مدرسه الحب

27-اريد كل شيء

واصلت حنان
-وطبعا لاتنسي انة ابن السيد وزير الدفاع ... انور باشا عزالدين وفوق هذا وذاك عمة هو...
اكبر تاجر الماس وذهب..و...صاح هو
-يكفي...حنان يكفيني...
-ﻻ ساخبرك باخر شيء الامير زوج الاميرة يخبرك....انة هو وميرا تحدثا الي والديك ويمكنك...زيارة اهلك متي احببت ﻻن كل شيء انتهي...وكانت قوات الجيش والشرطة امجد تطوق المكان...وسياراتهم...
-اراك معجبة بة حنان هل ندمت مثلي لانك تزوجتيني؟ ضحكت حنان واصل امجد
-حسنا اذهبي وضعي حبائلك حولة وحيلك ضحكت حنان
-سمو الامير؟... انا؟...لو شاهدتة كيف ينظر لميرا..كنت عرفت ان ماتقولة مستحيلا....سامر يا امجد متملك في كل شيء ووفي في كل شيء...ولا انا وﻻغيري نستطيع ابعادة عن ميرا...
ابتسمت ميرا...
-انا...شبعت سامر..
-ﻻ حبي...ليس بعد فقط هذة...واطعمها هو بملعقتة ابتسمت هي
-سامر...ارجوك يكفي...
نظرت حنان ﻻمجد الواقف هناك
-الن تنام؟ صاح هو
-اصمتي حنان ونامي واتركيني ضحكت هي-هجرك النوم اليوم ﻻن حبيبتك تنام بين زراعي رجل آخر اليوم امجد؟صاح هو
-قلن لك اصمتي..اقلقي فمك حنان...
-انساها امجد..لقد نسيتك هي ...
ابتسم سامر...وهو ينظر لميرا..والفستان الذي اصر هو عليها ان ترتدية...تحرك نحوها وامتدت يدية لشعرها...حررة هو من الدبابيس وتركة حرا فانساب بكثافة وكسل... وترامي حتي مؤخرة ظهرها... داعب شعرها بيدية بنعومة وارجع خصلاتها خلف اذنها
وهمس لها قريبا من اذنها
-ساريك اليوم..حبي..كيف يكون العناق الحقيقي ... وكيف تكون العاطفة...احنت راسها رفع لها ذقنها باصبعة ابتسم هو
-كنت شجاعة جدا في الماضي ميرا...الاتزكرين كيف كنت ابعدك عني...الان حبي اريد انا حبيبتي المشاكسة الشجاعة...التي كانت تدفعني لها..تحرري معي..ميرا...انا هو نفسة حبيبك..ورجلك الذي طلبت منة ذات يوم ان ينام معك...الان انا اطلب منك ميرا..جعلي انام معك...اريدك انا اريدك...جدا..دعينا نكون معا فنحن الان لبعضنا حبي....
نظرت حنان لامجد الجالس في الشباك
-امجد...استريح ونام ميرا انتهي امرها انا متاكدة تماما انها الان بين زراعية ضرب هو الكوب الزجاجي وحطمة امامها شهقت حنان برعب خرج وصفع الباب .
ميرا..كانت تبكي...جلس سامر امامها علي ركبتية
-ميرا...
-انا...حبيبي...اشعر بالخوف...
-حبي...اللعنة علي ان كنت اخيفك..ﻻ..ﻻتبكي
-انا..ﻻ اريد ذلك..الان ﻻ استطيع...سامر نهض هو مباشرة...
-سانام في الغرفة الاخري تحرك هو للباب...فتحت فمها لتتكلم لكنها لم تستطيع
جلست لساعة كاملة فكرت هي ماذا صنعت ومع من مع سامر...؟ نهضت هي مشت للغرفة الاخري في جناحهما...وجدت الباب مفتوحا..دخلت هي الاضواء كانت مقلقة والغرفة مظلمة لكنها استطاعت ان تشاهدة جالس في الفراش ويدية علي راسة وﻻ يرتدي قميص بجامة النوم كان موضوع علي الفراش بجانبة استدار لها وشاهدها ثم عاد للنظر للداخل وسالها
-مالامر ميرا..؟
صعدت بقربة علي الفراش ثم احاطت ظهرة بيديها...ليصبح ظهرة علي صدرها همست لة
-انا خائفة...سامر...
-مني...؟ لوكان مني اطمئني لن اقترب منك ولو من الظلام الغرف متجاورة.وفي المنزل طقم حراسة كامل واكثر من عشرين عامل همست لة وهي تقبل خدة بعد ان وضعت راسها علي كتفة وهما جالسان علي وضعهما
-انا خائفة...واحتاج ﻻن يضمني...زوجي ورجلي الذي كان يحرسني..طوال الايام الماضية ويحميني...علي صدرة وبين زراعية تنهد هو وهمس لها
-ميرا...لو اخذتك بين زراعي...سوف اطالبك بالمزيد وانت ﻻتريدين..همست لة
-من قال لك اني ﻻ اريد..ادار وجههة ونظر لها فقبلت هي شفتية ادارها هو وحملها علي ارجلة همست له
-آسفة...انا اريد كل شيء الان..انا نادمة علي مافعلتة قبل قليل هل تسامحني؟ همس لها وهو يبتسم
-انت روحي..روحي ميرا ابتسمت هي له وتناولت فمة بشفتيها بادلها قبلاتها قبلا بعضهما...قبل عنقها وصدرها....ويداها تمر علي صدرة...وتتبادل القبلات معة...همس لها هو في اذنها
-اريد ان احتضنك بلا عائق بيننا ميرا...فقط جسدينا...استدارت له ليفك السحاب والقي هو القميص بعيدا....وبقية ملابسها لحقت بة وماتبقي من ملابسة هو... تنهد هو
-آة انا منك..ميرا...انت تفقديني كل دفاعاتي
-وانت تفقدني عقلي...ابتسم هو وعاد لها.
اغمض كلاهما عيناة..لمدة...نظر كلاهما للاخر ابتسم هو
-انت لي...ابتسمت هي
-كنت اظن الامر مؤلم لذلك خفت في البداية ابتسم هو
-وهل آلمتك...؟ غضت طرفها مبتسمة رفع ذقنها ابتسمت هي
-قالوا لي ان الامر سيكون مؤلم..لكني لم اشعر..فقط قليلا...وكل ماشعرت بة هو السعادة ...سامر...
-انا اكثر من سعيد روحي ...هي ليلة انا لن انساها بعمري...
-وﻻ انا سانساها حبيبي انت رجل رائع ومتميز في كل شيء..في حبك لي... في حبك لطفلتك ...في ممارسة الحب...في رعايتك لي..في عملك في ملابسك..في مظهرك..
-انت ميرا اكثر شيء مميز حدث او سيحدث في حياتي.. سوف نسافر حبيبيتي لقضاء شهر العسل... نقضي فقط يوم غدا في المزرعة هنا ثم نسافر بعد غدا لقد فرغوني لك لشهرين كاملين ابتسمت ميرا
ميرا شاهدت صباحا الاسطبلات نهضت هي قبل ان ينهض سامر وتوجهت للاسطبل
-مرحبا...
-اهلا وسهلا ياهانم
-ماهو اسمك؟
-علي ياهانم...-اريدك ان تسرج لي فرس
-سيدتي....الفرسين اللذين هنا...لسامر باشا وحدة كلاهما...صعب المراس لن تستطيعين ركوبهما....
-قلت لك اسرج الفرس لي
-سيدتي...
-ابتعد وتحركت للفرس نظر سامر من الشباك في جناحهما شاهد ميرا تريد ان تركب الفرس الابيض المشاكس برق جري هو كان فقط بالبنطال نزل للاسفل يجري وكان الفرس قد رفع قائمتية وصرخت هي وجري علي السائس...سامر لم يعرف كيف وصل لها... صرخت هي
-سامر....سامر...سحب هو الحبل وقاوم الفرس دفعة هو رغما عنة لينزل قائمتية فاطاعة الفرس انزلها ارضا امسكت بة برعب صاح هو في الرجل
-كيف تتركها ياعلي تركب هذا الفرس؟ كيف تسمح لها بذلك ؟هيا اجمع اشياؤك ولاتريني وجهك..
-سيدي...انا...
- ولا كلمة قلت هيا نظرت ميرا نحوة بخوف...
-سامر....ارجوك...انا الخطاء...هو ﻻذنب لة...لاجلي انا ارجوك...انا اخذتة رغما عنة هو لم يسمح لي وبكت هي نظر هو لها وضما لصدرة
-اهدئي..ياروحي ﻻتبكي...
-انت تخيفي عندما تغضب ابتسم هو
-انا لست غاضب ياحبي لست غاضب منك ميرا...
-وعلي..؟ ابتسم هو
-وعلي ايضا...ارجع لعملك علي
-شكرا..لك سيدتي...وعاد مبتسما رفعها سامر عن الارض وحملها وتوجة للداخل همست له
-انت لم ترتدي قميصك ضحك هو
-انا لم اشعر بشيء وانا اراك علي ظهر برق
-اسمة برق..؟
-اجل وفرس جامح هو وﻻ يستطيع ان يروضة احد غيري ابتسمت هي
قال لها وهو يصعد بها السلم
-ساحضر لك فرس هادئ جميل وصغير مثلك ميرا ابتسمت هي وقبلتة ابتسم هو
وكانا قد وصلا لجناحهما
ابتسمت ميرا وصمتت تنهدت ميريت
-الله يامامي...الله دخل سامر
-مرحبا جميلاتي...نظرت ميرا لة وابتسمت ...
-اهلا حبيبي..قالت ميريام
-انتما رائعان جدا...
ابتسم سامر-ذكريات رائعة وحاضر اروع بوجودكما معنا يا ابنتاي
-قصتكما رائعة انتما ثنائي رائع ابتسم سامر
-ميرا..هي الهواء الذي يتردد داخل صدري... فاعيش بة وانتما روحي يا ابنتاي اسرعت الفتاتان ﻻحضان سامر ضمهما هو علي صدرة وابتسمت ميرا..وهي تشاهدهم ...ضحكت ميريت
-بابي انت لم تتمني ان يكون لم ولد صبي؟
ضحك هو
-وانت واختك ماذا بكما ؟ اجمل واروع من الف صبي..وانا احب الفتيات حتي اجلس واضع ساق علي ساق وياتيني الرجال يطلبون رضاي...ورضا بناتي الجميلات.. ضحكت الفتاتان وميرا..
تابعوني
بليييززز فوووت وكوممنت
حبي واحترامي..♥♥