مدرسه الحب

18-في الصمت كلام

جلس محمد وعيناة تراقب ميرا ورمضان امسك رمضان يدي ميرا نهض محمد وابعد له يدية نظر له رمضان بغضب
-انت ماذا تصنع ياهذا...؟ واشار لرجالة الذين اتوا معه اليوم
- رمضان باشا اوقف رجالك هذا عملة ولن اجلس وﻻ لحظة لو تعدي رجالك علي حارسي الشخصي...
ونهضت هي
-نغم...
-رمضان باشا غدا سوف نتفق علي كل شيء الي لقاء ومشت ومحمد خلفها...
قاد هو السيارة قالت له
-كنت رائع مع رمضان يامحمد
-لن اسمح ﻻي احد ان يضايقك ميرا وانا علي قيد الحياة
-انت..رائع...جدا...محمد لماذا ادخلت نفسك في هذة الامور
-اخبرتك بظروفي ميرا...
-انت لاتشبههم محمد ﻻتشبة المجرمين هؤلاء انا خائفة عليك من رمضان اوقف هو السيارة وابتسم
-ميرا....حبي...انت لاتكذبين علي...صحيح؟
-اجل...يامحمد انت اهم بشر في حياتي الان...خائفة عليك من رمضان ابتسم هو
-ساكون بخير ياروحي اعدك...واعدك ان ابتعد عن كل هذة الاشياء غير القانونية ابتسمت هي جلسا للغداء في مطعم سحب لها الكرسي وانتظر حتي جلست -محمد انت لاتختبيء وتظهر في الاماكن العامة امام الشرطة ابتسم هو
-هل تخافين علي؟
-لم يعد لدي شخص اخاف علية اكثر منك محمد ابتسم هو
قبل يديها ابتسمت هي...
-ليتني رايتك منذ سنوات منذ ان كنا صغار ماكنت ساجعلك تصبح مجرم يامحمد وماكنت ساحب امجد...سالت دموعها مسحت يدية دموعها...
-ﻻتبكي...ﻻتبكي ياحبي.....
مساء كانت تجهز نفسها للغناء عندما سمعت طرقات علي غرفتها التي تلبس بها
-ادخل...دخل رجل ومعه حارسين اشار لهما فتراجعا وتقدم الرجل كان عمرة حوالي خمسين عاما وقصير وممتلئ الجسد وضع علي الطاولة اموال وعقد الماس فتح علبتة هو .. بدهشة سالتة هي
-من انت...؟
-لايهم من انا المهم ان هذة مقابل ليلة معي...
-انت...انت ماذا تقول؟....مجنون انت ؟انا ﻻ اقبل بهذا
-وتقبلين برمضان...انا مثلة تماما املك المال صاحت هي
-اخرج من هنا هيا اخرج...
-ﻻ ياجميلتي....لن اخرج تحرك لها صرخت هي وبدأت تضرب الرجل سمعت معركة في الخارج وفجاه دفع احدهم الباب ووقف محمد امامها تحرك للرجل دفعة عنها حتي اصطدم راسة بالحائط بكت هي
- محمد...محمد..رمي محمد الاموال والعقد علي الارض بكت هي ضمها لصدره وهي ترتجف والتقط غطاء السرير وغطاها بة
-انت بخير...حبيبتي؟ حركت راسها مؤكدة له بكت لمدة بين زراعية ثم هدات هي همس لها
-ساتركك حتي...قاطعتة هي
-ﻻﻻ ﻻتتركني ﻻتتركني محمد
-حبيبتي حتي تبدلين هذة الملابس ﻻ احب ان اراك وجسدك كلة مكشوف هكذا هيا ابدليها ساقف في الخارج وسوف اعود لك ...ابتسمت وحركت راسها موافقة
بعد مدة نادتة هي فدخل هو كانت قد ابدلت ملابسها ابتسمت هي
-محمد...انت ﻻتحب ان تراني عارية...؟
-حبيبتي....ﻻاقبل هذا لا اقبل همست لة...
-انت..رجل جدا...وانا احبك...احبك جدا...ابتسم هو جرت لزراعية احتضنها هو
-وانا احبك اكثر حبي...انت دائما قوية وشجاعة اريدك الان قوية ميرا...ياعمري انا...همست له
-لم اكن اظن باني ساحب مرة اخري محمد وبهذة السرعة ...احبك واحب رجولتك ... محمد...و كأن الرجولة فصلت لتلبسها انت وحدك....او خلقت لك وحدك...داعبت يدية خصلات شعرها ...ابتسم هو
-حبي....هيا لدينا موعد الان مع رمضان... ابتسمت
-ستكون معي؟
-لن اتركك بعمري وﻻ لحظة وضعت راسها علي صدرة....
-انا استقوي بك محمد استمد قوتي منك
-ياعمري انا...ياروحي.. دست وجهها في صدرة..تنهد هو وابعدها عنة
-ميرا...هيا ابتسمت
-لماذا تبعدني عنك؟
-ميرا...انا رجل بشر من لحم ودماء...وانت انثي..بكل معاني الكلمة...ولن المسك الا ونحن متزوجان ارجوك هيا ابتسمت هي
واقتربت منة دفعها هو برفق
-ميرا...ﻻتلعبين بالنار معي وابتعدي عني وابعديني عنك ضحكت هي همس لها
-ساحميك حتي من نفسي ايتها الشقية ابتسمت هي
-احبك...انا احبك..
-هيا...هيا ومشي بسرعة هو للخارج ضحكت هي علية
خرجت ميرا ومحمد...
تقدمت من رمضان بعد ان غنت
-مرحبا يارمضان باشا تقدم محمد نحوهما نظر لة رمضان بغضب
-هل يمكنك ان تجلس بعيدا عنا ياسيادة الحارس ؟ اريد نغم وحدها ابتسمت ميرا واشارت له ليجلس
-ماهذا نغم حتي الحديث ﻻنستطيعة وحدنا ؟
-الان نحن وحدنا يامعلم تكلم
-نغم منذ عام وانا اسعي خلفك واصنع لك كل ماتريدينة ضحكت نغم
-رمضان باشا انا كنت متزوجة من رجل فرش لي الارض بالحرير وملاء يدي ذهب والماس ولن يلمسني رجل الا بالحلال
-ماذا انت كنت متزوجة..؟
-الحاج صالح عبد الرحمن هل سمعت بة؟ صاح رمضان
-صالح عبد الرحمن؟
-اجل يا رمضان باشا رحم الله الحاج تزوجنا في السر انا وهو...
-انت هي زوجتة الاخيرة...؟
-اجل
-لكني سمعت بانها في السجن ضحكت هي
-كنت وخرجت منذ عامين نظر لها رمضان...
-وهل حقا كنت تصنعين لة المخدرات؟ رفعت يدها ...مقاطعة لة
-معلم رمضان ....ابتسم هو
-هل تقبلين دعوتي للعشاء؟-ومعي..حارسي؟ نظر رمضان لمحمد بغضب
-ﻻجلك فقط لكن ياكل وحدة هناك بعيدا عنا.
اوصل محمد ميرا بعد العشاء صاحت ميرا
-قد يكتشفني هو يا محمد لماذا جعلتني اروي لة هذة الرواية؟
-ﻻتخافي ميرا الكلام صحيح وحقا الحاج صالح كانت زوجتة تصنع لة المخدرات وقد ماتت في السجن وﻻ اهل لها ولم يعرف احد بماحدث ومعلمي سيجعل كل شيء كما قلناة لرمضان ﻻتخافي ابدا
-محمد عدني ان تبتعد عن هؤلاء البشر بمجرد انتهاء مهمتنا
-اعدك ميرا اعدك...اوقف هو السيارة امام منزل سكينة همست لة ميرا
-حبيبي...الن تقول لي تصبحين علي خير بطريقة رومانسية؟
-ميرا...دعي المكر وتصبحين علي خير
-لم اقبل...
-ميرا...ارجوك اذهبي ياصغيرتي الحبيبة ارجوك...نظرت له وعقدت حاجبيها ولم تنزل من السيارة ابتسم هو ومال ولامست شفتية جبينها ابتسمت هي وهمست له
-معك اشعر باشياء لم اشعر بها مع امجد...يامحمد...همس لها هو
-انا معك اشعر باشياء لم اشعر بها في اي وقت مضي من عمري ميرا...انت تجعليني..بشر آخر...ابتسمت وهمست له
-تصبح علي خير ودخلت اتصل رمضان بميرا ودعاها لزيارتة في منزلة اخبرت محمد
-لن ادعك تذهبين وحدك ميرا يجب ان يعلم هو باني ساكون معك ابتسمت ميرا
-تخاف علي؟
-اكثر من روحي ميرا...
غدا جلست ميرا مع محمد الذي قال لها
-اهلك بخير ميرا...حسين باشا لدية قضية مهمة تولاها هو دعاء سوف تضع مولودتها بعد شهرين وقالوا لها انها طفلة فتاة سهير هانم عادت لعملها كباحثة اجتماعية بعد ان اصبح المنزل خالي احمد زوج دعاء تسلم العمل في شركة والدة...امجد وحنان يبنيان مستشفي خاصة لهما وحنان ولدت ولد اسموة حسين علي جدة..فتحت فمها
-محمد..انت...هل انت جاد؟
-اجل حبيبتي...من اجل ان اطمئنك عليهم ارسلت من جلب لي كل اخبارهم من بعد
-كيف عرفت اني افكر بهم؟ ابتسم هو
-في الصمت كلام ياحبيبتي...همست له
-وانا كنت احتاج الي رجل يفهمني ويفهم ان بصمتي كلام...ابتسم هو لها وقبل راحة يدها اغمضت عيناها
تابعوني
بليييززز فووووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥