..محمد لا....هو كان سيسلم نفسة لكم هو ليس مجرم...محمد قل شيء..لهم...ابتسم القائد
-امسكوا محمد هذا الان سقطت ميرا مغشيا عليها.. صاح هو
-ميرا....ميرا...الله يلعنك ياصلاح.
فتحت ميرا عينيها وادارتهما في المكان...هذا...حسين..والدها وسهير...ودعاء -انا...اين...انا...
- انت في المستشفي حمد لله علي سلامتك ياحبيبتي يا ابنتي عام كامل ياميرا...لماذا يا ابنتي...كنا سنموت قلقا..عليك...
-سهير ليس وقت العتاب الان
-ماما هل كنت احلم انا...؟
-لا يا ابنتي ليس حلما ماحدث حدث حقا...
- محمد اين هو؟ ...بابا انا كيف اتيت الي هنا؟ قال لها حسين
- الشرطة احضرتك الي هنا ياميرا.
طرقات علي الباب-ادخل..فتحت هي فمها بة همست له
-محمد؟...انت..انت لم يمسكوك؟!...كان يحمل ازهارا
-هل هربت منهم مرة اخري؟
-حبيبتي...انت بخير؟
-انا...بخير انت...كيف هربت منهم...؟
ابتسم حسين
-ميرا يا ابنتي..دعيني... اقدم لك المقدم سامر انور عزالدين فتحت فمها...
-مقدم...هو...مقدم...جلس بقربها علي الكرسي ووضع الورود... خرج الجميع تركوهما وحدهما
-ميرا.. صاحت هي
-اخرج من امامي...ﻻ اريد ان اراك انت منافق...ماكر مخادع ماهو الفارق بينك وامجد؟ كلاكما منافق
-حبيبتي...
-انا لست حبيبتك ﻻتقل لي حبيبتي..انا احببت محمد البسيط الصادق وليس المقدم سامر انور عزالدين ولاتقل لي ان السيد الوالد هو نفسة انور عزالدين سيادة وزير الدفاع وماما مدام حسناء هانم سيدة الاعمال وزوجتك رحمها الله هي سلمي هانم ابنة تاجر الالماس والمجوهرات...مختار عزالدين عمك
اخفض بصرة عنها
-ميرا..نحن احببنا بعضنا برغم مامرننا بة ليس ابي او امي هما من سيتزوجانك...
-ﻻتقل احببنا سامر باشا آسفة ياسمو الامير سامر باشا انت لم تحب انا وحدي...التي احببت وادفع لثاني مرة ثمن خطئي ...
-ميرا...ارجوك احبك لو ركعت علي قدمي امامك الان هل يشفع هذا لي عندك؟ هل يجعلك تسامحيني؟ هو يركع !! ؟... سموة يركع ؟؟!... همست له بعد تردد
-ﻻ وﻻتتعب نفسك
-ولم لا دعيني اجرب نزل هو علي ركبتية امامها نظرت له ثم اعطتة ظهرها
-حبي..والله كنت خائف عليك...ميرا...لم اخبرك حتي ﻻاضرك بشيء قلت انهم عندما يكتشفوني الافضل الاتكوني تعرفين شيء صاحت هي
-انت فقط ﻻتثق بي سمو الامير صاح هو
-اللعنة اكرة هذا اللقب انا لست امير... هذا لقب حقير تطلقة علي الصحافة اكرهه واكرة الصحافة...ميرا...ارجوك استمعي لي..ميرا...حبي
-ﻻتقل حبي انا لست حبيبتك انا حبيبة محمد صاح هو
-انا هو محمد...
-انت سمو الامير مقدم سامر انور عز الدين نهض هو وتحرك لها هامسا
-ربما هكذا تتعرفين علي وتعرفين كم اكرة هذا اللقب دفعها بخشونة لصدرة حاولت دفعة دفعها لصدرة وتناول فمها بشفتية بخشونة لم تعهدها منة قاومتة فارغمها...كانت معركة وليست عاطفة...نظر كلاهما لعيني الاخر..عاد لفمها لكن تناوله هذة المرة بنعومة تنهدت هي ولفت زراعيها حول عنقة دفعها للفراش واستلقي اعلاها وعاد لرحيق شفتيها.
تابعوني
بلييزززز فووووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب Where stories live. Discover now