5-البعض يموت حبا

4.3K 112 1
                                    


كانت ميرا خارجة للكلية فهي استازة محاضرة بكلية الطب وابنتها ميريت طالبة هناك لكنها كانت ترفض ان تاخذها معها حتي لايرى الطلاب انها تميزها عليهم باي شيء وكانت ميريام البنت الكبري لميرا وسامر قد تخرجت من كلية القانون وهي محامية توصل هي ميريت للجامعة وقفت ميرا امام ميريت قبل خروجهم للجامعه
-حبيبتي انت لن تقابلية ابدا اليس كذلك ؟
-لكن يامامي لو حضر هو للجامعة؟
-انا سوف اقابل والدة اليوم واطلب منة ان يبعد ولدة عنك نهائيا سالتهم سهير
-هل عاد وجدي لملاحقتك ياميري؟
-اجل ياجدتي صاحت سهير
-ماذا يريد ابن امجد منا
-ساتحدث اليوم الي والدة ياماما ساطلب منة ان يوقفة
-حسنا يا ابنتي. قالت لها ميرا
-انا ساعود مبكرا للغداء مع دعاء لدي محاضرة واحدة...وسامر ايضا سيعود باكرا وانت ميريام؟
-انا سوف اوصل ميري واعود ﻻعمل لي اليوم
-رائع جدا
وصلت سيارة ميرا الجامعة وفتحوا لها الباب فدخلت اما ميريام فقد اوقفت سيارتها في الخارج وانزلت ميريت مثلها مثل اي طالب آخر.
دخلت ميرا المحاضرة ودخلت ميريت قبلها وجلست منتبهة مع والدتها التي كانت تنظر لها بفخر واعتزاز وهي تشرح لهم ..كانت في السنة الرابعة الان هي ودكتورة ميرا هي محاضرة في الطب الباطن واختصاصي باطنية وايضا هي اختصاصي في علم الادوية (فارماسيست)
بعد خروج ميرا من المحاضرة ذهبت الي مكتبها ميريت كانت جالسة مع صديقتها نورا عندما شاهدت الشاب يتقدم نحوها حاولت الذهاب
-ميريت ارجوك....
-وجدي انا التي ارجوك ابتعد عن طريقي نهائيا
-ميري...انا..احبك
-تماما كما كان والدك يحب مامي...
-انت..ماذا تقولين؟ والدي انا كان يحب عمتي ميرا؟
-وجدي انا لدي محاضرة
-توقفي ميري انت ماذا قلت الان؟
-اسال والدك ومشت هي
انهت ميرا اعمالها وخرجت للمنزل
ابتسمت لسهير
-مرحبا ياماما
-اهلا ياحبيبتي
-الم تات دعاء؟
-دعاء اتصلت بي قالت هاتفك مقلق وانا قلت لها انك في محاضرة قالت سوف تتاخر ﻻن احمد يريد الحضور معها هو والبنات لذلك ستحضر بعد الغداء وﻻننتظروها علي الغداء
-كنت اتمني ان ياتوا للغداء معنا
-الحقير امجد ايضا سياتي قال لي لقد اتصل بي ابتسمت ميرا
-ماما لقد نسينا الماضي دعينا نسامح ونغفر.. سادخل لسامر ابتسمت سهير
-شكلة مرهق جدا
-هو يتعب جدا ياماما
-ﻻيوجد اكثر رجولة منة ياميرا الله يحفظة
-آمين يارب ياماما امين سوف نراك علي الغداء ميري في السكة سناكل معا
-حسنا يا ابنتي دخلت ميرا علي اطراف اصابعها حتي ﻻتوقظ الرجل النائم في الفراش...كان طويل ...جدا بطول يصل الي189سم وجسدة رياضي اضاء هو النور مع دخول ميرا ابتسمت هي وهي تنظر له كانت هنالك شعيرات بيضاء في راسة ...ذو الشعر البني الغامق عيون واسعة جدا...بنية فاتحة كان وسيم بكل مافي هذة الكلمة من معاني رجولي جدا بعضلات مفتولة تدل علي تدربة علي نوع من الرياضات ومنكبين عريضين ادار وجهة عنها ابتسمت هي وجلست بقربة
-حبيبي انا غاضب مني؟ لم يجيبها هو لفت زراعيها حولة فاصبح ظهرة لصدرها ابتسم هو وضعت راسها علي كتفة وهمست له-حبيبي انا غاضب لماذا؟
-قلت لي سوف اعود باكرا وتاخرت ساعة كاملة همست لة بعد ان استدارت لتواجهة
-هل تستطيع ان تخاصم حبيبتك سامر؟ ابتسم هو انحنت وقبلت هي شفتية هامسة
-جدول المحاضرات كان ملخبط سامر...واخذ مني وقت اكثر مما توقعت وكان يجب ان اقسم محاضرات الجراحة من جديد فقد انضم جراح جديد لطاقم التدريس لدينا امة صديقتي وانت تعرفها الين كامل ياسامر وانت تعرف اني هذة الايام توليت منصب مساعد للعميد ثم زحمة السير مرر يدية بنعومة علي خدها هامسا
-لا استطيع انا ان اخاصم روحي وﻻثانية ياعمري وجدول المحاضرات بالامر نغيرة لك لولم يظبط ضحكت هي
-ﻻ كل شيء بخير ابتسم هو
-الا اني اشتقت لك جدا
-انا اكثر حبيبي مال ليقبلها اوقفتة طرقات في الباب وصاحت ميريت
-بابي...انا اشتقت لك ضحك سامر ونظر لميرا
-تعالي ياروحي جرت ميريت لعنقة احتضنها هو علي صدرة
-حبيبة بابي دائما تات في الوقت الخطاء نظرت ميريت لوالدها ووالدتها وضحكت ضحك كلاهما فقالت له
-لكن انا لم اراك منذ البارحة يابابي واشتقت لك ميريام قالت لي هي قابلتك
-وانا اكثر ياحبيبة بابي اجل جلسنا معا انا وميريام قبل عودتكم
-كانت عندي محاضرة متاخرة هيا جدتي وميريام ينتظرونا للغداء ابتسمت ميرا
-طيب حبيبتي اسبقيني انت وبابي سابدل ملابس والحقكما
-حسنا هيا بابي
نهض سامر مع ميريت
جلس سامر وبناتة مع سهير ابتسمت سهير
-دعاء وابنتيها قادمات وامجد وولدية هكذا قالت لسامر
-يشرفون يا امي المنزل منزلهم
-دعاء واحمد احبا بعضهما منذ الصغر ونجحا في حبهما وحتي الان استمر الحب ابتسم سامر
-اجل واضح جدا يا امي تقدمت ميرا من الداخل
-آسفة اخرتكم من الغداء ابتسم سامر
-اصنعي كما تريدين انت ياحبيبتي ونحن سننتظر ابتسمت هي ضحكت ميريت
-ماشاء الله نحن نموت جوعا ياجماعة والبعض يموتون حبا ضحك الجميع وجلسوا للغداء.
بعد الغداء جلس الجميع في الحديقة وسامر كان قد خرج لعمل لة وسيعود سريعا للضيوف شاهدوا امجد يتقدم كان معظم راسة قد اصبح شيبا وملامح العمر واضحة جدا بل هو اكبر من اعوامة السبعة واربعين كان معة شابين انحني وقبل يد والدتة ثم مد يدة وصافح ميرا
-مرحبا ميرا
-اهلا وسهلا اسرع ولداة بعد ان قبلا يدي الجدة وعانق وجدي ميرا ابتسم حسين لميرا فابتسمت له
-كيف حالك حبيبي...كان حسين امجد حسين شاب مهذب جدا...اكثر تهذيبا من وجدي ربما لانة اسماة علي والدة رحمة الله حمل شيئا من الاسم جلس امجد بقرب امة ووجة حديثة لميرا
-كيف حالك ميرا؟
-انا بخير والحمد لله
كانت ميريت وميريام جالسات هناك انضم الولدان لهما تكلمت سهير بعد ان شاهدت وجدي ينظر لميريت
-اسمع هنا امجد ابنك يلاحق ميري ابنتنا ونحن لانريدة قريبا منها نظر لها امجد
-ميريت ابنتكم ووجدي ابني ياماما؟
-اذا كنت انت نفسك انا ﻻ اعترف بك فكيف اعترف بولدك انا لدي فقط ابنتان ميرا ودعاء ورزقني الله بسامر ليكون ولدا لي شاهد الجميع سامر يتقدم من الخارج بعد ان اوقف سيارت ووقفت سيارة الحراسة خلفة ونزل منها ثلاثة رجال بملابس رسمية فامرهم هو بالوقوف بعيدا ودخل للحديقة حيث تجمع الجميع كان رجل وسيم جدا...ابتسمت ميرا وهي تشاهدة واحس امجد بطعنة في صدرة هو يكرة سامر عز الدين جدا تقدم هو من امجد
-مرحبا دكتور امجد...صافحة امجد وقلبة يشعر بالكراهية والحقد
-اهلا سامر باشا
جلس سامر بقرب ميرا التي مدت له يدها فقبل يدها ابتسمت هي
-اتيت باكرا حبيبي
-كان شيء سريع جدا تقدم اوﻻد امجد للسلام علي سامر صافحهم بحرارة
-اهلا ياشباب كيف حالكم؟
-بخير الحمد لله .وصلت دعاء واحمد وبنتيهما نادين ونهلة اسرعت وعانقت ميرا وقبلت يدي والدتها عانق احمد سامر. كلم حسين وجدي
-العمة ميرا جميلة للغاية انظر لجمالها ورشاقتها ابتسم وجدي
-انظر انت الي نادين فقد حضرت اليك هي تحبك ياغبي تقدمت الفتاتان وعانقتا ميريت وميريام وسلمتا علي وجدي وحسين...ظل حسين صامت والجميع يتحدثون ووجدي يحاول التقرب من ميريت بكل السبل.
ابتسم سامر-كيف حال العمل يا احمد؟
-الحمد لله لكن الشركة اعمالها متراجة جدا هذة الايام
-هكذا هو حال السوق قال امجد لميرا
-الف مبروك سمعت انك نلت جائزة افضل محاضر والان مساعدة للعميد ابتسمت هي
-شكرا لك
ضحكت دعاء
-ميرا دائما ماتحصل علي الافضل قالت سهير
-لذلك حصلت علي سامر ضحكت ميرا وسامر وبغضب نظر امجد لهم
تابعوني
بلييييزززز فووووت وكوممممت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum