1-رحلة

24.2K 213 1
                                    


كانت الشمس ترسل اشعتها الفضية الي الارض كان كل شيء جميل...الصباح ..الشمس الاب..الام وحتي المنزل كان فخما كما كان كل شي بة السجاد الستائر والحياة في هذا المنزل كانت تمضي رائعة وسط محبة خالصة
سيدة اربعينية كانت جميلة ومتوسطة الطول ابتسمت وهي تقول لزوجها الذي غذا الشيب راسة
-صباح الخير حبيبي ابتسم هو كان بعينين سوداوين وشعر اسود غزاة الشيب
-صباح الخير حبيبتي هل نمت جيدا ؟
-اجل حبيبي والحمد لله طرقات في الباب
-ادخل .دخلت الخادمة
-صباح الخير ابتسم الاثنان
-صباح الخير هل استيقظ الاوﻻد؟
-لقد اعددت الطعام في الخارج ولكن ميرا ياهانم ﻻتذال نائمة ودعاء وامجد استيقظا قال لها الرجل
-حسنا يارجاء سوف نوقظها نحن ابتسمت السيدة
-اليوم عطلة ياحبيبي دع ميرا تنام ﻻنها تزاكر طوال الليل ضحك الرجل
-متي تدعين خوفك عليها ياسهير
-ميرا امانة عندنا ياحسين هي امانة في عنقي بعد موت امها وابيها
-والله لوكانت اختي وزوجها عائشان لما احبا ميرامثلنا ياسهير ابتسمت هي-وميرا فتاة رائعة جدا برغم ان عمرها فقط احد عشر عاما لكنها مهذبة ورائعة جدا وذكية وطموحة ابتسم حسين
- هيا للافطار ياسهير الاوﻻد ينتظرونا كان علي الطاولة ولد وبنت في عمر المراهقة
-صباح الخير يا اوﻻدي قال حسين لهم
-صباح الخير بابا
-صباح الخير ماما
-صباح الخير حبيباي
جلس حسين في راس الطاولة وسهير عن شمالة تجلس وعن يمينة كان امجد ابنة في الثالثة عشر من عمرة تبدو علية جازبية مفعمة بالطفولة ورجولة لم تتفتح بعد شعرة اسود وعيناة سوداوين واسعتين وبرغم طفولتة كان يبدوا علية انة سيكون شابا طويلا يوما ما وكانت تجلس في المقعد المجاور لسهير دعاء عمرها احد عشر عاما شعرها بني فاتح وعيناها سوداء طفلة جميلة هي وهي تكبر ميرا بثلاثة اشهر فقط ابتسم حسين
-الم تصحوا ميرا ؟انهض ياامجد وانظر لها ان كانت قد افاقت حتي تتناول معنا الافطار
-هي قالت لنا ﻻنوقظها يابابا لان هذا هو جدول مزاكرتها نهض حسين
-هذة الصغيرة ستقتل نفسها تقدمت فتاة من الداخل بابتسامة
-صباح الخير بابا صباح الخير ماما صباح الخير امجد ودعاء ابتسم الجميع
-صباح الخير ميرا ماهذا يا ابنتي لم كل هذا النوم؟
-جدول جديد يابابا انام عند الثالثة فجرا واستيقظ التاسعة في يوم العطلات ضحك امجد
-مجنونة ابتسمت سهير
-هيا تعالي حبيبتي للاكل ودعي كثرة الكلام مع امجد وابوك جلست ميرا كانت رائعة ناعمة جدا انثي في ثوب طفلة عينيها خضراء زيتونية وشعرها بني غامق حريري ناعم جدا منساب كانسياب الماء انف ارستقراطية ناعمة وشفتيها ممتلئة ورموشها طويلة جدا هي مستقبل انوثة مغرية لم تتفتح بعد و تختبي خلف قناع الطفولة البريئة
تكلم حسين
-حسنا يا اوﻻدي مفاجاة لكم بعد ان تنتهون من الطعام سوف نخرج في رحلة صاحت دعاء
-رائع لامزاكرة الحمد لله وقال امجد
-ﻻ انا اريد ان ازاكر نهض حسين
-ﻻ يا امجد سوف نذهب جميعا فاليوم عطلة والترفية عن النفس واجب بين الحين والاخر ابتسمت ميرا
-اجل يا بابا معك حق
نهض امجد-حسنا سوف استعد
الرحلة كانت رائعة للغاية استمتع الجميع بها
دعاء كانت تريد ان تشتري مثلجات قالت ميرا
-حسنا اذهبي انت وامجد يادعاء انا ساذهب للنهر قال امجد
-ﻻ يا ميرا لن اتركك تذهبين وحدك قد تغرقين
-حسنا امجد نذهب ونحضر المثلجات مع دعاء ثم نذهب معا للبحر
-حسنا هيا لكن يجب ان نخبر ماما وبابا اوﻻ
-طيب
وهناك في بيت فقير جدا...ويفتقر كذلك للحب كما يفتقر لكل شيئ
نادت المراة بصوت عالي كانت سيدة في العقد الخامس ومرعبة المنظر
-ياحنان.. تعالي ياحنان ايتها الشقية تعالي هنا جرت الطفلة
-نعم...نعم ياعمتي ..
كانت في الثانية عشر من عمرها وبشعر بني غامق وقصير
-هل نظفت المطبخ؟
-اجل ياعمتي
-وغسلت الاطباق كلها؟
-اجل ياعمتي
-وملابسي؟
-غسلتها ياعمتي
-وهل نظفت غرفتي؟سكتت الفتاة...ثم همست لها
-آ...انا....سانظفها ياعمتي الان حالا صفعتها المراة
-انت فتاة ﻻفائدة فيك
-عمتي ارجوك عمتي لاتضربيني ضربتها العمة وصاحت بها
-ليت الله ياخذ روحك ياشقية ﻻرتاح منك.
عادت عائلة حسين للمنزل سالهم والدهم
-هل استمتعتم يا اوﻻدي بالرحلة؟
-اجل يابابا
-طبعا اسمتعنا
-شكرا لك انت وماما
-حسنا اذهبوا لترتاحون الان
-بعد الاستراحة اريدك ان تشرح لي يا امجد
-حاضر ياميرا هل رياضيات؟
-ﻻ حاسوب علي حاسوبك
-حاضر فقط نرتاح قليلا ابتسمت سهير
-ناموا وبعد ان تستيقظون سوف تقدم لكم رجاء الشاي وتبدا المزاكرة وﻻ اريد اي لعب يادعاء فانا اعرف انك اكسل من خلق الله ضحك الجميع علي دعاء
-حاضر ياماما ضحك حسين-لقد وضعتيها امام الامر الواقع ضحكت ميرا
-دعاء اصبحت عالقة في المصيدة كالفار
سالتها دعاء
-واين رايت انت فار في مصيدة؟
-كان بابا رحمة الله يستخدمها في تجاربة بابا رحمة الله كان طبيب عظيم كان في طريقة ﻻكتشاف دواء خطير وكل ابحاث بابا معي وسوف اواصل انا بها عندما اكبر وساصل للدواء قال امجد
-انا ايضا ميرا اتمني ان اكون طبيبا قالت ميرا لحسين
-لقد شاهدت اشخاص يبحثون عن اوراق بابا لكن كل الا بحاث كانت معي موضوعة داخل دمية الدب التي لدي وضعها بابا في فلاش صغير بعد ان احرق الاوراق هم قتلوا بابا وماما من اجل الاوراق سالت دموعها وبكت هي....جلس حسين بقربها
-ﻻتبكي حبيبتي انا وسهير معك ولديك دعاء اختك وامجد اخوك ابتسمت وسط دموعها
-اجل انت علي حق يا بابا لكن سيعرف كل العالم من هي ميرا مروان سوف اواصل ابحاث بابا ابتسم حسين
-اخوك امجد سيكون معك
-لكن يابابا امجد قد يغير راية في مساعدتي وفي مهنة الطب ابتسم حسين
-ﻻ اظن ذلك لكن هنالك شيء واحد قد يغير امجد راية فية
-وماهو؟
-ستعرفية مع الايام يا ابنتي. ميرا هي وحنان ودعاء زميلات في نفس الصف لذلك ذهبت معها منزلهم لتشرح لها درس لم تفهمة هي وﻻنها تشفق علي حنان ﻻنها يتيمة مثلها لم ترفض نظرت العمة لميرا وسالت حنان
-من هذة التي معك ؟
-زميلتي ياعمتي
-وماذا تريد في منزلنا؟
-هي الاولي علي دفعتنا واتت لتشرح لي ياعمتي كما انها يحق لها ان تات ياعمتي ﻻن خالها الذي يربيها هو حسين باشا صاحب هذة العمارة التي نسكن نحن في احدي منازلها ابتسمت المراة
-اهلا..اهلا وسهلا تشرفنا ياهانم نظرت هي للمراة ثم لحنان
-اذا اردت حنان تعالي انت الي منزلنا وهناك ساشرح لك وارادت المشي صاحت المراة
-انتظري ياهانم انتظري ارجوك نظرت ميرا للمراة ثم لحنان وخرجت
ضحك حسين
-العمة جائتني تطلب مني العفو والسماح قالت يا ميرا
-ارجوك يابابا استغل هذا لمصلحة المسكينة حنان قل لعمتها انها لو ضربتها وعاملتها معاملة سيئة انت ستطردها -طيب يا ابنتي قالت ميرا
-اجل يابابا هي يتيمة ومسكينة ..قالت دعاء
-حنان ليست مسكينة هي مثل عمتها ماكرة ولئيمة ياميرا وهي تستغل طيبتك
قالت لها سهير
-حرام يادعاء
-ياماما هي تستغل ان ميرا طيبة وهي ماكرة حقا ولئيمة لكن ميرا تحب جميع الناس
تابعوني
بليسسس فوووت وكوممممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن