مدرسه الحب

14-ثقة

قالت ميرا
-اتصل بي حسين يدعوني للحفل المقام كوداع لهم ابتسم سامر
-حسين شاب رائع ومتفوق قالت سهير
- والدة كان ذكي ومتفوق في الماضي والان اصبح متفوق في الاجرام بعد ان اصبح مع حنان..نظر سامر لميرا
-ميرا..انا ساتصرف بعد الان مع امجد بنفسي وصلت الي اخبار عن ان هنالك اعمال غير قانونية في مشفاة همست له ميرا
-سامر حبيبي ﻻجلي انا...انا ساتحدث معه
-ميرا هذا عملي وواجبي
-حبيبي ساتحدث معة انا ولو استمر الامر لن اتدخل وانت اصنع ماتشاء معة صمت سامر.
ابتسم حسين وسلم علي ميرا
-انا...سعيد جدا ﻻنك اتيت من اجلي ابتسمت هي
-انت شاب ذكي ومثابر وتستحق الدعم ياحسين كان هنالك صحفين في المكان التفوا حول ميرا
-دكتورة ميرا اذا سمحت...
ابتسمت هي
-انا هنا ياجماعة من اجل ابن اخي. قالت صحفية
-منذ سنوات يامدام ميرا وجميع الصحفين يحاولون اجراء حوارات معك وانت ترفضين اسرع احد الحارسين الشخصيين لميرا وابعدهم عنها
-اذا سمحتم بعد اذنكم صاح احد الصحفين-هو مجرد حوار فقط نريد صنعة مدام ابتسمت هي
-انا سبق وتحدثت عن كل ماحدث في الماضي ياشباب الان بعد اذنكم نظرت حنان الي امجد وقالت بغضب
-الصحفين ملتفين حول مدام ميرا هانم وحراسها يبعدونهم عنها قال لها امجد
-تستحق اكثر من هذا بغضب قالت له
-هل كل هذا من اجل تلك القصة القديمة لقد كتبت الصحافة منذ سنوات كثيرا جدا عن ماحدث يكفي
-الصحافة ستظل تكتب مادامت ميرا علي قيد الحياة لان ماحدث يستحق الكتابة عنة اقتربت ميرا من امجد وحنان ابتسمت حنان وقالت بخبث لميرا
-اهلا بعمة اوﻻدي ابتسمت ميرا
-اهلا بك حنان ...امجد اريدك لدقيقة وحدك تحرك هو مباشرة خلفها ضربت حنان يدها بالطاولة
-حتي الان هو كدمية في يدها .
وقف امجد امام ميرا
-اسمعني جيدا امجد اريد اخبارك بامر
-انا بامرك ميرا...مريني
-مستشفاك الخاص امجد والاعمال التي تدور بها يجب ان تقف كلها ﻻن الامر وصل الي سامر واقسم انة سيتصرف معك وسيتولي الامر بنفسة صاح امجد
-اجل سيتصرف بنفسة انا واثف من ذلك هو يكرهني ووجد فرصتة بي الحقير
- امجد قف عند حدك ﻻ اسمح لا..لك وﻻ..لغيرك ان يقول لسامر حقير
-تحبينة لهذة الدرجة ميرا؟
-حبي لزوجي ليس شانك امجد حبي لسامر اكبر من ان اناقشة معك انت
-يال عزابي انا منك...ميرا خالد مروان
-امجد حدثني باسلوب محترم انا امراة متزوجة ووفية لزوجي ولوكان تحت التراب ويارب ياخذ روحي انا قبل سامر
-اللعنة علي ذلك..اللعنة
-امجد كلامي واضح جدا
-حسنا ميرا سافعل ماتقولين ﻻجلك فقط وليس خوفا من سامر عز الدين ابتسمت وهمست له
-الافضل لك ان تخاف منة امجد...ﻻن كلانا يعرف من هو سامر عزالدين ومشت هي ومشي الحارسين خلفها .عندما وصلت للخارج اوقف سامر سيارتة ابتسمت وهي تشاهدة
نزل هو من سيارتة اسرع رجال حراستة الخاصة اشار لهم ليتوقفوا ونزل هو ابتسمت ميرا-اتيت علي الموعد حبيبي تماما
-وهل استطيع انا التاخر ياحبي؟ ركبت ميرا معة سيارتة وقاد احد رجال سامر سيارة ميرا
-تكلمت مع امجد وحزرتة ياسامر وقال انة سيلتزم
-اتمني ان يكون صادق ميرا ابتسمت ميرا وقالت له
-كيف ترضي ان اتحدث معه وحدنا وانت تعرف بماكان في الماضي ؟ ضحك هو
-انت بنفسك قلت كان ياميرا وفي الماضي انا اعرف مايحدث بيننا الان ياحبي وماسوف يستمر في المستقبل انا اثق بك جدا روحي ابتسمت هي
-انت رائع حبيبي رائع كم احبك انا همست له في اذنة
-اريد ان اقبلك ولسنا وحدنا ابتسم هو ونظر لحراسة وسائق سيارتة وهمس لها
-وانا ايضا ياحبي همست له
-ليتنا تقابلنا منذ ان كنت صغيرة...انا واثقة اني ماكنت ساضيع لحظة من عمري مع امجد ابتسم هو
-الي الجامعة روحي؟
-اجل لدي محاضرة
-هل تحدثت مع الدكتور الذي اغضب ميري
-ﻻ ياسامر ولم نتقابل
-ميرا...انا لا اقبل اي شيء في بناتي وربما اطلب منهم احضارة لي في مكتبي ضحكت ميرا
-سامر...ارجوك..الامر بسيط ولاتنسي هو ابن الين ومجد الدين ابتسم هو...اوصلها هو حتي داخل الكلية فتحوا البوابة امام سيارتة واحضر لها احد رجالة سيارتها تقدم دكتور عثمان عميد الكلية منهما
-اهلا وسهلا ميرا
-اهلا ياعثمان هذا سامر عز الدين زوجي ابتسم عثمان
-تشرفنا سامر باشا سعيد جدا بمعرفتك
-انا اسعد دكتور عثمان سمعت عنك كثيرا من ميرا.ضحك عثمان
-وانا ايضا سمعت الكثير جدا عنك من ميرا هي ﻻحديث لها غيرك حتي اني خفت انها ستدرس للطلاب مادة اسمها سامر عز الدين ضحك سامر وعثمان وصاحت ميرا
-عثمان وقد احمر وجهها
-تفضل سامر باشا دكتور عثمان لدي اعمال كثيرة الي لقاء حبيبتي
-الي لقاء مشي سامر وخلفة الحراس..وقف الطلاب ينظرون الي دكتورة ميرا وزوجها وسيارة الحراسة.
كانت ميريت جالسة في القاعة ولم تخرج حتي دخل دكتور ايهم جمعت اوراقها ونهضت هي وخرجت امامة بعد دخولة مباشرة .
دخلت المكتبة وجلست تزاكر حتي انتهت محاضرة ايهم .طرقات في الباب
قالت ميرا
-تفضل دخل ايهم
-نهارك سعيد دكتورة ميرا ابتسمت
-اهلا يا ايهم نهارك سعيد كيف حالك
-الحمد لله بخير
-والين ومجد الدين وقصي؟
-جميعهم بخير والحمد لله دكتورة ميرا انا...
-اوﻻ انا اريدك ان تناديني ميرا فقط يا ايهم ان كنت ترفض ان تقول لي خالتي...
-انا...لكن...نحن في العمل
-عندما نكون وحدنا يا ايهم ناديني ميرا حتي ابنتي انا افرض عليها ان تقول لي دكتورة في المحاضرات
-انا جئت من اجل ابنتك
-ايهم ميريت هنا مثلها مثل اي طالب ومن اخطاء يتحمل النتيجة
-هذا ما اردت سماعة منك ابتسمت هي
-ميريت والدها افسدها بالدلع والدلال لكن بشكل عام هي طالبة ممتازة
-الجميع قال لي ذلك عنها وانا جئت ﻻخبرك ان لامشكلة شخصية عندي معها
-اعرف يا ايهم وابتسمت ميرا ابتسم هو
-امي طلبت مني ان ادعوكم للعشاء معنا وهي سوف تتصل بك
-طيب.
ضحكت ميريت وهي تقول لميريام
-ووقف جميع الطلاب يتفرجون علي مامي وبابي والبنات ينظرن لسامر بفم مفتوح دخل سامر ضحكت ميريت وميريام ابتسم هو
-مالامر ياجميلتي؟ ابتسمت ميريت
-اليوم بنات الكلية كلهن اصبن بالجنون منك بابي ضحك هو
-ميري دعي الجنون ضحكت هي
-والله كلهم يقولون لي والدك شاب صغير ووسيم جدا.
-مع من كنت تقفين ياحنان صاحت حنان في امجد
-انا تعبت تعبت من هذة العيشة يا امجد تعبت من شكك هذا زميلي في العمل
-اي زميل لم اعرفة صاحت هي
-هذا دكتور عمر الاتعرفة؟؟ الاتعرفة؟؟ انا تعبت تعبت منك.
-عمر او شيطان لاتقفين معة
-كانك تحبني من يسمعك يظنك تغار علي
-ﻻ احبك وﻻ اغار عليك انا فقط اشك بك ولا اثق بك ابدا..صفعت الباب وخرجت جلس الجميع للغداء
قال ايهم لقصي
-قصي...اترك الكتابة وحدثني
-نعم يا ايهم
-اشعر باني بمزاج غير رائق ابدا.
-ولماذا العام في نهايتة وسوف نسافر هذا لوكان زمن عملك في المستشفي يسمح بذلك
-حتي الان لم اتعاقد مع مستشقي ولن اتعاقد قبل ان ينتهي العام
-والعام في آخرة يا ايهم
-اجل يعني يجب ان اختار احدي المستشفيات للتعاقد
-هل هنالك افضلية لمستشفي معنة في راسك
-صراحة المستشفيات الخاصة بدكتورة ميرا ممتازة وربما اختارها هي
-طيب انت معناها حددت خياراتك واصلا لديك عيادتك الخاصة.
ميريت كانت قد تجنبت الحديث مع ايهم نهائيا وﻻتسلم حتي علية ابدا..
تابعوني
بليييزززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥